مخيم خان الشيح - مجموعة العمل
اشتكى أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي من انتشار الكلاب الضالة وزيادة اعدادها، مشيرين أن تلك الظاهرة بدأت بالانتشار في الآونة الأخيرة نتيجة خلو بعض حارات المخيم من سكانها، جراء الحرب في سورية وهجرة عدد كبير من أبناء المخيم إلى خارج البلاد، منوهين إلى أن الكلاب الضالة تصول وتجول ليلا بين المنازل.
من جانبهم اتهم عدد من الأهالي الجهات المعنية بالتقصير وعدم الاكتراث بتلك الظاهرة التي باتت تشكل هاجساً يؤرقهم، ويثير الهلع والخوف بينهم، داعين الجهات المعنية إلى مكافحة هذه الظاهرة التي أصبحت مقلقة ومزعجة، وتثير خوف الأطفال وصغار السن، وتتسبب في انتشار الأمراض.
أما من الجانب الاقتصادي فقد أرخت الأوضاع المعيشية والخدمية المتردية وعدم وجود مورد مالي ثابت، وانتشار البطالة، وتدني مستوى دخل الفرد بظلالها الثقيلة على أبناء مخيم خان الشيح، فيما فاقم من معاناتهم وزاد الطين بلة عدم توفر الخدمات الأساسية وتردي واقع البنى التحتية، وانهيار الليرة السورية أمام الدولار، وشح المواد الأساسية وغلاء الأسعار.
مخيم خان الشيح - مجموعة العمل
اشتكى أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي من انتشار الكلاب الضالة وزيادة اعدادها، مشيرين أن تلك الظاهرة بدأت بالانتشار في الآونة الأخيرة نتيجة خلو بعض حارات المخيم من سكانها، جراء الحرب في سورية وهجرة عدد كبير من أبناء المخيم إلى خارج البلاد، منوهين إلى أن الكلاب الضالة تصول وتجول ليلا بين المنازل.
من جانبهم اتهم عدد من الأهالي الجهات المعنية بالتقصير وعدم الاكتراث بتلك الظاهرة التي باتت تشكل هاجساً يؤرقهم، ويثير الهلع والخوف بينهم، داعين الجهات المعنية إلى مكافحة هذه الظاهرة التي أصبحت مقلقة ومزعجة، وتثير خوف الأطفال وصغار السن، وتتسبب في انتشار الأمراض.
أما من الجانب الاقتصادي فقد أرخت الأوضاع المعيشية والخدمية المتردية وعدم وجود مورد مالي ثابت، وانتشار البطالة، وتدني مستوى دخل الفرد بظلالها الثقيلة على أبناء مخيم خان الشيح، فيما فاقم من معاناتهم وزاد الطين بلة عدم توفر الخدمات الأساسية وتردي واقع البنى التحتية، وانهيار الليرة السورية أمام الدولار، وشح المواد الأساسية وغلاء الأسعار.