مجموعة العمل - سورية
حذّر ناشطون أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري من تعرضهم لعمليات نصب وابتزاز، يديرها وسطاء ومحامون يدّعون معرفة مكان ومصير المعتقل في الأفرع الأمنية السورية مقابل مبالغ مالية مرتفعة.
ويوضح الناشطون، أن موضوع الابتزاز المالي والنصب على أهالي المعتقلين والمختفين قسراً لا يشمل الجانب الاقتصادي والمعيشي فقط، بل الوجع الأكبر يتمثل بالأثر النفسي المدمر لهذه العملية على العائلة والأبناء، حيث يلعب المحتالون على الوتر النفسي ويضع العائلة تحت ضغط نفسي كبير لا يمكن تحمله، ويوهمهم بأن ابنهم أو ابنتهم تحتاج إلى مساعدة وهم مقصرون بحقها، يضاف إلى ذلك، الأمل الكاذب الذي تعيشه العائلة وإعادة استحضار تجربة الغياب المريرة.
وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت في تقارير سابقة، النظام السوري وأعوانه بخطف واعتقال عشرات الآلاف من المدنيين، وتربّح الدولة جراء انتشار عمليات الاختفاء القسري، وبروز سوق سوداء من الخداع والحيلة مستغلين رغبة أقارب الضحايا لمعرفة مصير أحبتهم المختفين مقابل حفنة من المال.
مجموعة العمل - سورية
حذّر ناشطون أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري من تعرضهم لعمليات نصب وابتزاز، يديرها وسطاء ومحامون يدّعون معرفة مكان ومصير المعتقل في الأفرع الأمنية السورية مقابل مبالغ مالية مرتفعة.
ويوضح الناشطون، أن موضوع الابتزاز المالي والنصب على أهالي المعتقلين والمختفين قسراً لا يشمل الجانب الاقتصادي والمعيشي فقط، بل الوجع الأكبر يتمثل بالأثر النفسي المدمر لهذه العملية على العائلة والأبناء، حيث يلعب المحتالون على الوتر النفسي ويضع العائلة تحت ضغط نفسي كبير لا يمكن تحمله، ويوهمهم بأن ابنهم أو ابنتهم تحتاج إلى مساعدة وهم مقصرون بحقها، يضاف إلى ذلك، الأمل الكاذب الذي تعيشه العائلة وإعادة استحضار تجربة الغياب المريرة.
وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت في تقارير سابقة، النظام السوري وأعوانه بخطف واعتقال عشرات الآلاف من المدنيين، وتربّح الدولة جراء انتشار عمليات الاختفاء القسري، وبروز سوق سوداء من الخداع والحيلة مستغلين رغبة أقارب الضحايا لمعرفة مصير أحبتهم المختفين مقابل حفنة من المال.