map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأمن السوري يواصل اعتقال مجموعة من الكوادر الطبية الفلسطينية ويتكتم على مصيرهم

تاريخ النشر : 27-02-2021
الأمن السوري يواصل اعتقال مجموعة من الكوادر الطبية الفلسطينية ويتكتم على مصيرهم

مجموعة العمل – لندن

تواصل الأجهزة الأمنية السورية اعتقال مجموعة من الكوادر الطبية الفلسطينية وتتكتم على مصيرهم، فيما قضى عدد منهم تحت التعذيب في سجونها تحت ذريعة تقديم العمل الطبي والإنساني لأبناء المخيم وإسعاف الجرحى من المناطق المجاورة ووثقت مجموعة العمل عدداً من الأطباء المعتقلين ولايزال مصيرهم مجهولاً منهم: الطبيب "هايل قاسم حميد"، "علاء الدين يوسف"، "مالك محمد يوسف" خريج طب أسنان، ماجستير جراحة " سنة رابعة " اعتقلته قوات النظام السوري من جامعة دمشق - كلية طب الأسنان في تاريخ 2013-5-23.

من جانبه وثق الطبيب الفلسطيني "عمر محيبش" المفرج عنه من السجون السورية، في كتاب ألفه في العاصمة الأردنيّة عمّان، قضاء 8 أطباء فلسطينيين تحت التّعذيب داخل سجن المزّة العسكريّ التّابع للمخابرات الجويّة.

وأكد "محيبش" ابن مخيم اليرموك افي كتابه، بأنّ الأجهزة الأمنية السورية ارتكب مجازر مرعبة بحقّ الأطباء الفلسطينيّين، وبأنّ النّظام “تفنّن” في ابتكار طُرق لتصفية كلُ طبيب منهم، وبأنّ عناصر الأمن قتلوهم تعذيبًا دون توجيه أي تهمة لهم.

الطبيب "عمر محيبش" فلسطيني الجنسية، من سكان حارة الفدائية في مخيم اليرموك، اعتقل يوم 02/01/2012 من قبل مجهولين كانوا يرتدون الزي المدني ومدججين بالعتاد العسكري بالدخول الى شقته في حي التجارة واختطافه في منتصف الليل حوالي الساعة 1 ليلاً.

بدورها قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الذي أصدرته يوم أمس الجمعة 26 شباط/ فبراير تحت عنوان “ما لا يقل عن 3364 من العاملين في الرعاية الصحية لا يزالون قيد الاعتقال/الاختفاء القسري، 98% منهم لدى النظام السوري” إنَّ آلاف الكوادر الطبية لا يزالون في عداد المختفين قسرياً على الرغم من انقضاء عام على بدء تفشي كوفيد-19 في سوريا.

يذكر أن الطواقم والمؤسسات الطبية في مخيم اليرموك، تعرضت لانتهاكات جسيمة من قبل الجيش والأمن السوري، بقصف المشافي واستهداف سيارات الإسعاف تارة، وباعتقال وقتل الكوادر الطبية تارة اخرى، راح ضحيتها العشرات من المسعفين والممرضين والاختصاصيين والصيادلة، وإلى الآن تتكتم الأجهزة الأمنية السورية عن مصير المعتقلين الفلسطينيين وأعدادهم في سجونها، في حين وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا منهم 1797 معتقلاً وأكثر من 620 قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14940

مجموعة العمل – لندن

تواصل الأجهزة الأمنية السورية اعتقال مجموعة من الكوادر الطبية الفلسطينية وتتكتم على مصيرهم، فيما قضى عدد منهم تحت التعذيب في سجونها تحت ذريعة تقديم العمل الطبي والإنساني لأبناء المخيم وإسعاف الجرحى من المناطق المجاورة ووثقت مجموعة العمل عدداً من الأطباء المعتقلين ولايزال مصيرهم مجهولاً منهم: الطبيب "هايل قاسم حميد"، "علاء الدين يوسف"، "مالك محمد يوسف" خريج طب أسنان، ماجستير جراحة " سنة رابعة " اعتقلته قوات النظام السوري من جامعة دمشق - كلية طب الأسنان في تاريخ 2013-5-23.

من جانبه وثق الطبيب الفلسطيني "عمر محيبش" المفرج عنه من السجون السورية، في كتاب ألفه في العاصمة الأردنيّة عمّان، قضاء 8 أطباء فلسطينيين تحت التّعذيب داخل سجن المزّة العسكريّ التّابع للمخابرات الجويّة.

وأكد "محيبش" ابن مخيم اليرموك افي كتابه، بأنّ الأجهزة الأمنية السورية ارتكب مجازر مرعبة بحقّ الأطباء الفلسطينيّين، وبأنّ النّظام “تفنّن” في ابتكار طُرق لتصفية كلُ طبيب منهم، وبأنّ عناصر الأمن قتلوهم تعذيبًا دون توجيه أي تهمة لهم.

الطبيب "عمر محيبش" فلسطيني الجنسية، من سكان حارة الفدائية في مخيم اليرموك، اعتقل يوم 02/01/2012 من قبل مجهولين كانوا يرتدون الزي المدني ومدججين بالعتاد العسكري بالدخول الى شقته في حي التجارة واختطافه في منتصف الليل حوالي الساعة 1 ليلاً.

بدورها قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الذي أصدرته يوم أمس الجمعة 26 شباط/ فبراير تحت عنوان “ما لا يقل عن 3364 من العاملين في الرعاية الصحية لا يزالون قيد الاعتقال/الاختفاء القسري، 98% منهم لدى النظام السوري” إنَّ آلاف الكوادر الطبية لا يزالون في عداد المختفين قسرياً على الرغم من انقضاء عام على بدء تفشي كوفيد-19 في سوريا.

يذكر أن الطواقم والمؤسسات الطبية في مخيم اليرموك، تعرضت لانتهاكات جسيمة من قبل الجيش والأمن السوري، بقصف المشافي واستهداف سيارات الإسعاف تارة، وباعتقال وقتل الكوادر الطبية تارة اخرى، راح ضحيتها العشرات من المسعفين والممرضين والاختصاصيين والصيادلة، وإلى الآن تتكتم الأجهزة الأمنية السورية عن مصير المعتقلين الفلسطينيين وأعدادهم في سجونها، في حين وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا منهم 1797 معتقلاً وأكثر من 620 قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/14940