جنيف – مجموعة العمل
طالبت ليندا توماس غرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء2 آذار/ مارس، بنشر وضع كل المعتقلين في سوريا، وبتسليم جثامين الأشخاص الذين توفوا إلى عائلاتهم، مع تحديد تاريخ ومكان وسبب وفاتهم".
وأشارت غرينفيلد، خلال نقاش حول حقوق الإنسان نظم في الجمعية العامة للأمم المتحدة: إلى أن هناك 14 ألف سوري على الأقل قد يكونون تعرضوا للتعذيب، وعشرات الآلاف قد يكونون اختفوا قسرا".
وشددت السفيرة الأمريكية على أن الأجهزة الأمنية السورية نظام تواصل سجن عشرات الآلاف من السوريين الأبرياء، من نساء وأطفال ومسنين، أطباء وعاملي إغاثة وصحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان"، وعلى أن مدنيين أبرياء يحرمون من محاكمة عادلة، ويتعرضون للتعذيب ولعنف جنسي وظروف غير إنسانية".
بدورها ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنها وثقت بيانات وأسماء "1797" معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري منذ بداية الأزمة السورية عام 2011 وحتى نهاية عام 2020، منوهة إلى أن أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب من المتوقع أن تكون أكبر مما تم الإعلان عنه، بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السوري، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من الأجهزة الأمنية في سورية.
وكانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" طالبت النظام السوري بالإفراج والإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس".
جنيف – مجموعة العمل
طالبت ليندا توماس غرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء2 آذار/ مارس، بنشر وضع كل المعتقلين في سوريا، وبتسليم جثامين الأشخاص الذين توفوا إلى عائلاتهم، مع تحديد تاريخ ومكان وسبب وفاتهم".
وأشارت غرينفيلد، خلال نقاش حول حقوق الإنسان نظم في الجمعية العامة للأمم المتحدة: إلى أن هناك 14 ألف سوري على الأقل قد يكونون تعرضوا للتعذيب، وعشرات الآلاف قد يكونون اختفوا قسرا".
وشددت السفيرة الأمريكية على أن الأجهزة الأمنية السورية نظام تواصل سجن عشرات الآلاف من السوريين الأبرياء، من نساء وأطفال ومسنين، أطباء وعاملي إغاثة وصحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان"، وعلى أن مدنيين أبرياء يحرمون من محاكمة عادلة، ويتعرضون للتعذيب ولعنف جنسي وظروف غير إنسانية".
بدورها ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنها وثقت بيانات وأسماء "1797" معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري منذ بداية الأزمة السورية عام 2011 وحتى نهاية عام 2020، منوهة إلى أن أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب من المتوقع أن تكون أكبر مما تم الإعلان عنه، بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السوري، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من الأجهزة الأمنية في سورية.
وكانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" طالبت النظام السوري بالإفراج والإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس".