مجموعة العمل – مخيم درعا
يشكو أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية من صعوبات كبيرة في تأمين مواد التدفئة "المازوت"، بسبب غلائها وعدم قدرة غالبية السكان لفقر حالهم، ويوضح مراسل مجموعة العمل بأن تخصيص 100 لتر مازوت للتدفئة عن طريق الحكومة لا يكفي العائلات، وليس لهم القدرة على شرائه من السوق السوداء، حيث يبلغ سعر لتر المازوت الواحد ألف ليرة سورية.
ونتيجة للصعوبات، يعتمد أبناء المخيم على ساعات وصول الكهرباء القليلة من أجل التدفئة، وتوفير بعض المازوت، لكن مشكلة انقطاعها المستمر وعدم تواجدها أحياناً، سبب واقعاً أليماً للناس بحسب مراسلنا، وتعاني شبكتها الخراب لاهتراء الأكبال وكثرة التوصيلات والتمديدات العشوائية وعدم تنظيمها، ما يسبب احتراق الصالح منها بين الحين والآخر.
ووفقاً لمراسلنا، ليس بمقدور العائلات الفلسطينية شراء مولدة كهرباء، لغلائها وارتفاع سعر المحروقات لتشغيلها، كما يصعب على غالبية العائلات شراء بطارية سيارة من أجل الإنارة، بسبب ارتفاع أسعارها أضعافاً، ويؤكد مراسلنا أن أهالي مخيم درعا يواجهون اوضاعاً معيشية صعبة، وتردي خدمات المخيم من كهرباء وماء وخلوه من مستوصفات طبية وغيرها.
مجموعة العمل – مخيم درعا
يشكو أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية من صعوبات كبيرة في تأمين مواد التدفئة "المازوت"، بسبب غلائها وعدم قدرة غالبية السكان لفقر حالهم، ويوضح مراسل مجموعة العمل بأن تخصيص 100 لتر مازوت للتدفئة عن طريق الحكومة لا يكفي العائلات، وليس لهم القدرة على شرائه من السوق السوداء، حيث يبلغ سعر لتر المازوت الواحد ألف ليرة سورية.
ونتيجة للصعوبات، يعتمد أبناء المخيم على ساعات وصول الكهرباء القليلة من أجل التدفئة، وتوفير بعض المازوت، لكن مشكلة انقطاعها المستمر وعدم تواجدها أحياناً، سبب واقعاً أليماً للناس بحسب مراسلنا، وتعاني شبكتها الخراب لاهتراء الأكبال وكثرة التوصيلات والتمديدات العشوائية وعدم تنظيمها، ما يسبب احتراق الصالح منها بين الحين والآخر.
ووفقاً لمراسلنا، ليس بمقدور العائلات الفلسطينية شراء مولدة كهرباء، لغلائها وارتفاع سعر المحروقات لتشغيلها، كما يصعب على غالبية العائلات شراء بطارية سيارة من أجل الإنارة، بسبب ارتفاع أسعارها أضعافاً، ويؤكد مراسلنا أن أهالي مخيم درعا يواجهون اوضاعاً معيشية صعبة، وتردي خدمات المخيم من كهرباء وماء وخلوه من مستوصفات طبية وغيرها.