مجموعة العمل – السويد
أعلنت مصلحة الهجر ة السويدية أن وضع السوريين وحاجتهم للحماية لم يتغير في السويد، وقالت المصلحة في معرض ردها على أسئلة عن موقفها من السوريين الحاصلين على الإقامات المؤقتة "إن تغير وضع الحماية يتطلب تغييرات دائمة وكبيرة في سورية وهي غير موجودة حالياً"
يأتي ذلك بعد أن بدأت الدنمارك إلغاء حمايتها للاجئين سوريين وسحب إقاماتهم بحجة أن دمشق وريفها مناطق آمنة، وهو ما حذرت منه الأمم المتحدة معتبرة الخطوة بأنها تطور سلبي، و"التحول الدنماركي الجذري يترك الأطفال والنساء والرجال، الذين تم الاعتراف بهم كلاجئين في الدنمارك، في خوف دائم من سحب حمايتهم ووضعهم في الترحيل"
وكانت دائرة الهجرة السويدية قد رفضت منح الإقامة لطالبي لجوء من الفلسطينيين القادمين من دمشق، بذريعة أن العاصمة السورية آمنة وبإمكانهم العودة إليها دون مشاكل، إلا أنها عدلت قراراها بعد دعوة محكمة العدل الأوروبية الدول الأعضاء إلى إعطاء حق اللجوء الكامل للسوريين الرافضين أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، واعتبرت أن هناك "افتراض قوي" بأن رفض أداء الخدمة العسكرية قد يعرض الشخص للاضطهاد أو المشاركة في جرائم
مجموعة العمل – السويد
أعلنت مصلحة الهجر ة السويدية أن وضع السوريين وحاجتهم للحماية لم يتغير في السويد، وقالت المصلحة في معرض ردها على أسئلة عن موقفها من السوريين الحاصلين على الإقامات المؤقتة "إن تغير وضع الحماية يتطلب تغييرات دائمة وكبيرة في سورية وهي غير موجودة حالياً"
يأتي ذلك بعد أن بدأت الدنمارك إلغاء حمايتها للاجئين سوريين وسحب إقاماتهم بحجة أن دمشق وريفها مناطق آمنة، وهو ما حذرت منه الأمم المتحدة معتبرة الخطوة بأنها تطور سلبي، و"التحول الدنماركي الجذري يترك الأطفال والنساء والرجال، الذين تم الاعتراف بهم كلاجئين في الدنمارك، في خوف دائم من سحب حمايتهم ووضعهم في الترحيل"
وكانت دائرة الهجرة السويدية قد رفضت منح الإقامة لطالبي لجوء من الفلسطينيين القادمين من دمشق، بذريعة أن العاصمة السورية آمنة وبإمكانهم العودة إليها دون مشاكل، إلا أنها عدلت قراراها بعد دعوة محكمة العدل الأوروبية الدول الأعضاء إلى إعطاء حق اللجوء الكامل للسوريين الرافضين أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، واعتبرت أن هناك "افتراض قوي" بأن رفض أداء الخدمة العسكرية قد يعرض الشخص للاضطهاد أو المشاركة في جرائم