مجموعة العمل – سوريا
أثارت حادثة موت اللاجئ الفلسطيني "شادي خالد سعيد" في أحد مواقع جيش التحرير الفلسطيني سخطاً وغضباً بين أواسط اللاجئين الفلسطينيين في سورية، جراء عدم اكتراث واهتمام هيئة الأركان في جيش التحرير الفلسطيني بمصير عناصرها.
ووفقاً لعدد من الناشطين أن "شادي خالد سعيد" مواليد عام (2000) ابن مخيم جرمانا الذي يعاني من أمراض عديدة، أصابه حالة اختلاج (فقدان وعي) أثناء تأديته للخدمة الإلزامية في مدينة عدرا العمالية بريف دمشق، وسقط على أثرها على مدفأة كهربائية مما أدى إلى اشتعال النار بجسده ووفاته لاحقاً.
من جانبهم اتهم أهالي المجندين الفلسطينيين قيادة جيش التحرير الفلسطيني وعلى رأسهم رئيس هيئة أركانه بعدم المسؤولية والرحمة نتيجة زجِّ أبنائهم في الصراع الدائر في سورية وإلزام الجميع بالخدمة العسكرية وعدم التفريق بين الأصحاء جسدياً والمرضى منهم.
يذكر أن هيئة أركان جيش التحرير كانت تجبر المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وترسلهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة الجيش النظامي في معاركه مع مجموعات المعارضة المسلحة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً لمجموعات المعارضة المسلحة ويتم اعتقاله وتصفيته، فيما هاجر آلاف الشباب الفلسطينيين من سورية هرباً من التجنيد الإجباري والملاحقة الأمنية.
مجموعة العمل – سوريا
أثارت حادثة موت اللاجئ الفلسطيني "شادي خالد سعيد" في أحد مواقع جيش التحرير الفلسطيني سخطاً وغضباً بين أواسط اللاجئين الفلسطينيين في سورية، جراء عدم اكتراث واهتمام هيئة الأركان في جيش التحرير الفلسطيني بمصير عناصرها.
ووفقاً لعدد من الناشطين أن "شادي خالد سعيد" مواليد عام (2000) ابن مخيم جرمانا الذي يعاني من أمراض عديدة، أصابه حالة اختلاج (فقدان وعي) أثناء تأديته للخدمة الإلزامية في مدينة عدرا العمالية بريف دمشق، وسقط على أثرها على مدفأة كهربائية مما أدى إلى اشتعال النار بجسده ووفاته لاحقاً.
من جانبهم اتهم أهالي المجندين الفلسطينيين قيادة جيش التحرير الفلسطيني وعلى رأسهم رئيس هيئة أركانه بعدم المسؤولية والرحمة نتيجة زجِّ أبنائهم في الصراع الدائر في سورية وإلزام الجميع بالخدمة العسكرية وعدم التفريق بين الأصحاء جسدياً والمرضى منهم.
يذكر أن هيئة أركان جيش التحرير كانت تجبر المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وترسلهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة الجيش النظامي في معاركه مع مجموعات المعارضة المسلحة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً لمجموعات المعارضة المسلحة ويتم اعتقاله وتصفيته، فيما هاجر آلاف الشباب الفلسطينيين من سورية هرباً من التجنيد الإجباري والملاحقة الأمنية.