map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم درعا.. لصوص يسطون على صيدلية الشفاء

تاريخ النشر : 22-05-2021
مخيم درعا.. لصوص يسطون على صيدلية الشفاء

مجموعة العمل – مخيم درعا

تعرضت صيدلية الشفاء في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية للسرقة فجر يوم الجمعة 21 أيار/ مايو من طرف لصوص مجهولين.

وحسب مراسل مجموعة العمل، فاللصوص قاموا باقتحام الصيدلية ليلاً وسرقة بعض الأدوية المخدرة التي لا يمكن صرفها إلا بموجب وصفة طبية، كما أقدموا على سرقة مبلغ من المال، إضافة إلى بطارية ليد للإنارة وشاحن.

ووفقاً لمراسلنا أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في المخيم، حيث تكررت حوادث السرقات من منازل ومحال تجارية ومولدات ومواتير مياه دون رادع او رقيب أو حسيب، منوهاً أنه تم التعرف في وقت سابق على عدد من اللصوص إلا أنه تم التكتم على أسمائهم وعدم معاقبتهم، مما ترك حالة من الاستياء الكبير بين الأهالي الذين باتوا لا يأمنون على ممتلكاتهم ومنازلهم من السرقة والسطو.

وكانت مجموعة مسلحة مكونة من 5 أفراد سطوا يوم 12 أيار/ مايو الجاري على منزل إحدى اللاجئات في مخيم درعا، وسرقوا محتويات منزلها على مرأى الأهالي، وعندما حاول عدد من سكان المخيم منعهم من السرقة، قامت المجموعة المسلحة بالاعتداء عليهم، وتهديد كل من ينشر أو يتكلم بأسماء أفراد العصابة المعروفة لسكان المخيم بتعاطيها المخدرات وغيرها.

وتشهد معظم مدن وبلدات محافظة درعا، حالات سرقة وسطو مسلح بشكل يومي، وتتنوع تلك السرقات وتطال منازل المخيم جميعها دون التفريق بين أسرة ميسورة الحال وأخرى فقيرة، ويشير المراسل، أن الوضع الأمني السيء يفاقم من معاناة أبناء مخيم درعا، حيث يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة وتردي في خدمات المخيم من كهرباء وماء، وخلوه من مستوصفات طبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15395

مجموعة العمل – مخيم درعا

تعرضت صيدلية الشفاء في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية للسرقة فجر يوم الجمعة 21 أيار/ مايو من طرف لصوص مجهولين.

وحسب مراسل مجموعة العمل، فاللصوص قاموا باقتحام الصيدلية ليلاً وسرقة بعض الأدوية المخدرة التي لا يمكن صرفها إلا بموجب وصفة طبية، كما أقدموا على سرقة مبلغ من المال، إضافة إلى بطارية ليد للإنارة وشاحن.

ووفقاً لمراسلنا أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في المخيم، حيث تكررت حوادث السرقات من منازل ومحال تجارية ومولدات ومواتير مياه دون رادع او رقيب أو حسيب، منوهاً أنه تم التعرف في وقت سابق على عدد من اللصوص إلا أنه تم التكتم على أسمائهم وعدم معاقبتهم، مما ترك حالة من الاستياء الكبير بين الأهالي الذين باتوا لا يأمنون على ممتلكاتهم ومنازلهم من السرقة والسطو.

وكانت مجموعة مسلحة مكونة من 5 أفراد سطوا يوم 12 أيار/ مايو الجاري على منزل إحدى اللاجئات في مخيم درعا، وسرقوا محتويات منزلها على مرأى الأهالي، وعندما حاول عدد من سكان المخيم منعهم من السرقة، قامت المجموعة المسلحة بالاعتداء عليهم، وتهديد كل من ينشر أو يتكلم بأسماء أفراد العصابة المعروفة لسكان المخيم بتعاطيها المخدرات وغيرها.

وتشهد معظم مدن وبلدات محافظة درعا، حالات سرقة وسطو مسلح بشكل يومي، وتتنوع تلك السرقات وتطال منازل المخيم جميعها دون التفريق بين أسرة ميسورة الحال وأخرى فقيرة، ويشير المراسل، أن الوضع الأمني السيء يفاقم من معاناة أبناء مخيم درعا، حيث يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة وتردي في خدمات المخيم من كهرباء وماء، وخلوه من مستوصفات طبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15395