map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

شكاوى من انتشار ظاهرة البسطات في مخيم النيرب

تاريخ النشر : 24-04-2021
شكاوى من انتشار ظاهرة البسطات في مخيم النيرب

مجموعة العمل – مخيم النيرب

اشتكى أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين من ظاهرة ''البسطات'' التي تملأ شوارع المخيم الرئيسية وسوق الخضرة، والتي تسبب بأزمة للمارة وتمنع مرور السيارات.

و''البسطة'' هي الفرش الذي يعرض عليه البائع الجوال في مخيم النيرب بضاعته، حيث تختلف أراء أبناء المخيم حول هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل واسع وكثيف خلال الفترة الماضية، فمنهم من يراها مخالفة للقانون كونها تأخذ جزء من الشارع والأرصفة التي هي حق للمواطن والسيارات، ومنهم يعدها ظاهرة غير حضارية تسيئ إلى المشهد العام، وقسم آخر يرى فيها مظهراً للجد والكدح في الحياة نتيجة انعدام فرص العمل، مشيدين بأصحاب البسطات الذين يعملون بكدهم وتعبهم من أجل أن لا يمدوا يدهم لأحد ولكي يعينوا أسرهم، في حين يعتبرها بعضهم ممن يقع منزله بالقرب من السوق مزعجة للغاية وتسبب القلق وعدم الراحة.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن ظاهرة البسطات تنتشر بكثافة في الشارع الأوسط الذي يعتبر شريان الحياة للمخيم بسبب وجود ثلاثة أفران خبز وثلاث مدارس تابعة للأونروا إضافة للمحلات، منوهاً إلى الأسباب الآنفة الذكر إضافة إلى انصراف الطلاب من مدارسهم، ووصول سيارة الطحين لتغذية الأفران، وتواجد الأهالي للتسوق أدى إلى ازدحام كبير وسبب مشكلة حقيقية لدى الأهالي، الذين علت الأصوات مطالبين المسؤولين والجهات المعنية تخصيص ساحة على أطراف المخيم قريب من الشارع الأوسط لتكون سوقاً للخضرة بديلاً للسوق الحالي.

ونوه مراسل مجموعة العمل إلى أن ما يقارب 22 ألف شخصاً يعيشون في مخيم النيرب الذي يقع على مسافة 13كم شرق مدينة حلب، بحسب احصائيات غير رسمية في مساحة تقدر بـ  148000متر مربع.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15243

مجموعة العمل – مخيم النيرب

اشتكى أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين من ظاهرة ''البسطات'' التي تملأ شوارع المخيم الرئيسية وسوق الخضرة، والتي تسبب بأزمة للمارة وتمنع مرور السيارات.

و''البسطة'' هي الفرش الذي يعرض عليه البائع الجوال في مخيم النيرب بضاعته، حيث تختلف أراء أبناء المخيم حول هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل واسع وكثيف خلال الفترة الماضية، فمنهم من يراها مخالفة للقانون كونها تأخذ جزء من الشارع والأرصفة التي هي حق للمواطن والسيارات، ومنهم يعدها ظاهرة غير حضارية تسيئ إلى المشهد العام، وقسم آخر يرى فيها مظهراً للجد والكدح في الحياة نتيجة انعدام فرص العمل، مشيدين بأصحاب البسطات الذين يعملون بكدهم وتعبهم من أجل أن لا يمدوا يدهم لأحد ولكي يعينوا أسرهم، في حين يعتبرها بعضهم ممن يقع منزله بالقرب من السوق مزعجة للغاية وتسبب القلق وعدم الراحة.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن ظاهرة البسطات تنتشر بكثافة في الشارع الأوسط الذي يعتبر شريان الحياة للمخيم بسبب وجود ثلاثة أفران خبز وثلاث مدارس تابعة للأونروا إضافة للمحلات، منوهاً إلى الأسباب الآنفة الذكر إضافة إلى انصراف الطلاب من مدارسهم، ووصول سيارة الطحين لتغذية الأفران، وتواجد الأهالي للتسوق أدى إلى ازدحام كبير وسبب مشكلة حقيقية لدى الأهالي، الذين علت الأصوات مطالبين المسؤولين والجهات المعنية تخصيص ساحة على أطراف المخيم قريب من الشارع الأوسط لتكون سوقاً للخضرة بديلاً للسوق الحالي.

ونوه مراسل مجموعة العمل إلى أن ما يقارب 22 ألف شخصاً يعيشون في مخيم النيرب الذي يقع على مسافة 13كم شرق مدينة حلب، بحسب احصائيات غير رسمية في مساحة تقدر بـ  148000متر مربع.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15243