مجموعة العمل – إسطنبول
لم يجد اللاجئ الفلسطيني السوري "ي. أ." البالغ من العمر 31 عامًا بعد أن جرب كافة الطرق النظامية وغير النظامية للالتحاق بعائلته التي فرت من سورية إلى ألمانيا سوى الاختباء داخل شاحنة مخصصة لتحميل إطارات طائرات معدة للشحن للخارج كانت تقف في أحد شوارع مدينة إسطنبول.
اعترف اللاجئ الفلسطيني "ي. أ." للسلطات التركية التي عثرت عليه مختبئًا داخل شحنة إطارات طائرات قبل تحميلها على طائرة شحن متجهة للخارج بمطار "أتاتورك"، أنه دخل تركيا قبل شهر من الأراضي السورية عن طريق التهريب، وأقام بعدد من الفنادق بإسطنبول طيلة هذه الفترة حتى اختبأ قبل يوم في الشاحنة التي حملت الإطارات إلى المطار، مشيراً إلى أن هدف من ذلك الذهاب إلى ألمانيا ليلحق بعائلته هناك.
من جانبهم قام عناصر أمن مطار أتاتورك بتسليم اللاجئ الفلسطيني السوري إلى الجهات المعنية، وذلك بعد إجراء الكشف الطبي عليه، ليتم بعدها اقتياده إلى مديرية الأمن بالمدينة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
هذا ويستمر عبور اللاجئين الفلسطينيين من تركيا رغم انتشار جائحة كورونا إلى دول المرور الأوروبية لمحاولتهم الوصول لدول اللجوء الأوروبية.
مجموعة العمل – إسطنبول
لم يجد اللاجئ الفلسطيني السوري "ي. أ." البالغ من العمر 31 عامًا بعد أن جرب كافة الطرق النظامية وغير النظامية للالتحاق بعائلته التي فرت من سورية إلى ألمانيا سوى الاختباء داخل شاحنة مخصصة لتحميل إطارات طائرات معدة للشحن للخارج كانت تقف في أحد شوارع مدينة إسطنبول.
اعترف اللاجئ الفلسطيني "ي. أ." للسلطات التركية التي عثرت عليه مختبئًا داخل شحنة إطارات طائرات قبل تحميلها على طائرة شحن متجهة للخارج بمطار "أتاتورك"، أنه دخل تركيا قبل شهر من الأراضي السورية عن طريق التهريب، وأقام بعدد من الفنادق بإسطنبول طيلة هذه الفترة حتى اختبأ قبل يوم في الشاحنة التي حملت الإطارات إلى المطار، مشيراً إلى أن هدف من ذلك الذهاب إلى ألمانيا ليلحق بعائلته هناك.
من جانبهم قام عناصر أمن مطار أتاتورك بتسليم اللاجئ الفلسطيني السوري إلى الجهات المعنية، وذلك بعد إجراء الكشف الطبي عليه، ليتم بعدها اقتياده إلى مديرية الأمن بالمدينة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
هذا ويستمر عبور اللاجئين الفلسطينيين من تركيا رغم انتشار جائحة كورونا إلى دول المرور الأوروبية لمحاولتهم الوصول لدول اللجوء الأوروبية.
