عادت الحركة التعليمية في مخيم اليرموك بعد انقطاعها نتيجة دخول داعش لمخيم اليرموك وتم تسجيل أكثر من 800 طالب داخل مدرسة الجرمق .
وكان قد وصل عدد المراكز التعليمية بعد حصار المخيم إلى 6 و يتوزع تدريسها بين الابتدائي والإعدادي والثانوي في حين وصل عدد طلاب إحداها إلى 1200 طالب وطالبة . في 16-1-2013 بدأ الدوام الدراسي للمرحلة الإعدادية داخل المخيم وفي 5-2-2013 بدأ الدوام للمرحلة الابتدائية .
وكانت مجموعة العمل قد رصدت سلسلة من المعوقات التي تعترض الحركة التعليمية في المخيم :
أولها : حصار المخيم من قبل الجيش النظامي السوري و المجموعات الفلسطينية الموالية ، في حين يخرج جزء الأطفال يبحثون عن أعمال تسد رمقهم ولو بشيء من الحشائش .
وثانيها :عدم اعتراف الأونروا الراعية الأولى لتعليم اللاجئين الفلسطينيين بحركة التعليم ونتائج الطلبة داخل المخيم , في حين اتهمها البعض أنها مشاركة في حصار أبناء المخيم , لكن تحت ضغط أبناء المخيم تم الاعتراف بنتائج تلك المدارس , وتم ادخال الكتب الدراسية , إلا ان عمل الأونروا لايزال خجولاً ولا يصل إلى ما التزمت به أمام اللاجئين الفلسطينيين وضرورة تعليمهم وتشغيلهم .
ثالثها : قصف الطائرات السورية وسقوط قذائف الهاون وأعمال القنص , وتداعيات ذلك من سقوط للضحايا والجرحى , وصولاً إلى تهدم الأبنية والمدارس , والتي كان قد بدأها النظام بقصفه مدرسة الفالوجة منتصف كانون الأول 2012 , مروراً بالآثار النفسية لذلك القصف على الأهالي والأطفال .
رابعا : انتشار الأمراض والأوبئة كاليرقان والقمل مع عدم توفر العلاجات اللازمة , نتيجة الحصار المفروض على المخيم والذي قضى بسببه ما يقارب 160 ضحية خامساً : خوف الكثير من طلاب الشهادة الثانوية من مغادرة المخيم لتقديم امتحاناتهم (إن سمح لهم ) من الاعتقال والتصفية .
سادساً : اقتحام تنظيم الدولة "داعش " لمخيم اليرموك ومحاولة فرض أجندات خاصة به على أبناء المخيم ، وتردد أنباء عن فرض مناهج تعليمية خاصة بتنظيم الدولة على مدارس المخيم ، واستبدال المناهج التعليمية في المخيم التي تتبنى مناهج وزارة التعليم السورية لضمان استمرار تعليم الطلاب الفلسطينيين في الجامعات والمدارس السورية .
عادت الحركة التعليمية في مخيم اليرموك بعد انقطاعها نتيجة دخول داعش لمخيم اليرموك وتم تسجيل أكثر من 800 طالب داخل مدرسة الجرمق .
وكان قد وصل عدد المراكز التعليمية بعد حصار المخيم إلى 6 و يتوزع تدريسها بين الابتدائي والإعدادي والثانوي في حين وصل عدد طلاب إحداها إلى 1200 طالب وطالبة . في 16-1-2013 بدأ الدوام الدراسي للمرحلة الإعدادية داخل المخيم وفي 5-2-2013 بدأ الدوام للمرحلة الابتدائية .
وكانت مجموعة العمل قد رصدت سلسلة من المعوقات التي تعترض الحركة التعليمية في المخيم :
أولها : حصار المخيم من قبل الجيش النظامي السوري و المجموعات الفلسطينية الموالية ، في حين يخرج جزء الأطفال يبحثون عن أعمال تسد رمقهم ولو بشيء من الحشائش .
وثانيها :عدم اعتراف الأونروا الراعية الأولى لتعليم اللاجئين الفلسطينيين بحركة التعليم ونتائج الطلبة داخل المخيم , في حين اتهمها البعض أنها مشاركة في حصار أبناء المخيم , لكن تحت ضغط أبناء المخيم تم الاعتراف بنتائج تلك المدارس , وتم ادخال الكتب الدراسية , إلا ان عمل الأونروا لايزال خجولاً ولا يصل إلى ما التزمت به أمام اللاجئين الفلسطينيين وضرورة تعليمهم وتشغيلهم .
ثالثها : قصف الطائرات السورية وسقوط قذائف الهاون وأعمال القنص , وتداعيات ذلك من سقوط للضحايا والجرحى , وصولاً إلى تهدم الأبنية والمدارس , والتي كان قد بدأها النظام بقصفه مدرسة الفالوجة منتصف كانون الأول 2012 , مروراً بالآثار النفسية لذلك القصف على الأهالي والأطفال .
رابعا : انتشار الأمراض والأوبئة كاليرقان والقمل مع عدم توفر العلاجات اللازمة , نتيجة الحصار المفروض على المخيم والذي قضى بسببه ما يقارب 160 ضحية خامساً : خوف الكثير من طلاب الشهادة الثانوية من مغادرة المخيم لتقديم امتحاناتهم (إن سمح لهم ) من الاعتقال والتصفية .
سادساً : اقتحام تنظيم الدولة "داعش " لمخيم اليرموك ومحاولة فرض أجندات خاصة به على أبناء المخيم ، وتردد أنباء عن فرض مناهج تعليمية خاصة بتنظيم الدولة على مدارس المخيم ، واستبدال المناهج التعليمية في المخيم التي تتبنى مناهج وزارة التعليم السورية لضمان استمرار تعليم الطلاب الفلسطينيين في الجامعات والمدارس السورية .