مجموعة العمل – ريف دمشق
أغلقت الأجهزة الأمنية السورية الطرق الفرعية الواصلة بين بلدات ببيلا وحجيرة والسيدة زينب بريف دمشق بشكل كامل، بعد رفع سواتر على مداخل ومخارج المنطقة، “لأسباب مجهولة”.
مصادر خاصة صرحت لمجموعة العمل إن الأمن السوري أغلقت تلك المناطق، دون إعلان رسمي، بحجة الدواعي الأمنية، مشيرة إلى أن الطريق الأمن السوري أبقى الطريق لعام مفتوحاً فقط للأغراض الأمنية والحالات الطارئة.
من جانبهم اشتكى أهالي تلك المناطق ومن بينهم عشرات العائلات الفلسطينية القاطنة فيها من هذه الإجراءات التعسفية التي تثقل كاهلهم وتزيد من معاناتهم، وتعيق حركتهم باتجاه المناطق والبلدات الأخرى وتعزلهم عنها، وتضطرهم للسير على الأقدام مسافات طويلة للوصول لوسيلة نقل تقلهم إلى أعمالهم.
هذا وتفرض القوى الأمنية التابعة للسلطات السورية إجراءات أمنية مشددة على جميع المناطق والبلدات في دمشق وريفها وعلى المخيمات الفلسطينية التي تقع تحت سيطرته، أو التي أعاد السيطرة عليها، حيث اتخذت قرارات عديدة قيدت حركة المواطنين في الدخول والخروج إلى مناطقهم والتحكم في معيشتهم.
مجموعة العمل – ريف دمشق
أغلقت الأجهزة الأمنية السورية الطرق الفرعية الواصلة بين بلدات ببيلا وحجيرة والسيدة زينب بريف دمشق بشكل كامل، بعد رفع سواتر على مداخل ومخارج المنطقة، “لأسباب مجهولة”.
مصادر خاصة صرحت لمجموعة العمل إن الأمن السوري أغلقت تلك المناطق، دون إعلان رسمي، بحجة الدواعي الأمنية، مشيرة إلى أن الطريق الأمن السوري أبقى الطريق لعام مفتوحاً فقط للأغراض الأمنية والحالات الطارئة.
من جانبهم اشتكى أهالي تلك المناطق ومن بينهم عشرات العائلات الفلسطينية القاطنة فيها من هذه الإجراءات التعسفية التي تثقل كاهلهم وتزيد من معاناتهم، وتعيق حركتهم باتجاه المناطق والبلدات الأخرى وتعزلهم عنها، وتضطرهم للسير على الأقدام مسافات طويلة للوصول لوسيلة نقل تقلهم إلى أعمالهم.
هذا وتفرض القوى الأمنية التابعة للسلطات السورية إجراءات أمنية مشددة على جميع المناطق والبلدات في دمشق وريفها وعلى المخيمات الفلسطينية التي تقع تحت سيطرته، أو التي أعاد السيطرة عليها، حيث اتخذت قرارات عديدة قيدت حركة المواطنين في الدخول والخروج إلى مناطقهم والتحكم في معيشتهم.
