map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

درعا.. فلسطينيون يشكون سوء معاملة شركة الهرم" وطوابير الذل

تاريخ النشر : 18-04-2021
درعا.. فلسطينيون يشكون سوء معاملة شركة الهرم" وطوابير الذل

مجموعة العمل – مخيم درعا

يشكو اللاجئون الفلسطينيون في درعا عامة ومخيم درعا خاصة الذين تصلهم رسائل لاستلام المساعدات النقدية المقدمة من وكالة الأونروا، من سوء معاملة إدارة وموظفي شركة الهرم" للحوالات الماليّة.

وأشار عدد من اللاجئين في شكواهم لمراسل مجموعة العمل إن إدارة البنك تتعامل معهم بطريقة غير أخلاقية وإنسانية، منوهين إلى أن الشركة تجبرهم على البقاء في الشارع لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة في فصل الصيف، وتحت المطر في فصل الشتاء، غير مراعية لما قد يصيبهم من أمراض أو ضربة شمس.

ونوه مراسلنا أن الأهالي الذين يضطرون للخروج من أماكن اقامتهم منذ ساعات الفجر الأولى من أجل أن يتمكنوا من حجز دور يقفون أمام مكتب شركة الهرم في طوابير طويلة ولساعات طويلة تصل مدتها من 6 إلى 7 ساعات، موضحاً أن بعض الأهالي افترش الأرض تحت لهيب هم وأطفالهم الذين اضطروا لجلبهم معهم.

من جانبهم وصف الأهالي هذه الطوابير بطوابير الذل والمهانة لكرامة الفلسطيني في سورية بسبب معاملة إدارة شركة الهرم السيئة، والاستفزاز والألفاظ النابية التي يتعرضون لها من قبل عناصر الأمن السوري، مستغربين من هذه المعاملة بالرغم أن التحويلات التي ترسلها الأونروا للشركة تعتبر كباقي التحويلات، أو أي إيداع آخر، وهم يعتبرون بمثابة عملاء لشركة الهرم، مشيرين إلى أن إدارة الشركة تقوم بقبض ثمن الحوالة من حساب صاحب الرسالة، ورغم ذلك تتعامل معنا كأننا أناس من الدرجة العاشرة وكأننا نكره.

بدورها قالت أم محمد (اسم مستعار) لمراسل مجموعة العمل:" أتيت يوم أمس إلى هنا وسجلت دور كي أتمكن من قبض المساعدة المالية المقدمة من الأونروا، إلا أنني لم أتكن من استلام المبلغ يوم أمس بسبب انتهاء دوام الشركة، واليوم جئت من الصباح الباكر على أمل أن أقبض المعونة، ولكن الان الساعة 12 ظهراً ولم يأتي دوري رغم أن رقمي 20وأخاف أن يصيبني ما أصابني يوم أمس، متسائلة لما كل هذه المماطلة والتأخير في تسليمنا المساعدة المالية.

أما "أبو وسام" مهجر من دمشق الى مخيم درعا عبر عن غضبه من هذا الروتين القاتل،  قائلاً :" أنا هنا من الساعة السابعة صباحاً كي أضمن استلامي المونة المالية بنفس اليوم، لكنني تفاجأت أن هناك عدد كبير من الأشخاص لديهم دور قبلي بيوم ولم يستموا المساعدة، متسائلاً كيف يحدث ذلك ووكالة الغوث تقوم بإرسال الرسائل النصية الخاصة بالاستلام، وهي يجب أن تكون منتبه لتلك المسألة وتنظيم الدور تنظيم الدور عبر ارسال رسائل محددة لعدة اشخاص تتناسب مع مستوى عمل مكتب الهرم ويحدد ضمن الوقت،  كم لاجئ يستلم يومياً وعليه يتم بناء المعلومات بإرسال الرسائل للأهالي ضمن آلية مناسبة ومحددة من دون أية تجمعات أو أية مشاكل،  فلماذا هذه الطوابير فمن المسؤول عنها ؟.

من جانبه وجه المسن الفلسطيني "أبو ياسين" سهام غضبه إلى المسؤولين وموظفي وكالة الأونروا  متسائلاً  "هل عائلات وأمهات المسؤولين في وكالة الغوث يقفون على الدور، أم ليس لديهم عيون ليروا بأم اعينهن ويسمعوا بأذنهم مشاكل الأهالي أمن المعقول هم لا يعرفون تلك المشاكل والازدحام على الرغم من مراجعة عدد من الأهالي مكتب الاونروا لإيصال صوتهم لكن للأسف دون أي جدوى أو أي حل فهل تلك الطوابير تعجبهم ايضاً، إلى متى يبقى اللاجئ الفلسطيني عرضة للإهانة او المذلة عند الحصول على أقل حقوقه كونه لاجئ وفقير، الا يعي مدير وكالة الغوث ومدير مؤسسة اللاجئين هموم اللاجئين ومشاكلهم فإلى متى يبقى الوضع هكذا ..؟.

وتابع أبو ياسين طرح اسئلته التي وضعها برسم الإجابة عنها لوكالة الغوث، لماذا تم اقصاء بنك بيمو عن التوزيع ؟، ولماذا الهرم لا غيره؟ علما أنه يوجد العديد من الشركات ومحلات الصرافة المعتمدة، أم لأنه يوجد مصالح مشتركة تجمع بين موظفي الاونروا ومدير شركة الهرم، أم ان التأخير في التسليم له دور في تشغيل اموال اللاجئين لأمور شخصية ولمكاسب مادية؟؟ على حد قوله.

من جانبها أشارت وكالة الأونروا أن أكثر من 95% من اللاجئين الفلسطينيين في سورية بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية والتي تتألف من النقد والغذاء والمواد غير الغذائية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15212

مجموعة العمل – مخيم درعا

يشكو اللاجئون الفلسطينيون في درعا عامة ومخيم درعا خاصة الذين تصلهم رسائل لاستلام المساعدات النقدية المقدمة من وكالة الأونروا، من سوء معاملة إدارة وموظفي شركة الهرم" للحوالات الماليّة.

وأشار عدد من اللاجئين في شكواهم لمراسل مجموعة العمل إن إدارة البنك تتعامل معهم بطريقة غير أخلاقية وإنسانية، منوهين إلى أن الشركة تجبرهم على البقاء في الشارع لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة في فصل الصيف، وتحت المطر في فصل الشتاء، غير مراعية لما قد يصيبهم من أمراض أو ضربة شمس.

ونوه مراسلنا أن الأهالي الذين يضطرون للخروج من أماكن اقامتهم منذ ساعات الفجر الأولى من أجل أن يتمكنوا من حجز دور يقفون أمام مكتب شركة الهرم في طوابير طويلة ولساعات طويلة تصل مدتها من 6 إلى 7 ساعات، موضحاً أن بعض الأهالي افترش الأرض تحت لهيب هم وأطفالهم الذين اضطروا لجلبهم معهم.

من جانبهم وصف الأهالي هذه الطوابير بطوابير الذل والمهانة لكرامة الفلسطيني في سورية بسبب معاملة إدارة شركة الهرم السيئة، والاستفزاز والألفاظ النابية التي يتعرضون لها من قبل عناصر الأمن السوري، مستغربين من هذه المعاملة بالرغم أن التحويلات التي ترسلها الأونروا للشركة تعتبر كباقي التحويلات، أو أي إيداع آخر، وهم يعتبرون بمثابة عملاء لشركة الهرم، مشيرين إلى أن إدارة الشركة تقوم بقبض ثمن الحوالة من حساب صاحب الرسالة، ورغم ذلك تتعامل معنا كأننا أناس من الدرجة العاشرة وكأننا نكره.

بدورها قالت أم محمد (اسم مستعار) لمراسل مجموعة العمل:" أتيت يوم أمس إلى هنا وسجلت دور كي أتمكن من قبض المساعدة المالية المقدمة من الأونروا، إلا أنني لم أتكن من استلام المبلغ يوم أمس بسبب انتهاء دوام الشركة، واليوم جئت من الصباح الباكر على أمل أن أقبض المعونة، ولكن الان الساعة 12 ظهراً ولم يأتي دوري رغم أن رقمي 20وأخاف أن يصيبني ما أصابني يوم أمس، متسائلة لما كل هذه المماطلة والتأخير في تسليمنا المساعدة المالية.

أما "أبو وسام" مهجر من دمشق الى مخيم درعا عبر عن غضبه من هذا الروتين القاتل،  قائلاً :" أنا هنا من الساعة السابعة صباحاً كي أضمن استلامي المونة المالية بنفس اليوم، لكنني تفاجأت أن هناك عدد كبير من الأشخاص لديهم دور قبلي بيوم ولم يستموا المساعدة، متسائلاً كيف يحدث ذلك ووكالة الغوث تقوم بإرسال الرسائل النصية الخاصة بالاستلام، وهي يجب أن تكون منتبه لتلك المسألة وتنظيم الدور تنظيم الدور عبر ارسال رسائل محددة لعدة اشخاص تتناسب مع مستوى عمل مكتب الهرم ويحدد ضمن الوقت،  كم لاجئ يستلم يومياً وعليه يتم بناء المعلومات بإرسال الرسائل للأهالي ضمن آلية مناسبة ومحددة من دون أية تجمعات أو أية مشاكل،  فلماذا هذه الطوابير فمن المسؤول عنها ؟.

من جانبه وجه المسن الفلسطيني "أبو ياسين" سهام غضبه إلى المسؤولين وموظفي وكالة الأونروا  متسائلاً  "هل عائلات وأمهات المسؤولين في وكالة الغوث يقفون على الدور، أم ليس لديهم عيون ليروا بأم اعينهن ويسمعوا بأذنهم مشاكل الأهالي أمن المعقول هم لا يعرفون تلك المشاكل والازدحام على الرغم من مراجعة عدد من الأهالي مكتب الاونروا لإيصال صوتهم لكن للأسف دون أي جدوى أو أي حل فهل تلك الطوابير تعجبهم ايضاً، إلى متى يبقى اللاجئ الفلسطيني عرضة للإهانة او المذلة عند الحصول على أقل حقوقه كونه لاجئ وفقير، الا يعي مدير وكالة الغوث ومدير مؤسسة اللاجئين هموم اللاجئين ومشاكلهم فإلى متى يبقى الوضع هكذا ..؟.

وتابع أبو ياسين طرح اسئلته التي وضعها برسم الإجابة عنها لوكالة الغوث، لماذا تم اقصاء بنك بيمو عن التوزيع ؟، ولماذا الهرم لا غيره؟ علما أنه يوجد العديد من الشركات ومحلات الصرافة المعتمدة، أم لأنه يوجد مصالح مشتركة تجمع بين موظفي الاونروا ومدير شركة الهرم، أم ان التأخير في التسليم له دور في تشغيل اموال اللاجئين لأمور شخصية ولمكاسب مادية؟؟ على حد قوله.

من جانبها أشارت وكالة الأونروا أن أكثر من 95% من اللاجئين الفلسطينيين في سورية بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية والتي تتألف من النقد والغذاء والمواد غير الغذائية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15212