map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال. معدلات عمالة الأطفال الفلسطينيين ارتفعت منذ بداية الحرب السورية

تاريخ النشر : 14-06-2021
اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال. معدلات عمالة الأطفال الفلسطينيين ارتفعت منذ بداية الحرب السورية

مجموعة العمل – لندن
وجد الآلاف من أطفال اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم أمام استحقاقات فرضتها الحرب ونتائجها عليهم وعلى عائلاتهم، وتحملوا صعوبات كبيرة انعكست على حياتهم الاجتماعية والمادية والتعليمية، وكشف دراسات ميدانية لمجموعة العمل عن ارتفاع معدلات عمالة الأطفال الفلسطينيين منذ بداية الحرب السورية كأحد أهم مفرزات الحرب التي ضربت مجتمع اللاجئين.
وشكل الفقر وفقدان المعيل أهم أسباب ظاهرة عمالة الأطفال، حيث يعاني الفلسطينيون أسوة بالسوريين الفقر وضعف مواردهم المالية، ما أجبر العديد من العائلات الفلسطينية إلى وقف إرسال أبنائهم إلى المدارس، ودفعهم إلى سوق العمل ليكونوا عوناً في تأمين لقمة العيش وتوفير الحد الأدنى من مستلزمات الحياة للأسرة.
كما فقد آلاف الفلسطينيين آباءهم لأسباب الوفاة بشكل طبيعي أو بسبب الحرب أو بسبب الاختفاء القسري في السجون والمعتقلات، وتنتقل مهمة إعالة الأسرة للأطفال وخاصة للأخ الأكبر الذي قد لا يتجاوز عمره 15 سنة، ويحمل هم أسرة يصعب على كبير السن تحمل مسؤولياتها.
كما فرض النزوح والتهجير إلى مخيمات الشمال السوري، ظروفاً قاسية دفعت الأطفال الفلسطينيين إلى العمل، لإعانة أسرهم التي يسكن الآلاف منهم في خيام، يعيشون على المساعدات المتقطعة، ومحرومون من مساعدات وكالة الأونروا المسؤولة عنهم.
أما في دول الجوار السوري، أجبر العوز والفاقة أطفال الفلسطينيين النازحين من سورية على ترك التعليم، والعمل بأعمال لا تتناسب مع أعمارهم وطبيعة أجسامهم الضعيفة، حيث يعملون بمهن صعبة كتحميل الكراتين الثقيلة أو جمع النفايات أو غسيل السيارات وغيرها، وذلك لتعزيز قدرة عائلاتهم على العيش الكريم.
ويعزو ناشطون فلسطينيون، السبب الرئيسي في عمالة الأطفال الفلسطينيين السوريين إلى تقصير "الأونروا" في تحمل واجباتها تجاه الأطفال اللاجئين وعوائلهم، إضافة إلى عدم وجود أي دور جدي لسفارات الفلسطينية في العمل على التخفيف من معاناة اللاجئين.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15528

مجموعة العمل – لندن
وجد الآلاف من أطفال اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم أمام استحقاقات فرضتها الحرب ونتائجها عليهم وعلى عائلاتهم، وتحملوا صعوبات كبيرة انعكست على حياتهم الاجتماعية والمادية والتعليمية، وكشف دراسات ميدانية لمجموعة العمل عن ارتفاع معدلات عمالة الأطفال الفلسطينيين منذ بداية الحرب السورية كأحد أهم مفرزات الحرب التي ضربت مجتمع اللاجئين.
وشكل الفقر وفقدان المعيل أهم أسباب ظاهرة عمالة الأطفال، حيث يعاني الفلسطينيون أسوة بالسوريين الفقر وضعف مواردهم المالية، ما أجبر العديد من العائلات الفلسطينية إلى وقف إرسال أبنائهم إلى المدارس، ودفعهم إلى سوق العمل ليكونوا عوناً في تأمين لقمة العيش وتوفير الحد الأدنى من مستلزمات الحياة للأسرة.
كما فقد آلاف الفلسطينيين آباءهم لأسباب الوفاة بشكل طبيعي أو بسبب الحرب أو بسبب الاختفاء القسري في السجون والمعتقلات، وتنتقل مهمة إعالة الأسرة للأطفال وخاصة للأخ الأكبر الذي قد لا يتجاوز عمره 15 سنة، ويحمل هم أسرة يصعب على كبير السن تحمل مسؤولياتها.
كما فرض النزوح والتهجير إلى مخيمات الشمال السوري، ظروفاً قاسية دفعت الأطفال الفلسطينيين إلى العمل، لإعانة أسرهم التي يسكن الآلاف منهم في خيام، يعيشون على المساعدات المتقطعة، ومحرومون من مساعدات وكالة الأونروا المسؤولة عنهم.
أما في دول الجوار السوري، أجبر العوز والفاقة أطفال الفلسطينيين النازحين من سورية على ترك التعليم، والعمل بأعمال لا تتناسب مع أعمارهم وطبيعة أجسامهم الضعيفة، حيث يعملون بمهن صعبة كتحميل الكراتين الثقيلة أو جمع النفايات أو غسيل السيارات وغيرها، وذلك لتعزيز قدرة عائلاتهم على العيش الكريم.
ويعزو ناشطون فلسطينيون، السبب الرئيسي في عمالة الأطفال الفلسطينيين السوريين إلى تقصير "الأونروا" في تحمل واجباتها تجاه الأطفال اللاجئين وعوائلهم، إضافة إلى عدم وجود أي دور جدي لسفارات الفلسطينية في العمل على التخفيف من معاناة اللاجئين.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15528