مجموعة العمل – مخيم النيرب
اشتكى أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب من ظاهرة الغش في تعبئة اسطوانات الغاز المنزلي، مؤكدين
أن إسطوانات الغاز التي يقمون باستبدالها بعد انتظار أكثر من شهرين أو ثمانين يوماً، لا تكفيهم أكثر من أسبوع، وذلك بسبب وجود كمية من الماء تبلغ ربع وزنها في بعضها، ونصفه في بعضها الآخر.
وشدد سكان المخيم على أن هناك "مافيات" تتغول في السوق السوداء وحتى داخل معمل تعبئة إسطوانات الغاز في (تل الزرارير)، مشيرين إلى أن تلك الظاهرة تنتشر على نطاق واسع في بعض المناطق لاسيما في فصل الشتاء، متهمين بعض إدارة المعمل بالتواطئي مع الموزعين والوكلاء لجني أرباحاً طائلة من وراء عمليات الغش.
وكان مخيم النيرب شهد حالة احتيال كبيرة في تعبئة مادة المازوت المخصصة للتدفئة، حيث تم توزيع ما يقارب 7000 ليتر من المازوت للأهالي بطريقة احتيالية بعد أن تم استبدال المازوت النظامي بمازوت مكرر بالاتفاق بين المدعو (ب. ح) المحسوب على شعبة تيسير الحلبي ولواء القدس وهو المشرف على توزيع المادة مع أحد تجار المادة (أ. خ) مقابل مبلغ من المال لتصريف الكمية واستبدالها.
هذا وتزداد معاناة سكان مخيّم النيرب الإنسانية سوءاً نتيجة تدهور وضعهم الاقتصادي وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه، فضلاً عن التدهور الكبير لـ الليرة السورية أمام الدولار وانتشار فايروس كورونا المستجد الذي جعل العالم في حالة من تخبط وخوف.
مجموعة العمل – مخيم النيرب
اشتكى أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب من ظاهرة الغش في تعبئة اسطوانات الغاز المنزلي، مؤكدين
أن إسطوانات الغاز التي يقمون باستبدالها بعد انتظار أكثر من شهرين أو ثمانين يوماً، لا تكفيهم أكثر من أسبوع، وذلك بسبب وجود كمية من الماء تبلغ ربع وزنها في بعضها، ونصفه في بعضها الآخر.
وشدد سكان المخيم على أن هناك "مافيات" تتغول في السوق السوداء وحتى داخل معمل تعبئة إسطوانات الغاز في (تل الزرارير)، مشيرين إلى أن تلك الظاهرة تنتشر على نطاق واسع في بعض المناطق لاسيما في فصل الشتاء، متهمين بعض إدارة المعمل بالتواطئي مع الموزعين والوكلاء لجني أرباحاً طائلة من وراء عمليات الغش.
وكان مخيم النيرب شهد حالة احتيال كبيرة في تعبئة مادة المازوت المخصصة للتدفئة، حيث تم توزيع ما يقارب 7000 ليتر من المازوت للأهالي بطريقة احتيالية بعد أن تم استبدال المازوت النظامي بمازوت مكرر بالاتفاق بين المدعو (ب. ح) المحسوب على شعبة تيسير الحلبي ولواء القدس وهو المشرف على توزيع المادة مع أحد تجار المادة (أ. خ) مقابل مبلغ من المال لتصريف الكمية واستبدالها.
هذا وتزداد معاناة سكان مخيّم النيرب الإنسانية سوءاً نتيجة تدهور وضعهم الاقتصادي وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه، فضلاً عن التدهور الكبير لـ الليرة السورية أمام الدولار وانتشار فايروس كورونا المستجد الذي جعل العالم في حالة من تخبط وخوف.
