map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

آلاف الفلسطينيين النازحين من سورية يخشون العودة لأسباب أمنية

تاريخ النشر : 07-05-2021
آلاف الفلسطينيين النازحين من سورية يخشون العودة لأسباب أمنية

مجموعة العمل – سورية 
شردت الحرب السورية منذ عشر سنوات، آلاف اللاجئين الفلسطينيين بعد قصف مخيماتهم وتجمعات سكنهم إلى مناطق داخل البلاد وخارجها، وهجر النظام السوري الآلاف منهم قسرياً، ومع دعوات لعودتهم وإصدارات العفو التحفيزية لهم، يخشى النازحون والمهجرون الفلسطينيون العودة إلى مناطقهم التي يسيطر عليها النظام لأسباب أبرزها أمنية تهدد حياتهم وتشكل خطراً على عائلاتهم.
ويشكل الاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية السورية أبرز مخاوف فلسطينيي سورية، ويعود ذلك لأسباب إما أنهم مطلوبون أمنياً بسبب مشاركتهم في أحداث الثورة أو أن احداً من أقاربهم معتقل أو مطلوب ويتخوفون من الانتقام منهم، إضافة إلى الخدمة الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني الذي يهدد الشباب عند بلوغهم 18 عاماً.
وكشفت استطلاعات للرأي اجراها ناشطون للفلسطينيين السوريين في لبنان، أن 538 عائلة ممن شاركوا في الاستطلاع لا تستطيع العودة لمخاطر عليها، حيث يوجد 350 عائلة لديها فرد من أفرادها او أحد أقاربها معتقل في سورية، و188 أسرة لديها مخاطر متعلقة بالتجنيد الإجباري.
ووفقاً لاستطلاع أجرته مجموعة العمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق "واتس أب"، رفض 29% ممن شملهم الاستبيان، العودة إلى مخيم اليرموك و17% أجاب بلا أعلم، كما كشفت مجموعة العمل عبر تقاريرها أن آلاف الفلسطينيين المهجرين شمال سورية وفي الأردن ومصر وتركيا هم مطلوبون للنظام السوري.
ورصدت مجموعة العمل خلال الأحداث، حالات اعتقال طالت لاجئين فلسطينيين عند النقاط الحدودية أو من مطار دمشق بعد عودتهم الطوعية إليها، ومنهم ما يزال في حالة اختفاء قسري ويتكتم النظام على مصيره، كما وثقت حالات اعتقال لعدد من الفلسطينيين على الرغم من تسوية أوضاعهم الأمنية مع النظام.
جدير بالذكر، أن إصدارات العفو التي أطلقها النظام السوري، شملت مرتكبي الجنح، والمخالفات، والجنايات ويستثني آلاف المعتقلين الفلسطينيين والسوريين في الأفرع الأمنية وسجن صيدنايا والسياسيين في السجون المدنية، حيث يواصل النظام اعتقال أكثر من 1800 لاجئ فلسطيني استطاعت مجموعة العمل توثيق معلوماتهم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15311

مجموعة العمل – سورية 
شردت الحرب السورية منذ عشر سنوات، آلاف اللاجئين الفلسطينيين بعد قصف مخيماتهم وتجمعات سكنهم إلى مناطق داخل البلاد وخارجها، وهجر النظام السوري الآلاف منهم قسرياً، ومع دعوات لعودتهم وإصدارات العفو التحفيزية لهم، يخشى النازحون والمهجرون الفلسطينيون العودة إلى مناطقهم التي يسيطر عليها النظام لأسباب أبرزها أمنية تهدد حياتهم وتشكل خطراً على عائلاتهم.
ويشكل الاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية السورية أبرز مخاوف فلسطينيي سورية، ويعود ذلك لأسباب إما أنهم مطلوبون أمنياً بسبب مشاركتهم في أحداث الثورة أو أن احداً من أقاربهم معتقل أو مطلوب ويتخوفون من الانتقام منهم، إضافة إلى الخدمة الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني الذي يهدد الشباب عند بلوغهم 18 عاماً.
وكشفت استطلاعات للرأي اجراها ناشطون للفلسطينيين السوريين في لبنان، أن 538 عائلة ممن شاركوا في الاستطلاع لا تستطيع العودة لمخاطر عليها، حيث يوجد 350 عائلة لديها فرد من أفرادها او أحد أقاربها معتقل في سورية، و188 أسرة لديها مخاطر متعلقة بالتجنيد الإجباري.
ووفقاً لاستطلاع أجرته مجموعة العمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق "واتس أب"، رفض 29% ممن شملهم الاستبيان، العودة إلى مخيم اليرموك و17% أجاب بلا أعلم، كما كشفت مجموعة العمل عبر تقاريرها أن آلاف الفلسطينيين المهجرين شمال سورية وفي الأردن ومصر وتركيا هم مطلوبون للنظام السوري.
ورصدت مجموعة العمل خلال الأحداث، حالات اعتقال طالت لاجئين فلسطينيين عند النقاط الحدودية أو من مطار دمشق بعد عودتهم الطوعية إليها، ومنهم ما يزال في حالة اختفاء قسري ويتكتم النظام على مصيره، كما وثقت حالات اعتقال لعدد من الفلسطينيين على الرغم من تسوية أوضاعهم الأمنية مع النظام.
جدير بالذكر، أن إصدارات العفو التي أطلقها النظام السوري، شملت مرتكبي الجنح، والمخالفات، والجنايات ويستثني آلاف المعتقلين الفلسطينيين والسوريين في الأفرع الأمنية وسجن صيدنايا والسياسيين في السجون المدنية، حيث يواصل النظام اعتقال أكثر من 1800 لاجئ فلسطيني استطاعت مجموعة العمل توثيق معلوماتهم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15311