map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

معلمو مخيم الحسينية يواجهون أوضاعاً صعبة

تاريخ النشر : 18-03-2021
معلمو مخيم الحسينية يواجهون أوضاعاً صعبة

مجموعة العمل – مخيم الحسينية 
يعيش المعلمون في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق اوضاعاً اجتماعية واقتصادية صعبة، نجمت عن سنوات الحرب وتأثيرها على السكان، ويشكل تدني الأجور في المدارس الحكومية أبرز المشاكل التي يشكو منها المعلمون، حيث لا يتجاوز راتب المدرس 70 ألف ليرة سورية شهرياً، وهو مبلغ بالكاد يغطي نفقات أربعة أيام فقط.
تدني الأجور دفع العديد من خريجي الجامعات والمؤهلين عن مهنة التعليم، والبحث عن مهن أخرى للتكيف مع واقع الحياة الصعب، أو البحث عن عمل مسائي يكون رديفاً للعمل الصباحي، فيما أخذ الكثير من المدرسين إجازات بلا راتب لفترة طويلة لأن طلب الاستقالة يعرضهم للمساءلة الأمنية.
من جهة أخرى حرمت الخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني، المؤسسات التربوية والتعليمية من عدد كبير من المعلمين الذين تخرجوا حديثاً من جامعاتهم واضطروا للالتحاق، حيث يبقى المعلم في الخدمة مدة أربع سنوات ونصف يخسر من خلاله شغفه للتعليم وتتراجع امكانياته بسبب عدم مواكبته للمناهج .
أما في المدرسة، يعاني المعلمون من ارتفاع عدد الطلاب في الصفوف، ويتجاوز العدد الـ 60 طالباً في الصف الواحد، وهو ما يؤثر سلباً على إعطاء الدروس ويسلب الطالب حقه من الوقت في الحصة ويحرمه من التركيز، كما يعيق المعلم في عملية ضبط الصف وأداء واجبه بشكل جيد، إضافة إلى خطر انتشار وباء (كورونا).
ويشكو سكان مخيم الحسينية من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم، ومشكلة عدم توفر المياه وانقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15042

مجموعة العمل – مخيم الحسينية 
يعيش المعلمون في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق اوضاعاً اجتماعية واقتصادية صعبة، نجمت عن سنوات الحرب وتأثيرها على السكان، ويشكل تدني الأجور في المدارس الحكومية أبرز المشاكل التي يشكو منها المعلمون، حيث لا يتجاوز راتب المدرس 70 ألف ليرة سورية شهرياً، وهو مبلغ بالكاد يغطي نفقات أربعة أيام فقط.
تدني الأجور دفع العديد من خريجي الجامعات والمؤهلين عن مهنة التعليم، والبحث عن مهن أخرى للتكيف مع واقع الحياة الصعب، أو البحث عن عمل مسائي يكون رديفاً للعمل الصباحي، فيما أخذ الكثير من المدرسين إجازات بلا راتب لفترة طويلة لأن طلب الاستقالة يعرضهم للمساءلة الأمنية.
من جهة أخرى حرمت الخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني، المؤسسات التربوية والتعليمية من عدد كبير من المعلمين الذين تخرجوا حديثاً من جامعاتهم واضطروا للالتحاق، حيث يبقى المعلم في الخدمة مدة أربع سنوات ونصف يخسر من خلاله شغفه للتعليم وتتراجع امكانياته بسبب عدم مواكبته للمناهج .
أما في المدرسة، يعاني المعلمون من ارتفاع عدد الطلاب في الصفوف، ويتجاوز العدد الـ 60 طالباً في الصف الواحد، وهو ما يؤثر سلباً على إعطاء الدروس ويسلب الطالب حقه من الوقت في الحصة ويحرمه من التركيز، كما يعيق المعلم في عملية ضبط الصف وأداء واجبه بشكل جيد، إضافة إلى خطر انتشار وباء (كورونا).
ويشكو سكان مخيم الحسينية من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم، ومشكلة عدم توفر المياه وانقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15042