مجموعة العمل – صيدا
أطلق عدد من الناشطين الفلسطينيين السوريين القاطنين في مدينة صيدا جنوب لبنان مبادرة تهدف لجمع تبرعات لصالح أهلهم في مدينة القدس وقطاع غزة الذي يتعرض للقصف والاعتداء الهمجي من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناشط محمد شعبان المسؤول عن جمع التبرعات والذي أطلق هذه المبادرة، إن الحملة تعد أقل ما يمكن تقديمه للشعب الفلسطيني وهو أضعف الإيمان في ظل الجرائم الصهيونية المتواصلة، ودعما لصمود أهلنا في قطاع غزة ضد العدوان الهمجي.
وأضاف شعبان أن مبادرة جمع التبرعات لقطاع غزة لقيت تجاوباً كبيراً من قبل الأسر الفلسطينية القادمة من سورية في مدينة صيدا، حيث قام العديد منهم بتلبية الدعوة وقاموا بالتبرع بما يستطيعون به رغم أوضاعهم المعيشية المزرية، مضيفاً أن مجموع التبرّعات بلغت حوالي 8 مليون ليرة لبنانية، وما تزال هناك بعض الأسر تقوم بالتبرع.
وكانت قوات الاحتلال شنت هجوماً على قطاع غزة بالطيران والصواريخ منذ 6 أيام نتج عنها حتى اليوم تشريد العشرات بعد تهدم منازلهم بفعل القصف، إضافة إلى ارتفاع حصيلة الشهداء منذ الإثنين إلى 188 شهيدا ًبينهم 55 طفلا و33 سيدة و1230 إصابة بجراح مختلفة.
مجموعة العمل – صيدا
أطلق عدد من الناشطين الفلسطينيين السوريين القاطنين في مدينة صيدا جنوب لبنان مبادرة تهدف لجمع تبرعات لصالح أهلهم في مدينة القدس وقطاع غزة الذي يتعرض للقصف والاعتداء الهمجي من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناشط محمد شعبان المسؤول عن جمع التبرعات والذي أطلق هذه المبادرة، إن الحملة تعد أقل ما يمكن تقديمه للشعب الفلسطيني وهو أضعف الإيمان في ظل الجرائم الصهيونية المتواصلة، ودعما لصمود أهلنا في قطاع غزة ضد العدوان الهمجي.
وأضاف شعبان أن مبادرة جمع التبرعات لقطاع غزة لقيت تجاوباً كبيراً من قبل الأسر الفلسطينية القادمة من سورية في مدينة صيدا، حيث قام العديد منهم بتلبية الدعوة وقاموا بالتبرع بما يستطيعون به رغم أوضاعهم المعيشية المزرية، مضيفاً أن مجموع التبرّعات بلغت حوالي 8 مليون ليرة لبنانية، وما تزال هناك بعض الأسر تقوم بالتبرع.
وكانت قوات الاحتلال شنت هجوماً على قطاع غزة بالطيران والصواريخ منذ 6 أيام نتج عنها حتى اليوم تشريد العشرات بعد تهدم منازلهم بفعل القصف، إضافة إلى ارتفاع حصيلة الشهداء منذ الإثنين إلى 188 شهيدا ًبينهم 55 طفلا و33 سيدة و1230 إصابة بجراح مختلفة.
