map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. شكوى من سرقة ماتورات المياه وكابلات الكهرباء

تاريخ النشر : 04-05-2021
مخيم الحسينية.. شكوى من سرقة ماتورات المياه وكابلات الكهرباء

مجموعة العمل – مخيم الحسينية 

اشتكى قاطني الأحياء القريبة من جامع الصحابي زاهر في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، من تعرض مضخات المياه والكابلات الكهربائية الموصولة بها الخاصة بمنازلهم للسرقة من قبل عصابة لصوص مجهولي الهوية.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن أفراد تلك العصابة يستغلون انقطاع التيار الكهربائي ليلاً ويقومون بفكها وسرقتها، وذلك لبيعها كقطع مستعملة وبيع الكابلات كمواد نحاس أولية، مردفاً أن الفقر زاد من احتمال جنوح الشباب نحو السرقة لتأمين متطلبات الحياة.

في السياق علق أحد أبناء المخيم ممن تعرض لسرقة عداد المياه الخاص بمنزله وبلهجة تهكمية "اللصوص ظنوا أن الماتورات لا عمل لها فسرقوها!"، ملمحاً بذلك إلى كثرة انقطاع التيار الكهربائي والمياه لفترات زمنية طويلة عن حارات وأزقة ومنازل المخيم.

وتعتبر ظاهرة السرقة هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها التي جرت في المخيم، بل سبق و قامت عصابة بسرقة كابلات الكهرباء الخارجية في شارع جامع خليل الرحمن، وسرقة ماتورات مياه في شارع العشرة؛ والعصابة الأكثر الاحترافية هي التي كانت تقوم بسرقة السيارات حيث سرق في المخيم أكثر من سبع سيارات اتضح فيما بعد أنها كانت تباع في السويداء وخربة الورد بمبالغ زهيدة، بمساعدة عناصر يحملون هويات أمنية أو عسكرية لتسهيل حركتهم بين المناطق، إضافة للعديد من سرقات بطاريات السيارات، كل ذلك وسط غياب للجهات الرسمية والأمنية المعنية  بحماية المخيم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15294

مجموعة العمل – مخيم الحسينية 

اشتكى قاطني الأحياء القريبة من جامع الصحابي زاهر في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، من تعرض مضخات المياه والكابلات الكهربائية الموصولة بها الخاصة بمنازلهم للسرقة من قبل عصابة لصوص مجهولي الهوية.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن أفراد تلك العصابة يستغلون انقطاع التيار الكهربائي ليلاً ويقومون بفكها وسرقتها، وذلك لبيعها كقطع مستعملة وبيع الكابلات كمواد نحاس أولية، مردفاً أن الفقر زاد من احتمال جنوح الشباب نحو السرقة لتأمين متطلبات الحياة.

في السياق علق أحد أبناء المخيم ممن تعرض لسرقة عداد المياه الخاص بمنزله وبلهجة تهكمية "اللصوص ظنوا أن الماتورات لا عمل لها فسرقوها!"، ملمحاً بذلك إلى كثرة انقطاع التيار الكهربائي والمياه لفترات زمنية طويلة عن حارات وأزقة ومنازل المخيم.

وتعتبر ظاهرة السرقة هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها التي جرت في المخيم، بل سبق و قامت عصابة بسرقة كابلات الكهرباء الخارجية في شارع جامع خليل الرحمن، وسرقة ماتورات مياه في شارع العشرة؛ والعصابة الأكثر الاحترافية هي التي كانت تقوم بسرقة السيارات حيث سرق في المخيم أكثر من سبع سيارات اتضح فيما بعد أنها كانت تباع في السويداء وخربة الورد بمبالغ زهيدة، بمساعدة عناصر يحملون هويات أمنية أو عسكرية لتسهيل حركتهم بين المناطق، إضافة للعديد من سرقات بطاريات السيارات، كل ذلك وسط غياب للجهات الرسمية والأمنية المعنية  بحماية المخيم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15294