يعاني مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق من أزمات صحية خانقة وذلك بسبب نفاد جميع المواد الطبية داخل المخيم، حيث لا تزال حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة تفرض حصاراً خانقاً على أهالي المخيمات منذ (650) يوماً.
فيما أدى اقتحام تنظيم الدولة – داعش للمخيم مطلع الشهر الجاري، والذي تم بتواطئ مع جبهة النصرة التي سهلت دخول مجموعات داعش إلى المخيم، إلى تفاقم الأزمات الإنسانية داخله، فحتى اليوم هناك عشرات الجرحى ممن لم تتوفر الرعاية الطبية اللازمة لهم.
يذكر أن العشرات من الناشطين الإغاثيين من أبناء اليرموك اضطروا إلى مغادرته خوفاً على حياتهم وذلك بعد قيام "داعش" باعتقال العشرات من أبناء المخيم.
ويشار أن اقتحام "داعش" لليرموك تزامن مع قصف عنيف بالبراميل المتفجرة التي استهدفت مناطق متفرقة منه متسببةً بدمار هائل في أبنية المخيم منها "مشفى فلسطين" وهو المشفى الوحيد الذي كان يعمل بطاقته الدنيا داخل اليرموك.
فيما تستمر الاشتباكات المتقطعة بين تنظيم الدولة – داعش وجبهة النصرة من جهة، وبين كتائب أكناف بيت المقدس وشباب المخيم من جهة أخرى، حيث تسيطر مجموعات داعش والنصرة على حوالي (80%) من مساحة المخيم، فيما تسيطر أكناف بيت المقدس على (10%) و الجيش السوري والجبهة الشعبية – القيادة العامة على حوالي (10%).
يعاني مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق من أزمات صحية خانقة وذلك بسبب نفاد جميع المواد الطبية داخل المخيم، حيث لا تزال حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة تفرض حصاراً خانقاً على أهالي المخيمات منذ (650) يوماً.
فيما أدى اقتحام تنظيم الدولة – داعش للمخيم مطلع الشهر الجاري، والذي تم بتواطئ مع جبهة النصرة التي سهلت دخول مجموعات داعش إلى المخيم، إلى تفاقم الأزمات الإنسانية داخله، فحتى اليوم هناك عشرات الجرحى ممن لم تتوفر الرعاية الطبية اللازمة لهم.
يذكر أن العشرات من الناشطين الإغاثيين من أبناء اليرموك اضطروا إلى مغادرته خوفاً على حياتهم وذلك بعد قيام "داعش" باعتقال العشرات من أبناء المخيم.
ويشار أن اقتحام "داعش" لليرموك تزامن مع قصف عنيف بالبراميل المتفجرة التي استهدفت مناطق متفرقة منه متسببةً بدمار هائل في أبنية المخيم منها "مشفى فلسطين" وهو المشفى الوحيد الذي كان يعمل بطاقته الدنيا داخل اليرموك.
فيما تستمر الاشتباكات المتقطعة بين تنظيم الدولة – داعش وجبهة النصرة من جهة، وبين كتائب أكناف بيت المقدس وشباب المخيم من جهة أخرى، حيث تسيطر مجموعات داعش والنصرة على حوالي (80%) من مساحة المخيم، فيما تسيطر أكناف بيت المقدس على (10%) و الجيش السوري والجبهة الشعبية – القيادة العامة على حوالي (10%).