map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

حقوقيون: نبش روسيا مقبرة مخيم اليرموك جريمة حرب

تاريخ النشر : 10-02-2021
حقوقيون: نبش روسيا مقبرة مخيم اليرموك جريمة حرب

مجموعة العمل – مخيم اليرموك
اعتبر حقوقيون فلسطينيون نبش القوات الروسية عشرات قبور الموتى في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك، بحثاً عن رفات جنود "إسرائيليين"، جريمة حرب ترتكبها روسيا تحت أعين قوات النظام السوري وانتهاك فاضح لحرمة وكرامة الموتى.
وقال حقوقيون في تركيا ودول أوروبية إن نبش القبور انتهاك فاضح لحرمة وكرامة الموتى، وإيذاء مشاعر ذويهم وأبناء شعبهم، ومن غير المشروع قانوناً نبش قبور الموتى إلا بإذن خطي من ذويهم، ولا يمكن تبريرها بدوافع إنسانية لنقل رفاة جنود ليدفنوا في مقابرهم. 
ويشير المحامي "أيمن أبو هاشم" بأنه حتى لو قالت القوات الروسية أن لديها إذن قضائي من المحاكم السورية للقيام بذلك، فهذا يحتاج إلى شروط محددة من أهمها تحديد مكان دفن الجثث المعنية بالفحص الجيني، ولا يجوز أن يكون إذناً مفتوحاً على كافة المدفونين في المقبرة، لاسيما أن مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، مكتوب اسم المتوفى على كل قبرٍ فيها"
وتنص القوانين الدولية على احترام حرمة الموتى، والتحقق من أنهم دفنوا بالطريقة اللائقة والعمل على تمييز مقابرهم لتيسير الاستدلال عليها وحماية المقابر، وعلى أنه تعامل جثث الموتى بطريقة تتسم بالاحترام وتحترم قبورهم وتصان بشكل ملائم.
هذا ويسود الغضب في الشارع الفلسطيني جراء نبش قبور  شهداء مخيم اليرموك، بموافقة النظام السوري، وصمت الفصائل الفلسطينية التي كانت تتسابق إلى زيارة أضرحة الشهداء التي يتم العبث برفاتهم وتحليلها للوصول إلى جثث جنود "إسرائيليين"

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14848

مجموعة العمل – مخيم اليرموك
اعتبر حقوقيون فلسطينيون نبش القوات الروسية عشرات قبور الموتى في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك، بحثاً عن رفات جنود "إسرائيليين"، جريمة حرب ترتكبها روسيا تحت أعين قوات النظام السوري وانتهاك فاضح لحرمة وكرامة الموتى.
وقال حقوقيون في تركيا ودول أوروبية إن نبش القبور انتهاك فاضح لحرمة وكرامة الموتى، وإيذاء مشاعر ذويهم وأبناء شعبهم، ومن غير المشروع قانوناً نبش قبور الموتى إلا بإذن خطي من ذويهم، ولا يمكن تبريرها بدوافع إنسانية لنقل رفاة جنود ليدفنوا في مقابرهم. 
ويشير المحامي "أيمن أبو هاشم" بأنه حتى لو قالت القوات الروسية أن لديها إذن قضائي من المحاكم السورية للقيام بذلك، فهذا يحتاج إلى شروط محددة من أهمها تحديد مكان دفن الجثث المعنية بالفحص الجيني، ولا يجوز أن يكون إذناً مفتوحاً على كافة المدفونين في المقبرة، لاسيما أن مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، مكتوب اسم المتوفى على كل قبرٍ فيها"
وتنص القوانين الدولية على احترام حرمة الموتى، والتحقق من أنهم دفنوا بالطريقة اللائقة والعمل على تمييز مقابرهم لتيسير الاستدلال عليها وحماية المقابر، وعلى أنه تعامل جثث الموتى بطريقة تتسم بالاحترام وتحترم قبورهم وتصان بشكل ملائم.
هذا ويسود الغضب في الشارع الفلسطيني جراء نبش قبور  شهداء مخيم اليرموك، بموافقة النظام السوري، وصمت الفصائل الفلسطينية التي كانت تتسابق إلى زيارة أضرحة الشهداء التي يتم العبث برفاتهم وتحليلها للوصول إلى جثث جنود "إسرائيليين"

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14848