map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في ذكراها السابعة. مجزرة المزيريب مازالت حاضرة

تاريخ النشر : 18-02-2021
في ذكراها السابعة. مجزرة المزيريب مازالت حاضرة

مجموعة العمل – المزيريب
رغم مرور سبع سنوات على مجزرة المزيريب جنوب سورية، فإنها ما زالت حاضرة في أذهان ووجدان اللاجئين الفلسطينيين وأبناء درعا، وغائبة في ملفات المؤسسات الدولية والحقوقية لمحاسبة الفاعلين، حيث شهدت مقتل وجرح العشرات من الفلسطينيين بينهم أطفال. 
ففي يوم 18/ شباط – فبراير / 2014 قصفت قوات النظام السوري تجمع المزيريب بالبراميل المتفجرة، واستهدفت مدرسة عين الزيتون والمستوصف الصحي التابعان لوكالة الأمم المتحدة الأونروا، أثناء تواجد الطلاب داخل المدرسة، ما أدى إلى قضاء 15 ضحية بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة وعشرات من الجرحى.
طالبت الأونروا حينها أن تنفذ أطراف النزاع في سورية التزاماتها المنصوص عليها بموجب القانون الدولي، وبأن تمتنع عن الخوض في نزاعها في مناطق المدنيين، وحملتهم مسؤولية ضمان حماية المدارس والمستشفيات والمنشآت التابعة للأمم المتحدة من أية هجمات واعتداءات أخرى، اما فلسطينياً نفى "أحمد مجدلاني" عضو الوفد الفلسطيني إلى سورية ووزير العمل في السلطة الفلسطينية أن يكون هناك أي تجمع فلسطيني في بلدة مزيريب، واعتبر أن التجمع الوحيد في درعا هو مخيم درعا وفي سورية هناك أحد عشر تجمعاً وليس بينهم المزيريب.
علماً أن بلدة المزيريب التي تقع على بعد أحد عشر كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة درعا جنوب سورية، كان يقطنها نحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئاً فلسطينياً جلهم من شمال فلسطين، كما أنهم يستضيفون المئات من العوائل النازحة من مخيم درعا، وفيها أربع مدارس ومستوصف للأونروا.
لم تكن الحادثة الأولى من نوعها، فقد سبقها قصف بالطائرات، ففي يوم 09-02-2014 قصفت الطائرات مدرسة ترعان التابعة للأونروا، أصيب في الحادثة 40 طالباً وأربعة موظفين بالمدرسة بينهم إصابة خطيرة، وفي 27-04 سقط برميل متفجر في محيط مدرسة للأطفال أصيب خلاله عدد من الأطفال.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14890

مجموعة العمل – المزيريب
رغم مرور سبع سنوات على مجزرة المزيريب جنوب سورية، فإنها ما زالت حاضرة في أذهان ووجدان اللاجئين الفلسطينيين وأبناء درعا، وغائبة في ملفات المؤسسات الدولية والحقوقية لمحاسبة الفاعلين، حيث شهدت مقتل وجرح العشرات من الفلسطينيين بينهم أطفال. 
ففي يوم 18/ شباط – فبراير / 2014 قصفت قوات النظام السوري تجمع المزيريب بالبراميل المتفجرة، واستهدفت مدرسة عين الزيتون والمستوصف الصحي التابعان لوكالة الأمم المتحدة الأونروا، أثناء تواجد الطلاب داخل المدرسة، ما أدى إلى قضاء 15 ضحية بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة وعشرات من الجرحى.
طالبت الأونروا حينها أن تنفذ أطراف النزاع في سورية التزاماتها المنصوص عليها بموجب القانون الدولي، وبأن تمتنع عن الخوض في نزاعها في مناطق المدنيين، وحملتهم مسؤولية ضمان حماية المدارس والمستشفيات والمنشآت التابعة للأمم المتحدة من أية هجمات واعتداءات أخرى، اما فلسطينياً نفى "أحمد مجدلاني" عضو الوفد الفلسطيني إلى سورية ووزير العمل في السلطة الفلسطينية أن يكون هناك أي تجمع فلسطيني في بلدة مزيريب، واعتبر أن التجمع الوحيد في درعا هو مخيم درعا وفي سورية هناك أحد عشر تجمعاً وليس بينهم المزيريب.
علماً أن بلدة المزيريب التي تقع على بعد أحد عشر كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة درعا جنوب سورية، كان يقطنها نحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئاً فلسطينياً جلهم من شمال فلسطين، كما أنهم يستضيفون المئات من العوائل النازحة من مخيم درعا، وفيها أربع مدارس ومستوصف للأونروا.
لم تكن الحادثة الأولى من نوعها، فقد سبقها قصف بالطائرات، ففي يوم 09-02-2014 قصفت الطائرات مدرسة ترعان التابعة للأونروا، أصيب في الحادثة 40 طالباً وأربعة موظفين بالمدرسة بينهم إصابة خطيرة، وفي 27-04 سقط برميل متفجر في محيط مدرسة للأطفال أصيب خلاله عدد من الأطفال.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14890