map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مشروع "بصمة العين" يثير قلق الفلسطينيين

تاريخ النشر : 24-03-2021
مشروع "بصمة العين" يثير قلق الفلسطينيين

مجموعة العمل – الأونروا
أثار مشروع مسح "بصمة العين" الذي تنوي وكالة الأونروا تطبيقه على اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها، وفي لبنان أولاً، قلق الفلسطينيين حول توقيته وأهدافه في ظل دعوات توطين اللاجئين الفلسطينيين وشطب حقّ العودة إلى أرضهم.
فيما طمأنت وكالة الأونروا اللاجئين، وقالت المتحدثة باسم الأونروا في إقليم لبنان "هدى السمرا" أن مسح بصمة العين لـلاجئين يسهل صرف المساعدات النقدية بشكل تلقائي دون الحاجة إلى عمليات إثبات هوية الأشخاص المعقَدة من خلال التحقق من وثائقهم، وهي لا تستبدل عملية تسجيل اللاجئين الفلسطينيين في الأونروا.
وأوضحت الأونــــروا أنها تنوي تسجيل جميع الأشخاص الذين يتلقون خدماتها عبر مسح بصمة العين في جميع أقاليم عملياتها، لكن إقليم لبنان هو الإقليم الأول الذي سيبدأ بتطبيق المسح وذلك بسبب المطالبات المتزايدة لتوفير أموال طارئة إضافية وتوزيع مساعدات عاجلة في ظل الانهيار الاقتصادي الذي يؤثر بشكل كبير على الـلاجئين الفلسطينيين.
من جانبه أكد مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين "علي هويدي" أن مشروع بصمة العين يسبب مخاوف كثيرة لدى اللاجئين الفلسطينيين، "إن ما ساقته أونروا من مبررات حول المشروع غير مقنعة، خاصة وأنها وبخصوص إحصاء اللاجئين سبق وأن أجرت إحصاءً عام 2015 وخرجت بحصر دقيق جدًا لأعداد اللاجئين في لبنان"
يُشار أن فلسطينيي سورية يعيشون أوضاعاً صعبة ومأساوية في ظل غلاء الأسعار وانتشار البطالة وارتفاع إيجار المنازل وضعف المساعدات ومواردهم المالية.

 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15076

مجموعة العمل – الأونروا
أثار مشروع مسح "بصمة العين" الذي تنوي وكالة الأونروا تطبيقه على اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها، وفي لبنان أولاً، قلق الفلسطينيين حول توقيته وأهدافه في ظل دعوات توطين اللاجئين الفلسطينيين وشطب حقّ العودة إلى أرضهم.
فيما طمأنت وكالة الأونروا اللاجئين، وقالت المتحدثة باسم الأونروا في إقليم لبنان "هدى السمرا" أن مسح بصمة العين لـلاجئين يسهل صرف المساعدات النقدية بشكل تلقائي دون الحاجة إلى عمليات إثبات هوية الأشخاص المعقَدة من خلال التحقق من وثائقهم، وهي لا تستبدل عملية تسجيل اللاجئين الفلسطينيين في الأونروا.
وأوضحت الأونــــروا أنها تنوي تسجيل جميع الأشخاص الذين يتلقون خدماتها عبر مسح بصمة العين في جميع أقاليم عملياتها، لكن إقليم لبنان هو الإقليم الأول الذي سيبدأ بتطبيق المسح وذلك بسبب المطالبات المتزايدة لتوفير أموال طارئة إضافية وتوزيع مساعدات عاجلة في ظل الانهيار الاقتصادي الذي يؤثر بشكل كبير على الـلاجئين الفلسطينيين.
من جانبه أكد مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين "علي هويدي" أن مشروع بصمة العين يسبب مخاوف كثيرة لدى اللاجئين الفلسطينيين، "إن ما ساقته أونروا من مبررات حول المشروع غير مقنعة، خاصة وأنها وبخصوص إحصاء اللاجئين سبق وأن أجرت إحصاءً عام 2015 وخرجت بحصر دقيق جدًا لأعداد اللاجئين في لبنان"
يُشار أن فلسطينيي سورية يعيشون أوضاعاً صعبة ومأساوية في ظل غلاء الأسعار وانتشار البطالة وارتفاع إيجار المنازل وضعف المساعدات ومواردهم المالية.

 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15076