map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تقرير توثيقي لمجموعة العمل.. الحرب في سورية أوجدت فاقداً تعليمياً يصعب تعويضه للطلبة الفلسطينيين

تاريخ النشر : 29-03-2021
تقرير توثيقي لمجموعة العمل.. الحرب في سورية أوجدت فاقداً تعليمياً يصعب تعويضه للطلبة الفلسطينيين

مجموعة العمل – سوريا 

أكد التقرير التوثيقي السنوي لعام 2020 الذي أصدرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي يوم 9 أذار/ مارس الجاري تحت عنوان "فلسطينيو سورية رحلة البحث عن الذات"، إلى أن العملية التعليمية في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سورية واجهت صعوبات وتحديات كبيرة أثرت بشكل سلبي على المستوى التربوي والتحصيل العلمي لآلاف الطلاب الفلسطينيين، أبرزها فايروس كورونا وتبعات نتائجه، والواقع الخدمي السيء.

وأشارت التقرير إلى أنه ومع إعلان وزارة التربية والتعليم في سورية عن افتتاح المدارس؛ عاد إلى المدارس قرابة الـ 51,000 طالب من أبناء اللاجئين الفلسطينيين في سورية من مرحلة التعليم الأساسي والمسجلين في 103 مدارس تابعة للأونروا، بالإضافة إلى آلاف الطلاب في المرحلة الثانوية والجامعية.

ونوه التقرير التوثيقي الذي يقع في (172) صفحة من القطع المتوسط إلى أن انتشار جائحة كورونا التي شكلت عائقاً كبيراً أمام العملية التعليمية وإمكانية استكمالها بشكل اعتيادي، والتي أدت إلى إغلاق المدارس بشكل كامل منذ الرابع عشر من آذار – مارس 2020 وحتى نهاية الفصل الثاني للعام الدراسي 2019/ 2020 حرمت الطلاب من إكمال مناهجهم، وأوجد فاقداً تعليمياً يصعب تعويضه.

وأوضحت مجموعة العمل في تقريرها التوثيقي إلى أن وكالة الأونروا قامت باعتماد تقنية التعليم عن بعد ووسائل التواصل التي توفرها شبكة الإنترنت، لتمكين الطلبة الفلسطينيين من متابعة دروسهم، لكن هذا الأمر لم يكن مجدياً خصوصاً في ظل الأزمات المتفاقمة التي تعاني منها سورية، وغياب الخدمات الأساسية الشبه الكامل عن المخيمات والتجمعات الفلسطينية، مما زاد الطين بلة وجعل إمكانية تطبيق التعليم عن بعد أمراً غير ممكن ودون أي جدوى تذكر.

سلط التقرير التوثيقي الضوء على حالات التمييز والإبداع التي حققها الطلبة الفلسطينيين في سورية، مشيراً إلى أنه بالرغم من كل الصعوبات التي واجهت وتواجه الفلسطيني في سورية وقلة إمكانياتهم المادية والضغوط الاقتصادية والمعيشية والنفسية تمكّن في عام 2020 /27/ طالباً وطالبة من الفلسطينيين في سورية التخرج بتفوق من كلية الطب البشري في سورية، بالإضافة إلى عشرات الخريجين من الكليات الأخرى كالهندسة والاقتصاد والعلوم والآداب وغيرها، في حين حقق عدداً من الطالبات والطلاب الفلسطينيين المراكز الأولى على مستوى المدن والمحافظات السورية في نتائج امتحانات التعليم الأساسي والثانوي خلال الأعوام الماضية.

لتحميل النسخة الإلكترونية من التقرير

https://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/soul_searching_journey.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15104

مجموعة العمل – سوريا 

أكد التقرير التوثيقي السنوي لعام 2020 الذي أصدرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي يوم 9 أذار/ مارس الجاري تحت عنوان "فلسطينيو سورية رحلة البحث عن الذات"، إلى أن العملية التعليمية في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سورية واجهت صعوبات وتحديات كبيرة أثرت بشكل سلبي على المستوى التربوي والتحصيل العلمي لآلاف الطلاب الفلسطينيين، أبرزها فايروس كورونا وتبعات نتائجه، والواقع الخدمي السيء.

وأشارت التقرير إلى أنه ومع إعلان وزارة التربية والتعليم في سورية عن افتتاح المدارس؛ عاد إلى المدارس قرابة الـ 51,000 طالب من أبناء اللاجئين الفلسطينيين في سورية من مرحلة التعليم الأساسي والمسجلين في 103 مدارس تابعة للأونروا، بالإضافة إلى آلاف الطلاب في المرحلة الثانوية والجامعية.

ونوه التقرير التوثيقي الذي يقع في (172) صفحة من القطع المتوسط إلى أن انتشار جائحة كورونا التي شكلت عائقاً كبيراً أمام العملية التعليمية وإمكانية استكمالها بشكل اعتيادي، والتي أدت إلى إغلاق المدارس بشكل كامل منذ الرابع عشر من آذار – مارس 2020 وحتى نهاية الفصل الثاني للعام الدراسي 2019/ 2020 حرمت الطلاب من إكمال مناهجهم، وأوجد فاقداً تعليمياً يصعب تعويضه.

وأوضحت مجموعة العمل في تقريرها التوثيقي إلى أن وكالة الأونروا قامت باعتماد تقنية التعليم عن بعد ووسائل التواصل التي توفرها شبكة الإنترنت، لتمكين الطلبة الفلسطينيين من متابعة دروسهم، لكن هذا الأمر لم يكن مجدياً خصوصاً في ظل الأزمات المتفاقمة التي تعاني منها سورية، وغياب الخدمات الأساسية الشبه الكامل عن المخيمات والتجمعات الفلسطينية، مما زاد الطين بلة وجعل إمكانية تطبيق التعليم عن بعد أمراً غير ممكن ودون أي جدوى تذكر.

سلط التقرير التوثيقي الضوء على حالات التمييز والإبداع التي حققها الطلبة الفلسطينيين في سورية، مشيراً إلى أنه بالرغم من كل الصعوبات التي واجهت وتواجه الفلسطيني في سورية وقلة إمكانياتهم المادية والضغوط الاقتصادية والمعيشية والنفسية تمكّن في عام 2020 /27/ طالباً وطالبة من الفلسطينيين في سورية التخرج بتفوق من كلية الطب البشري في سورية، بالإضافة إلى عشرات الخريجين من الكليات الأخرى كالهندسة والاقتصاد والعلوم والآداب وغيرها، في حين حقق عدداً من الطالبات والطلاب الفلسطينيين المراكز الأولى على مستوى المدن والمحافظات السورية في نتائج امتحانات التعليم الأساسي والثانوي خلال الأعوام الماضية.

لتحميل النسخة الإلكترونية من التقرير

https://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/soul_searching_journey.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15104