map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي مخيم اليرموك يطالبون وزير خارجية سورية اتباع الأقوال بالأفعال

تاريخ النشر : 18-05-2021
أهالي مخيم اليرموك يطالبون وزير خارجية سورية اتباع الأقوال بالأفعال

مجموعة العمل – سورية

طالب أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق من وزير الخارجية السوري "فيصل مقداد" وفي معرض ردهم على تعليقه على أحداث الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة ووقوف سورية مع الشعب الفلسطيني باتباع الأقوال بالأفعال، والعمل على إعادتهم إلى ممتلكاتهم ومنازلهم في أقرب وقت وإنهاء معاناتهم ومأساتهم لحين عودتهم إلى وطنهم.

من جانبه كتب أحد أبناء مخيم اليرموك على إحدى صفحات الفيس بوك المعنية بنقل أخبار اليرموك :"نحن أهالي مخيم اليرموك نقول للسيد فيصل المقداد وزير الخارجية المحترم، سيادتك تقول إن سوريا مستعده لأي شيء يطلبه اخوتنا الفلسطينيون، و نحن نأمل من سيادتك  بصفتك المسؤول عن ملف مخيم اليرموك المباشر توجيه التعليمات وإعطاء الامر بإعادة أهالي مخيم اليرموك الى بيوتهم فوراً إسوة بالمناطق الأخرى، وتخليص الأهالي من عبء تدهور أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية المزرية"، مضيفاً و بذلك تكون قد قدمت الدعم الأكبر لعاصمة الشتات وخزان الثورة البشري مخيم اليرموك البطل الذي هو تاريخياً العامود الفقري للثورة الفلسطينية المسلحة ونحن متأكدون من تلبية طلبنا هذا لأيماننا بسوريا العروبة وقيادتها وشعبها الأبي.

وكان أهالي مخيم اليرموك سواء منهم القاطنين في المخيم أو النازحين عنه خرجوا بتظاهرات نصرة للقدس وتنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، مشددين على تمسكهم بحق العودة إلى ثرى وطنهم مطالبين فتح الحدود من أجل الانضمام إلى أبناء شعبهم ومناصرتهم والوقوف معهم في خندق واحد.  

هذا ويعيش أبناء مخيم اليرموك أوضاع إنسانية كارثية وأزمات اقتصادية غير مسبوقة بسبب انعكاس آثار الحرب السلبية عليهم، واضطرارهم للنزوح عن مخيمهم إثر تدهور الوضع الأمني والقصف والحصار وسيطرة تنظيم داعش على جزء واسع من المخيم، حيث فقد معظم أهالي اليرموك أعمالهم وخسروا ممتلكاتهم ومنازلهم، إضافة إلى تضاعفت التزاماتهم من إيجارات منازل ومصاريف معيشية وانتشار البطالة في صفوفهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يعينهم على تأمين متطلبات حياتهم اليومية، وما زاد الطين بلة انتشار جائحة كورونا.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15373

مجموعة العمل – سورية

طالب أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق من وزير الخارجية السوري "فيصل مقداد" وفي معرض ردهم على تعليقه على أحداث الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة ووقوف سورية مع الشعب الفلسطيني باتباع الأقوال بالأفعال، والعمل على إعادتهم إلى ممتلكاتهم ومنازلهم في أقرب وقت وإنهاء معاناتهم ومأساتهم لحين عودتهم إلى وطنهم.

من جانبه كتب أحد أبناء مخيم اليرموك على إحدى صفحات الفيس بوك المعنية بنقل أخبار اليرموك :"نحن أهالي مخيم اليرموك نقول للسيد فيصل المقداد وزير الخارجية المحترم، سيادتك تقول إن سوريا مستعده لأي شيء يطلبه اخوتنا الفلسطينيون، و نحن نأمل من سيادتك  بصفتك المسؤول عن ملف مخيم اليرموك المباشر توجيه التعليمات وإعطاء الامر بإعادة أهالي مخيم اليرموك الى بيوتهم فوراً إسوة بالمناطق الأخرى، وتخليص الأهالي من عبء تدهور أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية المزرية"، مضيفاً و بذلك تكون قد قدمت الدعم الأكبر لعاصمة الشتات وخزان الثورة البشري مخيم اليرموك البطل الذي هو تاريخياً العامود الفقري للثورة الفلسطينية المسلحة ونحن متأكدون من تلبية طلبنا هذا لأيماننا بسوريا العروبة وقيادتها وشعبها الأبي.

وكان أهالي مخيم اليرموك سواء منهم القاطنين في المخيم أو النازحين عنه خرجوا بتظاهرات نصرة للقدس وتنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، مشددين على تمسكهم بحق العودة إلى ثرى وطنهم مطالبين فتح الحدود من أجل الانضمام إلى أبناء شعبهم ومناصرتهم والوقوف معهم في خندق واحد.  

هذا ويعيش أبناء مخيم اليرموك أوضاع إنسانية كارثية وأزمات اقتصادية غير مسبوقة بسبب انعكاس آثار الحرب السلبية عليهم، واضطرارهم للنزوح عن مخيمهم إثر تدهور الوضع الأمني والقصف والحصار وسيطرة تنظيم داعش على جزء واسع من المخيم، حيث فقد معظم أهالي اليرموك أعمالهم وخسروا ممتلكاتهم ومنازلهم، إضافة إلى تضاعفت التزاماتهم من إيجارات منازل ومصاريف معيشية وانتشار البطالة في صفوفهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يعينهم على تأمين متطلبات حياتهم اليومية، وما زاد الطين بلة انتشار جائحة كورونا.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15373