map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا.. مطالبات للأونروا بزيادة مساعداتها النقدية وجعلها بشكل شهري

تاريخ النشر : 15-03-2021
سوريا.. مطالبات للأونروا بزيادة مساعداتها النقدية وجعلها بشكل شهري

مجموعة العمل – سوريا

طالب اللاجئون الفلسطينيون في سورية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بزيادة مساعداتها الاغاثية والنقدية المقدمة لهم، وجعلها بشكل شهري بدل من كل ثلاثة أشهر، خاصة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في سورية، نتيجة الانهيار الكبير لليرة السورية مقابل الدولار والتي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ 10 أعوام وحتى اليوم.

في حين رأى معظم اللاجئين الفلسطينيين في سورية أن المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا قليلة جداً وغير كافية، ولا تغطي أبسط الاحتياجات لهم، ولا تتناسب مع الوضع المعيشي الراهن الذي أصبح أسوأ بكثير من أي وقت مضى، داعين وكالة الغوث لتحمل مسؤولياتها اتجاههم والتخفيف من معاناتهم عبر تقديم السلة الغذائية لجميع اللاجئين دون استثناء واعتبار جميع العائلات من ذوي العسر الشديد.

وكانت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب طالبت في وقت سابق المفوض العام والجهات المسؤولة في إدارة الأونروا، بضرورة بذل الجهود الحثيثة لتأمين المساعدات الإغاثية والنقدية للاجئين الفلسطينيين في سورية أضعاف ما يقدم لحالات العسر الشديد وللفئات الأخرى، والتي هي بحاجة ماسة للمساعدات نظراً للظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها جراء الأزمة في سورية وخساراتهم لممتلكاتهم ومنازلهم، وما يمرون به نتيجة انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19).

وتعد المساعدات النقدية والغذائية أكبر التدخلات الإنسانية التي تقدمها الأونروا في سوريا، إذ توفر الدعم الحاسم والمرن والعاجل للاجئين الفلسطينيين المتضررين من الصراع والذين يعتمدون على مساعدات الأونروا في تلبية احتياجاتهم الأساسية، فالتضخم واستمرار انهيار سبل كسب العيش، والقيود على الوصول جعلت المساعدات الغذائية من الأونروا بمثابة حبل نجاة للاجئين الفلسطينيين.  كما أتاحت المساعدات النقدية لأسر اللاجئين التي تقدمها من خلال شبكة من المصارف والمؤسسات المالية في مواقع عديدة في سوريا تغطية احتياجاتهم الأساسية مما وفر لهم قدراً أكبر من المرونة والاستقلالية في اتخاذ القرار بخصوص مشترياتهم وإدارة مصاريفهم. 

فيما أظهرت دراسة اقتصادية أن الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة السورية يتجاوز 600 ألف ليرة شهرياً علما أن متوسط الرواتب الشهرية لدى المواطنين والموظفين لا يتجاوز الأربعين ألف أي أقل من ربع كلفة معيشة الأسرة السورية شهرياً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15025

مجموعة العمل – سوريا

طالب اللاجئون الفلسطينيون في سورية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بزيادة مساعداتها الاغاثية والنقدية المقدمة لهم، وجعلها بشكل شهري بدل من كل ثلاثة أشهر، خاصة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في سورية، نتيجة الانهيار الكبير لليرة السورية مقابل الدولار والتي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ 10 أعوام وحتى اليوم.

في حين رأى معظم اللاجئين الفلسطينيين في سورية أن المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا قليلة جداً وغير كافية، ولا تغطي أبسط الاحتياجات لهم، ولا تتناسب مع الوضع المعيشي الراهن الذي أصبح أسوأ بكثير من أي وقت مضى، داعين وكالة الغوث لتحمل مسؤولياتها اتجاههم والتخفيف من معاناتهم عبر تقديم السلة الغذائية لجميع اللاجئين دون استثناء واعتبار جميع العائلات من ذوي العسر الشديد.

وكانت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب طالبت في وقت سابق المفوض العام والجهات المسؤولة في إدارة الأونروا، بضرورة بذل الجهود الحثيثة لتأمين المساعدات الإغاثية والنقدية للاجئين الفلسطينيين في سورية أضعاف ما يقدم لحالات العسر الشديد وللفئات الأخرى، والتي هي بحاجة ماسة للمساعدات نظراً للظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها جراء الأزمة في سورية وخساراتهم لممتلكاتهم ومنازلهم، وما يمرون به نتيجة انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19).

وتعد المساعدات النقدية والغذائية أكبر التدخلات الإنسانية التي تقدمها الأونروا في سوريا، إذ توفر الدعم الحاسم والمرن والعاجل للاجئين الفلسطينيين المتضررين من الصراع والذين يعتمدون على مساعدات الأونروا في تلبية احتياجاتهم الأساسية، فالتضخم واستمرار انهيار سبل كسب العيش، والقيود على الوصول جعلت المساعدات الغذائية من الأونروا بمثابة حبل نجاة للاجئين الفلسطينيين.  كما أتاحت المساعدات النقدية لأسر اللاجئين التي تقدمها من خلال شبكة من المصارف والمؤسسات المالية في مواقع عديدة في سوريا تغطية احتياجاتهم الأساسية مما وفر لهم قدراً أكبر من المرونة والاستقلالية في اتخاذ القرار بخصوص مشترياتهم وإدارة مصاريفهم. 

فيما أظهرت دراسة اقتصادية أن الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة السورية يتجاوز 600 ألف ليرة شهرياً علما أن متوسط الرواتب الشهرية لدى المواطنين والموظفين لا يتجاوز الأربعين ألف أي أقل من ربع كلفة معيشة الأسرة السورية شهرياً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15025