map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأونروا: 10 سنوات من المعاناة المضاعفة للاجئي فلسطين في سورية

تاريخ النشر : 20-03-2021
الأونروا: 10 سنوات من المعاناة المضاعفة للاجئي فلسطين في سورية

مجموعة العمل – الأونروا
قالت وكالة الأونروا "بعد عشر سنوات من بدء التظاهرات في سوريا، نزح أكثر من نصف لاجئي فلسطين في سورية مرة واحدة على الأقل، بمن في ذلك 120 ألف منهم بحثوا عن الأمان في البلدان المجاورة، وخاصة لبنان والأردن، وخارجها.
وتشير الوكالة في بيان لها، إلى أن الفلسطينيين شكلوا فيما مضى مجتمعاً حيويا ضم أكثر من 550 ألف شخص، كانوا قد جاءوا إلى سوريا في موجتين رئيسيتين في عامي 1948 و 1967 واستقروا في 12 مخيّما في جميع أنحاء البلاد، واكتسب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وهو أشهرهم، اسم "عاصمة لاجئي فلسطين في الشتات".
ونقلت الوكالة عن "فيليب لازاريني" المفوض العام للأونروا قوله "حين تكون لاجئاً من فلسطين، فأنت مولود أصلا بعلامة تقول إنك "نازح"،  مضيفاً: "وإذا كنت لاجئاً من فلسطين في سوريا، فأنت على أقل تقدير نازح بشكل مضاعف وتعيش على الأرجح في ضائقة شديدة".
وتضيف الوكالة أن النزاع والنزوح والمعاناة شكلوا أزمة مركبة متعددة الطبقات، زادت من صعوبتها جائحة كوفيد-19 في سوريا وفي البلاد المجاورة، والدعم الثابت الوحيد الذي يحصلون عليه معونات الوكالة النقدية والغذائية، فيما يعيش 91% منهم  في فقر مدقع - والذين كانوا من بين أكثر المتضررين من النزاع.
وحول تأثرها بالحرب، قالت الأونروا أنها خسرت أربعين بالمئة من الصفوف الدراسية في مدارسها بسورية، و25 بالمئة من المراكز الصحية التابعة للوكالة غير صالح للاستخدام حالياً، كما فقدت الأونروا في سوريا 19 موظفاً خلال الصراع المستمر منذ 10 سنوات، كما أن قدرة الوكالة على الاستجابة لاحتياجات لاجئي فلسطين القادمين من سوريا قد تأثرت بشكل كبير بأزمة التمويل التي عصفت بالأونروا في السنوات القليلة الماضية وحدت من فاعليتها.
وتؤكد الأونروا أنها تعيد  تأهيل بعض منشآتها في سوريا لتكون قادرة على تقديم الخدمات في المناطق التي يعود إليها لاجئو فلسطين. وهي تسعى بشكل أساسي إلى إعادة تأهيل مبنى في مخيم اليرموك لاستخدامه كمركز متعدد الأغراض بعد عودة حوالي 500 عائلة من لاجئي فلسطين إلى المخيم. 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15052

مجموعة العمل – الأونروا
قالت وكالة الأونروا "بعد عشر سنوات من بدء التظاهرات في سوريا، نزح أكثر من نصف لاجئي فلسطين في سورية مرة واحدة على الأقل، بمن في ذلك 120 ألف منهم بحثوا عن الأمان في البلدان المجاورة، وخاصة لبنان والأردن، وخارجها.
وتشير الوكالة في بيان لها، إلى أن الفلسطينيين شكلوا فيما مضى مجتمعاً حيويا ضم أكثر من 550 ألف شخص، كانوا قد جاءوا إلى سوريا في موجتين رئيسيتين في عامي 1948 و 1967 واستقروا في 12 مخيّما في جميع أنحاء البلاد، واكتسب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وهو أشهرهم، اسم "عاصمة لاجئي فلسطين في الشتات".
ونقلت الوكالة عن "فيليب لازاريني" المفوض العام للأونروا قوله "حين تكون لاجئاً من فلسطين، فأنت مولود أصلا بعلامة تقول إنك "نازح"،  مضيفاً: "وإذا كنت لاجئاً من فلسطين في سوريا، فأنت على أقل تقدير نازح بشكل مضاعف وتعيش على الأرجح في ضائقة شديدة".
وتضيف الوكالة أن النزاع والنزوح والمعاناة شكلوا أزمة مركبة متعددة الطبقات، زادت من صعوبتها جائحة كوفيد-19 في سوريا وفي البلاد المجاورة، والدعم الثابت الوحيد الذي يحصلون عليه معونات الوكالة النقدية والغذائية، فيما يعيش 91% منهم  في فقر مدقع - والذين كانوا من بين أكثر المتضررين من النزاع.
وحول تأثرها بالحرب، قالت الأونروا أنها خسرت أربعين بالمئة من الصفوف الدراسية في مدارسها بسورية، و25 بالمئة من المراكز الصحية التابعة للوكالة غير صالح للاستخدام حالياً، كما فقدت الأونروا في سوريا 19 موظفاً خلال الصراع المستمر منذ 10 سنوات، كما أن قدرة الوكالة على الاستجابة لاحتياجات لاجئي فلسطين القادمين من سوريا قد تأثرت بشكل كبير بأزمة التمويل التي عصفت بالأونروا في السنوات القليلة الماضية وحدت من فاعليتها.
وتؤكد الأونروا أنها تعيد  تأهيل بعض منشآتها في سوريا لتكون قادرة على تقديم الخدمات في المناطق التي يعود إليها لاجئو فلسطين. وهي تسعى بشكل أساسي إلى إعادة تأهيل مبنى في مخيم اليرموك لاستخدامه كمركز متعدد الأغراض بعد عودة حوالي 500 عائلة من لاجئي فلسطين إلى المخيم. 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15052