مجموعة العمل – الأونروا
تبرعت الحكومة اليابانية بمبلغ 1,8 مليون دولار من أجل عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في سوريا، وذلك استجابة للنداء الطارئ الذي أطقته وكالة الغوث في بداية العام الحالي.
ووفقاً للوكالة الأممية أن هذا الدعم من الحكومة اليابانية سيعمل على مساعدة الوكالة على تقديم المعونة الغذائية لما مجموعه 418,000 لاجئ من فلسطين في البلاد وذلك لمساعدتهم على التكيف مع احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وأشارت الأونروا أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هم اليوم أشد عرضة للمخاطر أكثر من أي وقت مضى، وذلك بسبب النزاع الذي طال أمده في سوريا الذي يدخل سنته العاشرة الآن، منوهة إلى أن الظروف الاجتماعية الاقتصادية الحرجة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والتي فاقمتها جميعها جائحة كوفيد-19، زادت مستويات الفقر وأصبح السكان غير آمنين غذائيا بشكل متزايد.
وبينت وكالة الغوث إلى أنها واستنادا إلى تقييم أجرته في تموز 2020، فإن ما يقرب من 80% من الأشخاص الذين تم مسحهم قد صرحوا بأن عدد الوجبات أو كمية الطعام المستهلك قد انخفضت منذ بدء الجائحة في آذار 2020. كما صرحت أكثر من 90% من الأسر المعيشية للاجئي فلسطين بأنها قد لجأت إلى استهلاك أطعمة أرخص و/أو أطعمة ذات قيمة غذائية أقل، في حين صرح 99% بأنهم قد كافحوا في سبيل شراء الطعام والمواد الأساسية الأخرى جراء ارتفاع أسعار السوق فيما ذهب العديدون للاستدانة في سبيل تلبية احتياجاتهم الأساسية. واستنادا إلى عملية رصد لاحقة للتوزيع تم إجراؤها في كانون الأول، فقد سجلت 48,3% من الأسر التي تم مسحها مستويات ضعيفة أو عند الحدود الدنيا في استهلاك الغذاء.
وتعد الحكومة اليابانية متبرعا دائماً للأونروا، وذلك بتبرعها للوكالة منذ عام 1953. وفي عام 2020، كانت الحكومة اليابانية خامس أكبر مساهم إجمالي للوكالة، ولعبت دوراً حاسماً في وقت واجهت فيه الأونروا أزمة وجودية.
الصورة من موقع الأونروا
مجموعة العمل – الأونروا
تبرعت الحكومة اليابانية بمبلغ 1,8 مليون دولار من أجل عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في سوريا، وذلك استجابة للنداء الطارئ الذي أطقته وكالة الغوث في بداية العام الحالي.
ووفقاً للوكالة الأممية أن هذا الدعم من الحكومة اليابانية سيعمل على مساعدة الوكالة على تقديم المعونة الغذائية لما مجموعه 418,000 لاجئ من فلسطين في البلاد وذلك لمساعدتهم على التكيف مع احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وأشارت الأونروا أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هم اليوم أشد عرضة للمخاطر أكثر من أي وقت مضى، وذلك بسبب النزاع الذي طال أمده في سوريا الذي يدخل سنته العاشرة الآن، منوهة إلى أن الظروف الاجتماعية الاقتصادية الحرجة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والتي فاقمتها جميعها جائحة كوفيد-19، زادت مستويات الفقر وأصبح السكان غير آمنين غذائيا بشكل متزايد.
وبينت وكالة الغوث إلى أنها واستنادا إلى تقييم أجرته في تموز 2020، فإن ما يقرب من 80% من الأشخاص الذين تم مسحهم قد صرحوا بأن عدد الوجبات أو كمية الطعام المستهلك قد انخفضت منذ بدء الجائحة في آذار 2020. كما صرحت أكثر من 90% من الأسر المعيشية للاجئي فلسطين بأنها قد لجأت إلى استهلاك أطعمة أرخص و/أو أطعمة ذات قيمة غذائية أقل، في حين صرح 99% بأنهم قد كافحوا في سبيل شراء الطعام والمواد الأساسية الأخرى جراء ارتفاع أسعار السوق فيما ذهب العديدون للاستدانة في سبيل تلبية احتياجاتهم الأساسية. واستنادا إلى عملية رصد لاحقة للتوزيع تم إجراؤها في كانون الأول، فقد سجلت 48,3% من الأسر التي تم مسحها مستويات ضعيفة أو عند الحدود الدنيا في استهلاك الغذاء.
وتعد الحكومة اليابانية متبرعا دائماً للأونروا، وذلك بتبرعها للوكالة منذ عام 1953. وفي عام 2020، كانت الحكومة اليابانية خامس أكبر مساهم إجمالي للوكالة، ولعبت دوراً حاسماً في وقت واجهت فيه الأونروا أزمة وجودية.
الصورة من موقع الأونروا
