map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الفلسطينيون في عفرين أوضاع إنسانية مزرية وتفاقم في الأزمات

تاريخ النشر : 05-06-2021
الفلسطينيون في عفرين أوضاع إنسانية مزرية وتفاقم في الأزمات

مجموعة العمل – عفرين

تعاني عشرات العائلات من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من مخيمات اليرموك وخان الشيح وحندرات ودرعا وجنوب دمشق إلى الشمال السوري التي توشك قدرتهم على التحمّل على الانهيار، أوضاعاً إنسانية مزرية، نتيجة عدم توفر الخدمات الأساسية وغلاء الأسعار وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه، إضافة إلى تهميش وعدم اكتراث السلطة والفصائل الفلسطينية لمأساتهم، وتخلي الأونروا عنهم ورفضها تقديم أي مساعدات غذائية أو مالية لهم بحجة أن المناطق التي يعيشون فيها تشكل خطراً على حياة موظفيها.

 ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن تلك العائلات تجد صعوبة كبيرة في تأمين مأوى لهم في منطقة عفرين بسبب النزوح الكبير الذي شهدته تلك المنطقة، مما اضطر بعضهم للعيش في خيام بالية لا تقي حر الصيف وبرد الشتاء، في حين لجأ البعض الأخر منهم للسكن في قطعة من الأرض استغنى عنها أصحابها لعدم نفعها وقربها من خط النار، أو الصعود إلى الجبال المقفرة التي تنعدم فيها أدنى مقومات الحياة الأساسية.

وأشار مراسل مجموعة العمل إلى أن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في الشمال السوري، والغياب التام لأبسط مقومات الحياة، جعلتهم أمام خيارات محدودة أحلاها مر، فأما أن يختار طريق الهجرة والسفر الذي قد يودي بحياته أما غرقاً أو برصاص حرس الحدود، وأما البقاء في خيمته بتلك البقعة من الأرض المشتعلة على صفيح ساخن لا يدري متى يبدأ فيها مسلسل القصف والقتل والدمار.  

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15471

مجموعة العمل – عفرين

تعاني عشرات العائلات من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من مخيمات اليرموك وخان الشيح وحندرات ودرعا وجنوب دمشق إلى الشمال السوري التي توشك قدرتهم على التحمّل على الانهيار، أوضاعاً إنسانية مزرية، نتيجة عدم توفر الخدمات الأساسية وغلاء الأسعار وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه، إضافة إلى تهميش وعدم اكتراث السلطة والفصائل الفلسطينية لمأساتهم، وتخلي الأونروا عنهم ورفضها تقديم أي مساعدات غذائية أو مالية لهم بحجة أن المناطق التي يعيشون فيها تشكل خطراً على حياة موظفيها.

 ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن تلك العائلات تجد صعوبة كبيرة في تأمين مأوى لهم في منطقة عفرين بسبب النزوح الكبير الذي شهدته تلك المنطقة، مما اضطر بعضهم للعيش في خيام بالية لا تقي حر الصيف وبرد الشتاء، في حين لجأ البعض الأخر منهم للسكن في قطعة من الأرض استغنى عنها أصحابها لعدم نفعها وقربها من خط النار، أو الصعود إلى الجبال المقفرة التي تنعدم فيها أدنى مقومات الحياة الأساسية.

وأشار مراسل مجموعة العمل إلى أن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في الشمال السوري، والغياب التام لأبسط مقومات الحياة، جعلتهم أمام خيارات محدودة أحلاها مر، فأما أن يختار طريق الهجرة والسفر الذي قد يودي بحياته أما غرقاً أو برصاص حرس الحدود، وأما البقاء في خيمته بتلك البقعة من الأرض المشتعلة على صفيح ساخن لا يدري متى يبدأ فيها مسلسل القصف والقتل والدمار.  

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15471