مجموعة العمل – مخيم الحسينية
دعا عدد من الناشطين وأهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق المنظمات الدولية ووكالة الأونروا، ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والجهات المعنية بحقوق الطفل إلى إنقاذ أطفال المخيم من حالة التشرد والضياع التي يعيشونها نتيجة انعكاس تجليات الحرب في سورية عليهم.
وأشار الأهالي إلى أن الظروف المأساوية التي خلفتها الحرب السورية قادت مئات الأسر الفلسطينية إلى إرسال أبنائهم الذين هم دون السن القانوني إلى سوق العمل، وتحمل أعباء الحياة منذ نعومة أظفارهم، وذلك لعدة أسباب منها غياب رب الأسرة بسبب الاعتقال أو الوفاة أو الاختفاء القسري وتحمل الطفل مسؤولية إعالة الأسرة، والفقر وارتفاع تكاليف المعيشة وانخفاض الأجور وعدم قدرة رب الأسرة على تلبية متطلباتها الأساسية وربما عدم قدرته على تحمل تكاليف دراسة كل الأبناء.
وشدد الأهالي على أن أطفال مخيم الحسينية حالهم كحال بقية الأطفال الفلسطينيين والسوريين حالهم ينتظرون من يبلسم جراحهم ويخفف من معاناتهم الناجمة عن استمرار الحرب الطاحنة في سورية منذ 2011، حيث دفع هؤلاء الأطفال ثمن تلك الحرب، التي قتلت ويتمت وشردت المئات منهم وحرمتهم من عائلتهم وحقوقهم في العيش بأمان وممارسة حياتهم الطبيعية، وتركت آثاراً صحية ونفسية واجتماعية عميقة مدمرة في دواخلهم.
في ظل هذا الواقع المأساوي واستمرار الصراع الدائر في سورية لا يبدو أن هناك حل في الأفق وسط هذا الدمار والخراب الذي يعيش فيه هؤلاء الأطفال، الذين اعتبروا الحلقة الأضعف في هذه الحرب، وما زاد من معاناتهم ازدياد الفقر والبطالة ودخولهم عالم الضياع والتشرد.
مجموعة العمل – مخيم الحسينية
دعا عدد من الناشطين وأهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق المنظمات الدولية ووكالة الأونروا، ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والجهات المعنية بحقوق الطفل إلى إنقاذ أطفال المخيم من حالة التشرد والضياع التي يعيشونها نتيجة انعكاس تجليات الحرب في سورية عليهم.
وأشار الأهالي إلى أن الظروف المأساوية التي خلفتها الحرب السورية قادت مئات الأسر الفلسطينية إلى إرسال أبنائهم الذين هم دون السن القانوني إلى سوق العمل، وتحمل أعباء الحياة منذ نعومة أظفارهم، وذلك لعدة أسباب منها غياب رب الأسرة بسبب الاعتقال أو الوفاة أو الاختفاء القسري وتحمل الطفل مسؤولية إعالة الأسرة، والفقر وارتفاع تكاليف المعيشة وانخفاض الأجور وعدم قدرة رب الأسرة على تلبية متطلباتها الأساسية وربما عدم قدرته على تحمل تكاليف دراسة كل الأبناء.
وشدد الأهالي على أن أطفال مخيم الحسينية حالهم كحال بقية الأطفال الفلسطينيين والسوريين حالهم ينتظرون من يبلسم جراحهم ويخفف من معاناتهم الناجمة عن استمرار الحرب الطاحنة في سورية منذ 2011، حيث دفع هؤلاء الأطفال ثمن تلك الحرب، التي قتلت ويتمت وشردت المئات منهم وحرمتهم من عائلتهم وحقوقهم في العيش بأمان وممارسة حياتهم الطبيعية، وتركت آثاراً صحية ونفسية واجتماعية عميقة مدمرة في دواخلهم.
في ظل هذا الواقع المأساوي واستمرار الصراع الدائر في سورية لا يبدو أن هناك حل في الأفق وسط هذا الدمار والخراب الذي يعيش فيه هؤلاء الأطفال، الذين اعتبروا الحلقة الأضعف في هذه الحرب، وما زاد من معاناتهم ازدياد الفقر والبطالة ودخولهم عالم الضياع والتشرد.