map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

حرمان الفلسطينيين دون سن 15 والمجندين من مخصصات "البطاقة الذكية

تاريخ النشر : 12-02-2021
حرمان الفلسطينيين دون سن 15 والمجندين من مخصصات "البطاقة الذكية

مجموعة العمل – سورية 
اشتكت العائلات الفلسطينية في سورية اشتراط النظام السوري وجود الرقم الوطني للحصول على مخصصات البطاقة الذكية، التي أوجدها النظام السوري لحصول المواطنين على مادة الخبز والغاز المنزلي ومازوت التدفئة، والمواد التموينية من أرز وسكر وغيرها.
وقالت العائلات في رسائل وصلت إلى المجموعة، إن شركة المحروقات أرسلت رسائل للعائلات الفلسطينية تفيد بتفعيل البطاقة، لكنهم تفاجؤوا بأن أبناءهم غير الحاصلين على الهوية الشخصية غير مشمولين، إضافة إلى إزالة أسماء أبنائهم المجندين في جيش التحرير الفلسطيني بحجة عدم وجودهم في المنزل، ولا يصرف لهم مخصصات.
ولا يحصل الفلسطينيون في سورية على الرقم الوطني إلا حين يحصلوا على البطاقة الشخصية في سن 15 عاماً، على عكس المواطنين السوريين الذين يحصلون عليه عند تسجيلهم بالنفوس المدنية، وفي ذلك تمييز كبير بحسب عدد من الحقوقيين في سورية.
وأشار ناشطون فلسطينيون إلى أن الحل المؤقت لكل من يتم إزالته من البطاقة، مراجعة شركة المحروقات في منطقة العدوي بدمشق لإعادة الأطفال للبطاقة، وسيتم العمل على إعادة مخاطبة المحروقات من قبل الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب لاعتماد بيان العائلة الفلسطيني الصادر عن الهيئة.
كما اشتكت عائلات فلسطينية من أبناء غزة في سورية من حرمانهم مادة الخبز، وقالت إحدى العائلات إن فرداً من العائلة توجه إلى أحد المخابز في حلب لشراء الخبز، لكن قوبل بالرفض بسبب عدم امتلاكه البطاقة الذكية التي فرضها النظام وأدخل عليها مادة الخبز.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في سورية أوضاعاً معيشية قاسية، وانتشار الفقر والحاجة الشديدة بينهم، في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، وجائحة كورونا، وقلة المساعدات المقدمة لهم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14860

مجموعة العمل – سورية 
اشتكت العائلات الفلسطينية في سورية اشتراط النظام السوري وجود الرقم الوطني للحصول على مخصصات البطاقة الذكية، التي أوجدها النظام السوري لحصول المواطنين على مادة الخبز والغاز المنزلي ومازوت التدفئة، والمواد التموينية من أرز وسكر وغيرها.
وقالت العائلات في رسائل وصلت إلى المجموعة، إن شركة المحروقات أرسلت رسائل للعائلات الفلسطينية تفيد بتفعيل البطاقة، لكنهم تفاجؤوا بأن أبناءهم غير الحاصلين على الهوية الشخصية غير مشمولين، إضافة إلى إزالة أسماء أبنائهم المجندين في جيش التحرير الفلسطيني بحجة عدم وجودهم في المنزل، ولا يصرف لهم مخصصات.
ولا يحصل الفلسطينيون في سورية على الرقم الوطني إلا حين يحصلوا على البطاقة الشخصية في سن 15 عاماً، على عكس المواطنين السوريين الذين يحصلون عليه عند تسجيلهم بالنفوس المدنية، وفي ذلك تمييز كبير بحسب عدد من الحقوقيين في سورية.
وأشار ناشطون فلسطينيون إلى أن الحل المؤقت لكل من يتم إزالته من البطاقة، مراجعة شركة المحروقات في منطقة العدوي بدمشق لإعادة الأطفال للبطاقة، وسيتم العمل على إعادة مخاطبة المحروقات من قبل الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب لاعتماد بيان العائلة الفلسطيني الصادر عن الهيئة.
كما اشتكت عائلات فلسطينية من أبناء غزة في سورية من حرمانهم مادة الخبز، وقالت إحدى العائلات إن فرداً من العائلة توجه إلى أحد المخابز في حلب لشراء الخبز، لكن قوبل بالرفض بسبب عدم امتلاكه البطاقة الذكية التي فرضها النظام وأدخل عليها مادة الخبز.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في سورية أوضاعاً معيشية قاسية، وانتشار الفقر والحاجة الشديدة بينهم، في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، وجائحة كورونا، وقلة المساعدات المقدمة لهم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14860