مجموعة العمل – لبنان
أصدرت لجنة المتابعة للمهجرين الفلسطينيين في البقاع الاوسط والغربي بياناً صحفياً، عبرت خلاله عن استغرابها واستهجانها من تجاهل مطالب اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان ونداءاتهم المستمرة لتحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية.
ودعت اللجنة خلال بيانها وكالة الأونروا بتوفير خطة طوارئ صحية وإغاثية شاملة مُستدامة وتوزيع مساعدات مالية عاجلة لعموم اللاجئين، وصرف المساعدات النقدية بشكل شهري منتظم ضمن موعد ثابت وبالدولار أو ما يقابله بسعر الصرف في الأسواق وعدم دمجها أو تأجيلها والإسراع في تسجيل العائلات الجديدة، وشمولهم كافة المساعدات والتقديمات التي تتعلق بمواجهة الوباء وتأمين كافة أشكال الحماية لهم، وأن تتراجع وكالة الغوث عن سياسة التكيف مع العجز المالي على حساب اللاجئين وحقوقهم.
كما طالب البيان منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعب الفلسطيني بضرورة تحمل مسؤولياتها اتجاههم والعمل على تخفيف معاناتهم.
ورفضت اللجنة في بيانها كافة مشاريع التوطين، أو ما يسمى اللجوء الإنساني عبر الاعتصام أمام السفارات الأجنبية بهدف المطالبة الهجرة الجماعية، مشددة على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة إلى ثرى وطنه.
يقدر تعداد اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان بحوالي 27,700 لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا إلى لبنان حتى نهاية شباط/فبراير 2020حسب إحصائيات الأونروا، يعانون من أوضاع معيشية قاسية نتيجة شح المساعدات الإغاثية وعدم توفر موارد مالية ثابتة وصعوبة تكاليف الحياة في لبنان.
الصورة من الأرشيف
مجموعة العمل – لبنان
أصدرت لجنة المتابعة للمهجرين الفلسطينيين في البقاع الاوسط والغربي بياناً صحفياً، عبرت خلاله عن استغرابها واستهجانها من تجاهل مطالب اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان ونداءاتهم المستمرة لتحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية.
ودعت اللجنة خلال بيانها وكالة الأونروا بتوفير خطة طوارئ صحية وإغاثية شاملة مُستدامة وتوزيع مساعدات مالية عاجلة لعموم اللاجئين، وصرف المساعدات النقدية بشكل شهري منتظم ضمن موعد ثابت وبالدولار أو ما يقابله بسعر الصرف في الأسواق وعدم دمجها أو تأجيلها والإسراع في تسجيل العائلات الجديدة، وشمولهم كافة المساعدات والتقديمات التي تتعلق بمواجهة الوباء وتأمين كافة أشكال الحماية لهم، وأن تتراجع وكالة الغوث عن سياسة التكيف مع العجز المالي على حساب اللاجئين وحقوقهم.
كما طالب البيان منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعب الفلسطيني بضرورة تحمل مسؤولياتها اتجاههم والعمل على تخفيف معاناتهم.
ورفضت اللجنة في بيانها كافة مشاريع التوطين، أو ما يسمى اللجوء الإنساني عبر الاعتصام أمام السفارات الأجنبية بهدف المطالبة الهجرة الجماعية، مشددة على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة إلى ثرى وطنه.
يقدر تعداد اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان بحوالي 27,700 لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا إلى لبنان حتى نهاية شباط/فبراير 2020حسب إحصائيات الأونروا، يعانون من أوضاع معيشية قاسية نتيجة شح المساعدات الإغاثية وعدم توفر موارد مالية ثابتة وصعوبة تكاليف الحياة في لبنان.
الصورة من الأرشيف
