map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في سابقة من نوعها.. القوى الأمنية بمخيم عين الحلوة تعتقل ناشطين فلسطينيين سوريين

تاريخ النشر : 02-04-2021
في سابقة من نوعها.. القوى الأمنية بمخيم عين الحلوة تعتقل ناشطين فلسطينيين سوريين

مجموعة العمل – مخيم عين الحلوة

في سابقة هي الأولى من نوعها أقدمت القوى الأمنية التابعة لحركة فتح في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان باعتقال ثلاثة ناشطين فلسطينيين سوريين يوم أول أمس الأربعاء 31/3/2021، جراء دعوتهم للاعتصام أمام السفارة الفلسطينية في بيروت، وذلك لمطالبة السلطة الفلسطينية تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان وإيجاد حل جذري لمعاناتهم ومأساتهم المستمرة منذ 10 سنوات.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل إن القوى الأمنية أوقفت ثلاثة ناشطين فلسطينيين - تحفظ مجموعة العمل عن ذكر أسمائهم لدواعي أمنية – بعد أن استدعهم إلى مقرها في مخيم عين الحلوة، حيث حققت معهم لعدده ساعات تعرضوا خلالها للإهانة والشتم والضغوط النفسية واتهامهم بالتخوين وشق الصف الفلسطيني.

وأشار مراسل المجموعة إلى أن القوى الأمنية أفرجت بعد ساعات عديدة عن اثنين من الناشطين، فيما أبقت الناشط الفلسطيني السوري الثالث لديها، حيث أفرجت عنه بعد ظهر يوم أمس الخميس.

إلى ذلك أثار تسجيل صوتي لمسؤول الأمن الوطني في حركة فتح "محمد زورو" عاصفة من الغضب والسخط بين اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان لما تضمنه من شتائم وألفاظ غير أخلاقية ودونية ضد الناشطين الذين انتقدوا تجاهل السلطة الفلسطينية لمأساتهم ونفذوا اعتصاماً أمام السفارة الفلسطينية متهمهم بالخيانة والعمالة والتحريض على القيادة الفلسطينية، مطالباً كل فلسطيني سوري ينتقد أداء السلطة الفلسطينية بالعودة إلى سورية.

وكان عدد من اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان نظموا اعتصاماً أمام السفارة الفلسطينية في بيروت، يوم الأربعاء 31/ أذار مارس من الشهر المنصرم للمطالبة بحقوقهم  وعدم تهميشهم، ورفع المعتصمون ورقة مطالب للسفير الفلسطيني تضمنت المطالبة بحلّ مشاكلهم القانونية المتعلقة خاصة بتجديد الإقامات، تسوية أوضاع الداخلين خلسة من سورية إلى الأراضي اللبنانية، شملهم بالمساعدات المقدمة من منظمة التحرير الفلسطينية، وحلّ مشكلة الشيكات الطبية، وعبروا عن رفضهم القاطع لعودة قسرية للاجئين إلى سورية، لأنه يشكل خطراً على حياتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15123

مجموعة العمل – مخيم عين الحلوة

في سابقة هي الأولى من نوعها أقدمت القوى الأمنية التابعة لحركة فتح في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان باعتقال ثلاثة ناشطين فلسطينيين سوريين يوم أول أمس الأربعاء 31/3/2021، جراء دعوتهم للاعتصام أمام السفارة الفلسطينية في بيروت، وذلك لمطالبة السلطة الفلسطينية تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان وإيجاد حل جذري لمعاناتهم ومأساتهم المستمرة منذ 10 سنوات.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل إن القوى الأمنية أوقفت ثلاثة ناشطين فلسطينيين - تحفظ مجموعة العمل عن ذكر أسمائهم لدواعي أمنية – بعد أن استدعهم إلى مقرها في مخيم عين الحلوة، حيث حققت معهم لعدده ساعات تعرضوا خلالها للإهانة والشتم والضغوط النفسية واتهامهم بالتخوين وشق الصف الفلسطيني.

وأشار مراسل المجموعة إلى أن القوى الأمنية أفرجت بعد ساعات عديدة عن اثنين من الناشطين، فيما أبقت الناشط الفلسطيني السوري الثالث لديها، حيث أفرجت عنه بعد ظهر يوم أمس الخميس.

إلى ذلك أثار تسجيل صوتي لمسؤول الأمن الوطني في حركة فتح "محمد زورو" عاصفة من الغضب والسخط بين اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان لما تضمنه من شتائم وألفاظ غير أخلاقية ودونية ضد الناشطين الذين انتقدوا تجاهل السلطة الفلسطينية لمأساتهم ونفذوا اعتصاماً أمام السفارة الفلسطينية متهمهم بالخيانة والعمالة والتحريض على القيادة الفلسطينية، مطالباً كل فلسطيني سوري ينتقد أداء السلطة الفلسطينية بالعودة إلى سورية.

وكان عدد من اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان نظموا اعتصاماً أمام السفارة الفلسطينية في بيروت، يوم الأربعاء 31/ أذار مارس من الشهر المنصرم للمطالبة بحقوقهم  وعدم تهميشهم، ورفع المعتصمون ورقة مطالب للسفير الفلسطيني تضمنت المطالبة بحلّ مشاكلهم القانونية المتعلقة خاصة بتجديد الإقامات، تسوية أوضاع الداخلين خلسة من سورية إلى الأراضي اللبنانية، شملهم بالمساعدات المقدمة من منظمة التحرير الفلسطينية، وحلّ مشكلة الشيكات الطبية، وعبروا عن رفضهم القاطع لعودة قسرية للاجئين إلى سورية، لأنه يشكل خطراً على حياتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15123