map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مفوض الأونروا ينقل معاناة فلسطينيي سورية لمجلس الأمن

تاريخ النشر : 29-05-2021
مفوض الأونروا ينقل معاناة فلسطينيي سورية لمجلس الأمن

مجموعة العمل – الأونروا 
نقل المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني" في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة، معاناة فلسطينيي سورية في لبنان وسورية والأردن، وقال إن اليأس ينتشر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين خارجها، ويشكل مع فقدان الأمل مزيجاً خطيراً لا سيما بالنسبة للشباب الذين يتزايد إحساسهم بأنهم محرومون ومحاصرون.
وحول أوضاع فلسطينيي سورية بلبنان، قال لازاريني أنه عاين عن قرب انعدام الأمل بينهم، وأنه قابل خلال زيارته للبنان، شاباً من لاجئي فلسطين القادمين من سورية، والذي أشار بأن أمامه واحد من خيارات ثلاث: إما أن يقضي بسبب جائحة كوفيد 19، أو من الجوع أو أن يبتلعه البحر الأبيض المتوسط خلال محاولته العبور على قاربه الصغير.
ويشير المفوض العام في كلمته، أنه خلال زيارته الأخيرة إلى سورية، رأى أطفالاً في الزي المدرسي يخرجون من بين أنقاض مخيم اليرموك ليقفزوا على متن حافلة تابعة للأونروا، وقد جاءت عائلاتهم للعيش وسط الأنقاض لأنهم لم يعودوا قادرين على دفع إيجار المساكن.
ويردف لازاريني في حديثه عن أوضاع الفلسطينيين بالأردن، أن جائحة كورونا وجهت ضربة قوية للاقتصاد، ويؤكد أن الفئات الأشد ضعفاً، مثل اللاجئين الفلسطينيين – وخاصة أولئك الذين نزحوا عن سورية – هم الأكثر تضرراً.
وخاطب المفوض العام مجلس الأمن يوم 27 الشهر الجاري من مقر رئاسة الأونروا في القدس المحتلة، وطالب بدعم الأونروا في مواجهة الهجمات السياسية المتكررة التي تسعى إلى تقويض دورها وولايتها، وضرورة بقاء الأونروا قوية وأن يتوفر لها التمويل الكافي.
 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15430

مجموعة العمل – الأونروا 
نقل المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني" في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة، معاناة فلسطينيي سورية في لبنان وسورية والأردن، وقال إن اليأس ينتشر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين خارجها، ويشكل مع فقدان الأمل مزيجاً خطيراً لا سيما بالنسبة للشباب الذين يتزايد إحساسهم بأنهم محرومون ومحاصرون.
وحول أوضاع فلسطينيي سورية بلبنان، قال لازاريني أنه عاين عن قرب انعدام الأمل بينهم، وأنه قابل خلال زيارته للبنان، شاباً من لاجئي فلسطين القادمين من سورية، والذي أشار بأن أمامه واحد من خيارات ثلاث: إما أن يقضي بسبب جائحة كوفيد 19، أو من الجوع أو أن يبتلعه البحر الأبيض المتوسط خلال محاولته العبور على قاربه الصغير.
ويشير المفوض العام في كلمته، أنه خلال زيارته الأخيرة إلى سورية، رأى أطفالاً في الزي المدرسي يخرجون من بين أنقاض مخيم اليرموك ليقفزوا على متن حافلة تابعة للأونروا، وقد جاءت عائلاتهم للعيش وسط الأنقاض لأنهم لم يعودوا قادرين على دفع إيجار المساكن.
ويردف لازاريني في حديثه عن أوضاع الفلسطينيين بالأردن، أن جائحة كورونا وجهت ضربة قوية للاقتصاد، ويؤكد أن الفئات الأشد ضعفاً، مثل اللاجئين الفلسطينيين – وخاصة أولئك الذين نزحوا عن سورية – هم الأكثر تضرراً.
وخاطب المفوض العام مجلس الأمن يوم 27 الشهر الجاري من مقر رئاسة الأونروا في القدس المحتلة، وطالب بدعم الأونروا في مواجهة الهجمات السياسية المتكررة التي تسعى إلى تقويض دورها وولايتها، وضرورة بقاء الأونروا قوية وأن يتوفر لها التمويل الكافي.
 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15430