map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تقرير توثيقي لمجموعة العمل بعنوان "أوروبا وإعادة لاجئي سورية.. فلسطينيو دمشق وريفها نموذجاً"

تاريخ النشر : 02-04-2021
تقرير توثيقي لمجموعة العمل بعنوان "أوروبا وإعادة لاجئي سورية.. فلسطينيو دمشق وريفها نموذجاً"

مجموعة العمل – لندن

أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، يوم 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، تقريراً توثيقياً حقوقياً حمل عنوان "أوروبا وإعادة لاجئي سورية.. فلسطينيو دمشق وريفها نموذجاً".

يحاول التقرير الإجابة على سؤال هل فعلاً العودة إلى مدينة دمشق أو ريفها آمنة؟ ويعرض أدلة على عدم صحة هذه الادعاءات ويتناولها من ناحية اللاجئ الفلسطيني السوري باعتبار مجموعة العمل إحدى المؤسسات التي تعني وتراقب اوضاع فلسطينيي سورية عن قرب وكثب وبمهنية ودقة وموضوعية وحياد.

من جانبه أكد قسم الدراسات والأبحاث الخاصة في مجموعة العمل على أن هذا التقرير يأخذ أهميته من خلال دحضه للادعاءات العديدة التي أثارتها بعض الأوساط الحزبية في أوروبا خاصة أحزاب اليمين حول ما إذا أصبحت مدينة دمشق وريفها مناطق آمنة من السهل إعادة اللاجئين إليها باعتبار أن المدافع قد صمتت وأن إلقاء البراميل المتفجرة قد توقف وعاد الهدوء إلى معظم أرجاء البلاد.

وأوضح التقرير أن الدنمارك وبناء على تلك المعطيات بادرت إلى تجريد 94 لاجئاً سورياً من إقاماتهم للاعتبارات السابقة، وتنوي إعادة دراسة وتقييم باقي طلبات اللجوء ومن بينها طلبات الفلسطينيين اللاجئين من سورية.

لافتاً إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه هل فعلاً باتت دمشق وريفها بالفعل آمنة وزالت كل المبررات التي تعطي الحق للاجئ من طلب اللجوء بحسب ما ورد في تعريف اتفاقية عام 1951 للاجئين حيث عرفت المادة الأولى من الاتفاقية  اللاجئ بوضوح ووصفته  " بأنه شخص يوجد خارج بلد جنسيته أو بلد إقامته المعتادة، بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب العنصر، أو الدين، أو القومية، أو الانتماء إلى طائفة اجتماعية معينة، أو إلى رأي سياسي، ولا يستطيع بسبب ذلك الخوف أو لا يريد أن يستظل / تستظل بحماية ذلك البلد أو العودة إليه خشية التعرض للاضطهاد".

وشدد التقرير على أن الحقيقة تشير إلى أن الواقع الصامت أو المسكوت عنه لا يتطابق مع الأدلة التي تسوقها الأحزاب الدنماركية الرافضة لاستقبال أو وجود اللاجئين والتي قد تشجع أحزاباً أخرى في القارة الأوروبية لاتخاذ مثل هذه الخطوة وتفسح المجال للضغط على حكوماتها للقيام بخطوات مماثلة لإعادة اللاجئين عودة غير طوعية.

لتحميل النسخة الالكترونية من التقرير اضغط على الرابط التالي:

https://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/return_syrian_refugees.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15121

مجموعة العمل – لندن

أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، يوم 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، تقريراً توثيقياً حقوقياً حمل عنوان "أوروبا وإعادة لاجئي سورية.. فلسطينيو دمشق وريفها نموذجاً".

يحاول التقرير الإجابة على سؤال هل فعلاً العودة إلى مدينة دمشق أو ريفها آمنة؟ ويعرض أدلة على عدم صحة هذه الادعاءات ويتناولها من ناحية اللاجئ الفلسطيني السوري باعتبار مجموعة العمل إحدى المؤسسات التي تعني وتراقب اوضاع فلسطينيي سورية عن قرب وكثب وبمهنية ودقة وموضوعية وحياد.

من جانبه أكد قسم الدراسات والأبحاث الخاصة في مجموعة العمل على أن هذا التقرير يأخذ أهميته من خلال دحضه للادعاءات العديدة التي أثارتها بعض الأوساط الحزبية في أوروبا خاصة أحزاب اليمين حول ما إذا أصبحت مدينة دمشق وريفها مناطق آمنة من السهل إعادة اللاجئين إليها باعتبار أن المدافع قد صمتت وأن إلقاء البراميل المتفجرة قد توقف وعاد الهدوء إلى معظم أرجاء البلاد.

وأوضح التقرير أن الدنمارك وبناء على تلك المعطيات بادرت إلى تجريد 94 لاجئاً سورياً من إقاماتهم للاعتبارات السابقة، وتنوي إعادة دراسة وتقييم باقي طلبات اللجوء ومن بينها طلبات الفلسطينيين اللاجئين من سورية.

لافتاً إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه هل فعلاً باتت دمشق وريفها بالفعل آمنة وزالت كل المبررات التي تعطي الحق للاجئ من طلب اللجوء بحسب ما ورد في تعريف اتفاقية عام 1951 للاجئين حيث عرفت المادة الأولى من الاتفاقية  اللاجئ بوضوح ووصفته  " بأنه شخص يوجد خارج بلد جنسيته أو بلد إقامته المعتادة، بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب العنصر، أو الدين، أو القومية، أو الانتماء إلى طائفة اجتماعية معينة، أو إلى رأي سياسي، ولا يستطيع بسبب ذلك الخوف أو لا يريد أن يستظل / تستظل بحماية ذلك البلد أو العودة إليه خشية التعرض للاضطهاد".

وشدد التقرير على أن الحقيقة تشير إلى أن الواقع الصامت أو المسكوت عنه لا يتطابق مع الأدلة التي تسوقها الأحزاب الدنماركية الرافضة لاستقبال أو وجود اللاجئين والتي قد تشجع أحزاباً أخرى في القارة الأوروبية لاتخاذ مثل هذه الخطوة وتفسح المجال للضغط على حكوماتها للقيام بخطوات مماثلة لإعادة اللاجئين عودة غير طوعية.

لتحميل النسخة الالكترونية من التقرير اضغط على الرابط التالي:

https://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/return_syrian_refugees.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15121