map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تقرير توثيقي لمجموعة العمل.. يكشف هشاشة الأوضاع الصحية للفلسطينيين في سورية

تاريخ النشر : 23-03-2021
تقرير توثيقي لمجموعة العمل.. يكشف هشاشة الأوضاع الصحية للفلسطينيين في سورية

مجموعة العمل – سوريا  

كشف التقرير التوثيقي السنوي لعام 2020 الذي أصدرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي يوم 9 أذار/ مارس الجاري تحت عنوان "فلسطينيو سورية رحلة البحث عن الذات"، إلى أن جائحة كورونا – فايروس كوفيد 19 – أظهرت هشاشة الأوضاع الصحية للفلسطينيين، وعجز المنظومة الصحية في سورية عن التصدي للحالات المرضية ضمن المشافي والمستوصفات العامة والخاصة نتيجة النقص الكبير بكافة الاحتياجات الطبية والصحية الضرورية، خاصة منها أسطوانات الأوكسجين التي وصل سعرها في السوق السوداء إلى أكثر من أربعمائة ألف ليرة، وفي بعض الأحيان إلى نصف مليون. علاوة على الانخفاض الكبير في الكوادر الطبية، حيث لا يوجد رقم دقيق لعدد الأطباء الذين هاجروا من سورية ولكن يتراوح بين 28-34 % من المسجلين في وزارة الصحة، وهو رقم مخيف إذا علمنا أن قرى كاملة لا يوجد فيها طبيب.

وأشارت مجموعة العمل في تقريرها التوثيقي السنوي لعام 2020 إلى أن جائحة كورونا (كوفيد 19) وانتشارها الكبير بين أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية ساهم بتردي الواقع الصحي والنقص الكبير الذي يعاني منه هذا القطاع.  وكانت الأونروا أعلنت أنه خلال عام 2020 سجل إصابة 9000 لاجئ فلسطيني بكورونا، بالإضافة إلى عشرات الوفيات.

وشددت مجموعة العمل على أنه ورغم التحذيرات والتخوف الكبير من انتشار جائحة كورونا إلا أنه تستمر سياسة التعامي المقصود عن مواجهة هذا الوباء وغيره من الأزمات المتفاقمة التي يعاني منها السوريون والفلسطينيون معاً على مختلف الصعد من قبل الحكومة السورية، فيما تتذرع الأونروا بضعف إمكاناتها لتبرير عدم اتخاذها للإجراءات المناسبة لمكافحة الوباء، ما يجعلنا أمام وضع صعب يواجهه اللاجئ الفلسطيني.

يذكر أن الإجراءات التي أعلنتها الحكومة السورية لمواجهة تفشّي فايروس "كورونا"، أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي والمعيشي للفلسطينيين في سورية، حيث فرضت على السكّان البقاء في المنازل، وخصوصاً من يزاولون أعمالهم في أماكن تشهد تجمّعات كبيرة، كالورش الصناعيّة والمطاعم والمرافق الخدميّة، مما أفقدهم مصادر دخلهم. أما فيما يتعلق بتوفير القوت اليومي أو توفير سبل الوقاية من "كورونا"؛ فيضطر اللاجئون الفلسطينيون إلى التضحية بأحدهما في سبيل الآخر، وهكذا تمضي بهم خياراتهم غير العادلة، في ظل أزمات متلاحقة هُمْ فيها الحلقة الأضعف.

لتحميل النسخة الإلكترونية من التقرير

https://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/soul_searching_journey.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15072

مجموعة العمل – سوريا  

كشف التقرير التوثيقي السنوي لعام 2020 الذي أصدرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي يوم 9 أذار/ مارس الجاري تحت عنوان "فلسطينيو سورية رحلة البحث عن الذات"، إلى أن جائحة كورونا – فايروس كوفيد 19 – أظهرت هشاشة الأوضاع الصحية للفلسطينيين، وعجز المنظومة الصحية في سورية عن التصدي للحالات المرضية ضمن المشافي والمستوصفات العامة والخاصة نتيجة النقص الكبير بكافة الاحتياجات الطبية والصحية الضرورية، خاصة منها أسطوانات الأوكسجين التي وصل سعرها في السوق السوداء إلى أكثر من أربعمائة ألف ليرة، وفي بعض الأحيان إلى نصف مليون. علاوة على الانخفاض الكبير في الكوادر الطبية، حيث لا يوجد رقم دقيق لعدد الأطباء الذين هاجروا من سورية ولكن يتراوح بين 28-34 % من المسجلين في وزارة الصحة، وهو رقم مخيف إذا علمنا أن قرى كاملة لا يوجد فيها طبيب.

وأشارت مجموعة العمل في تقريرها التوثيقي السنوي لعام 2020 إلى أن جائحة كورونا (كوفيد 19) وانتشارها الكبير بين أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية ساهم بتردي الواقع الصحي والنقص الكبير الذي يعاني منه هذا القطاع.  وكانت الأونروا أعلنت أنه خلال عام 2020 سجل إصابة 9000 لاجئ فلسطيني بكورونا، بالإضافة إلى عشرات الوفيات.

وشددت مجموعة العمل على أنه ورغم التحذيرات والتخوف الكبير من انتشار جائحة كورونا إلا أنه تستمر سياسة التعامي المقصود عن مواجهة هذا الوباء وغيره من الأزمات المتفاقمة التي يعاني منها السوريون والفلسطينيون معاً على مختلف الصعد من قبل الحكومة السورية، فيما تتذرع الأونروا بضعف إمكاناتها لتبرير عدم اتخاذها للإجراءات المناسبة لمكافحة الوباء، ما يجعلنا أمام وضع صعب يواجهه اللاجئ الفلسطيني.

يذكر أن الإجراءات التي أعلنتها الحكومة السورية لمواجهة تفشّي فايروس "كورونا"، أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي والمعيشي للفلسطينيين في سورية، حيث فرضت على السكّان البقاء في المنازل، وخصوصاً من يزاولون أعمالهم في أماكن تشهد تجمّعات كبيرة، كالورش الصناعيّة والمطاعم والمرافق الخدميّة، مما أفقدهم مصادر دخلهم. أما فيما يتعلق بتوفير القوت اليومي أو توفير سبل الوقاية من "كورونا"؛ فيضطر اللاجئون الفلسطينيون إلى التضحية بأحدهما في سبيل الآخر، وهكذا تمضي بهم خياراتهم غير العادلة، في ظل أزمات متلاحقة هُمْ فيها الحلقة الأضعف.

لتحميل النسخة الإلكترونية من التقرير

https://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/soul_searching_journey.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15072