map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم النيرب.. شكوى من رداءة الخبز ومطالبات بتحسين نوعيته

تاريخ النشر : 12-04-2021
مخيم النيرب.. شكوى من رداءة الخبز ومطالبات بتحسين نوعيته

مجموعة العمل - مخيم النيرب

عبّر أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب عن استيائهم من رداءة نوعية رغيف الخبز وقلة النظافة وتدني وانخفاض جودته ومواصفاته في أفران مخيمهم، مشيرين إلى أنهم عدة مرات لاحظوا أن الخبز الذي يشترونه سميك ومعجن ولونه أسمر، كما تفوح منه رائحة الحموضة، إضافة إلى عثورهم في أرغفة الخبز على بعض الشوائب والأشياء لا علاقة لها بالطحين كالخيوط البلاستيكية والنايلون وأشياء أخرى".

من جانبهم حمل أهالي المخيم المسؤولية رداءة جودة رغيف الخبز إلى وزارة التموين التي لا تقوم بواجبتها بمراقبة عمل الأفران وجودة إنتاجها، مطالبين من المعنيين تحمل مسؤولياتهم الخدمية تجاه أبناء المخيم وتحسين نوعية الخبز وجلب نوعيات طحين صالحة للاستهلاك البشري.

ويحتوي مخيم النيرب على ثلاثة أفران رسمية هي: فرن حسن محمد حميدة المعروف بفرن (حسن) في وسط سوق الخضرة، فرن الأخوين "فوزي وحسين" محمد حوراني المعروف بفرن (الحوراني) ويقع في طرف سوق الخضرة، وفرن الأخوين "سليمان وزكريا" محمد رافع المعروف بفرن (الرافع).

وحول رداءة نوعية الخبز، وهل يتحمل أصحاب الأفران المسؤولية عن ذلك، صرحت جهات رسمية لمجموعة العمل أن أصحاب الأفران لا يتحملون أي مسؤولية عن رداءة نوعية الخبز لأنهم يقمون بصنع مادة الخبز من مخصصات الطحين التي تصلهم من الدولة، منوهاً أن جودة ورداءة رغيف الخبز تتأثر بنوعية الطحين المقدم من الدولة، مضيفاً أن مديرية التموين أرسلت يوم الخميس الماضي مخصصات لخمسة أيام وكانت نوعية الطين رديئة جدا أقل جودة حتى من نخالة الطحين.  

“السياحي” حل بديل؟

يلجأ بعض الأهالي في المخيم إلى شراء الخبز “السياحي” كحل بديل، ولكن الفارق بين سعر خبز الأفران العادية والخبز “السياحي” يجعله صعب المنال على الموظفين وأصحاب المهن الحرة، فربطة الفرن المكونة من سبعة أرغفة يبلغ سعرها 50 ليرة سورية، بينما سعر الربطة “السياحية” يصل إلى 2000 ليرة، ومن المعلوم أقل عائلة تحتاج إلى ربطتي خبز يوميًا.

ويبلغ متوسط الرواتب في سورية 50 ألف ليرة سورية تقريبًا، مما يعني أن عائلة الموظف التي تحتاج إلى ربطة خبز يوميًا تدفع نصف راتبه للخبز “السياحي” شهريًا.

ويعاني سكان مخيم النيرب من أوضاع معيشية صعبة نتيجة انعدام الموارد المالية وانتشار البطالة وتواصل أحداث الحرب التي ألقت بظلالها السيئة عليهم.

فرن الرافع 

فرن حسن 

فرن الحوراني 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15181

مجموعة العمل - مخيم النيرب

عبّر أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب عن استيائهم من رداءة نوعية رغيف الخبز وقلة النظافة وتدني وانخفاض جودته ومواصفاته في أفران مخيمهم، مشيرين إلى أنهم عدة مرات لاحظوا أن الخبز الذي يشترونه سميك ومعجن ولونه أسمر، كما تفوح منه رائحة الحموضة، إضافة إلى عثورهم في أرغفة الخبز على بعض الشوائب والأشياء لا علاقة لها بالطحين كالخيوط البلاستيكية والنايلون وأشياء أخرى".

من جانبهم حمل أهالي المخيم المسؤولية رداءة جودة رغيف الخبز إلى وزارة التموين التي لا تقوم بواجبتها بمراقبة عمل الأفران وجودة إنتاجها، مطالبين من المعنيين تحمل مسؤولياتهم الخدمية تجاه أبناء المخيم وتحسين نوعية الخبز وجلب نوعيات طحين صالحة للاستهلاك البشري.

ويحتوي مخيم النيرب على ثلاثة أفران رسمية هي: فرن حسن محمد حميدة المعروف بفرن (حسن) في وسط سوق الخضرة، فرن الأخوين "فوزي وحسين" محمد حوراني المعروف بفرن (الحوراني) ويقع في طرف سوق الخضرة، وفرن الأخوين "سليمان وزكريا" محمد رافع المعروف بفرن (الرافع).

وحول رداءة نوعية الخبز، وهل يتحمل أصحاب الأفران المسؤولية عن ذلك، صرحت جهات رسمية لمجموعة العمل أن أصحاب الأفران لا يتحملون أي مسؤولية عن رداءة نوعية الخبز لأنهم يقمون بصنع مادة الخبز من مخصصات الطحين التي تصلهم من الدولة، منوهاً أن جودة ورداءة رغيف الخبز تتأثر بنوعية الطحين المقدم من الدولة، مضيفاً أن مديرية التموين أرسلت يوم الخميس الماضي مخصصات لخمسة أيام وكانت نوعية الطين رديئة جدا أقل جودة حتى من نخالة الطحين.  

“السياحي” حل بديل؟

يلجأ بعض الأهالي في المخيم إلى شراء الخبز “السياحي” كحل بديل، ولكن الفارق بين سعر خبز الأفران العادية والخبز “السياحي” يجعله صعب المنال على الموظفين وأصحاب المهن الحرة، فربطة الفرن المكونة من سبعة أرغفة يبلغ سعرها 50 ليرة سورية، بينما سعر الربطة “السياحية” يصل إلى 2000 ليرة، ومن المعلوم أقل عائلة تحتاج إلى ربطتي خبز يوميًا.

ويبلغ متوسط الرواتب في سورية 50 ألف ليرة سورية تقريبًا، مما يعني أن عائلة الموظف التي تحتاج إلى ربطة خبز يوميًا تدفع نصف راتبه للخبز “السياحي” شهريًا.

ويعاني سكان مخيم النيرب من أوضاع معيشية صعبة نتيجة انعدام الموارد المالية وانتشار البطالة وتواصل أحداث الحرب التي ألقت بظلالها السيئة عليهم.

فرن الرافع 

فرن حسن 

فرن الحوراني 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15181