مجموعة العمل – لندن
في يوم 4 حزيران/يونيو الذي أعلنته الجمعية العامة ويحتفل به في كل عام بوصفه اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، تشير مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سورية، أن أطفال اللاجئين الفلسطينيين في سورية تعرضوا لانتهاكات جسيمة وسوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية خلال الحرب في سورية.
وأعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل قضاء أكثر من (252) طفلاً فلسطينياً خلال أحداث الحرب في سورية، ومن أبرز أسباب وفاتهم القصف والقنص والاشتباكات والحصار والغرق بقوارب الموت، وتشير الإحصاءات إلى أن (70) طفلاً قضوا إثر الحصار المشدد الذي يفرضه النظام السوري ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
كما يواصل النظام السوري وأجهزته الأمنية اعتقال 49 طفلاً فلسطينياً، بحسب ما وثقه فريق الرصد لدى المجموعة، تتراوح أعمارهم بين العام الواحد و17 عاماً، وهم في حالة إخفاء قسري منذ اعتقالهم ولا يوجد معلومات عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم، ووثقت المجموعة ضحيتين من الأطفال قضوا تحت التعذيب في السجون السورية وفق ما أعلنت عائلاتهما، دون تسليم جثتيهما أو أي دليل على موتهما في السجون.
ويعاني آلاف الأطفال الفلسطينيين من نزوح وتهجير متواصل، مما جعلهم عرضة للانتهاكات والتسرب من التعليم ولجوئهم للعمل لإعانة عائلاتهم، واستغلال أرباب العمل، والتجنيد من طرفي الصراع في سورية.
وتؤكد المجموعة إلى أن الحرب ونتائجها أثرت بشكل سلبي وكبير على الحياة النفسية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين حتى ممن هاجر خارج سورية، فالكثير منهم يعاني من الاكتئاب والقلق واضطرابات نفسية ما بعد الصدمة والخوف.
مجموعة العمل – لندن
في يوم 4 حزيران/يونيو الذي أعلنته الجمعية العامة ويحتفل به في كل عام بوصفه اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، تشير مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سورية، أن أطفال اللاجئين الفلسطينيين في سورية تعرضوا لانتهاكات جسيمة وسوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية خلال الحرب في سورية.
وأعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل قضاء أكثر من (252) طفلاً فلسطينياً خلال أحداث الحرب في سورية، ومن أبرز أسباب وفاتهم القصف والقنص والاشتباكات والحصار والغرق بقوارب الموت، وتشير الإحصاءات إلى أن (70) طفلاً قضوا إثر الحصار المشدد الذي يفرضه النظام السوري ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
كما يواصل النظام السوري وأجهزته الأمنية اعتقال 49 طفلاً فلسطينياً، بحسب ما وثقه فريق الرصد لدى المجموعة، تتراوح أعمارهم بين العام الواحد و17 عاماً، وهم في حالة إخفاء قسري منذ اعتقالهم ولا يوجد معلومات عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم، ووثقت المجموعة ضحيتين من الأطفال قضوا تحت التعذيب في السجون السورية وفق ما أعلنت عائلاتهما، دون تسليم جثتيهما أو أي دليل على موتهما في السجون.
ويعاني آلاف الأطفال الفلسطينيين من نزوح وتهجير متواصل، مما جعلهم عرضة للانتهاكات والتسرب من التعليم ولجوئهم للعمل لإعانة عائلاتهم، واستغلال أرباب العمل، والتجنيد من طرفي الصراع في سورية.
وتؤكد المجموعة إلى أن الحرب ونتائجها أثرت بشكل سلبي وكبير على الحياة النفسية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين حتى ممن هاجر خارج سورية، فالكثير منهم يعاني من الاكتئاب والقلق واضطرابات نفسية ما بعد الصدمة والخوف.