map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

شمال سوريا.. وحدات سكنية مجانية تنهي مأساة الفلسطينيين قاطني الخيام

تاريخ النشر : 27-06-2021
شمال سوريا.. وحدات سكنية مجانية تنهي مأساة الفلسطينيين قاطني الخيام

مجموعة العمل – أعزاز

بادر اللاجئ الفلسطيني "محمد عبد الرحيم" المقيم في مدينة الباب بريف حلب لشراء قطعة أرض لتنفيذ مشروع وحدات سكنية مجانية، تنهي مأساة عشرات العائلات الفلسطينية المهجرة في مدينة اعزاز والشمال السوري، وتخلصهم من الخيم التي لا تقي حر الصيف وبرودة وعواصف وأمطار الشتاء.

من جانبها قالت مصادر مطلعة لـ "مجموعة العمل" إن مشروع الوحدات السكنية المجانية الذي بوشر العمل به في أوائل شهر حزيران/ يونيو الجاري على مساحة 12 دونماً قابلة للتوسعة، سيتم على مراحل عديدة، حيث ستبلغ الطاقة الاستيعابية للمشروع ما يقارب 120 وحدة سكنية، تتراوح مساحة الشقة الواحدة ما بين 45 إلى 65 متراً مربعاً، يراعى في توزيعها حجم الأسرة وعدد أفرادها، منوهة إلى أنه تم إلى اليوم بناء 5 وحدات سكنية وكل وحدة مكونة من غرفتين ومنتفعاتهما.  

وأشارت تلك المصادر إلى أن المشروع سيستهدف كافة العائلات الفلسطينية في الشمال السوري، إلا أن الأولية في البداية ستكون لإسكان الأيتام والأرامل، والعائلات الفلسطينية الأكثر تضرراً من سكان مدينة إعزاز وعفرين، كما ستشمل قاطني مخيمي دير بلوط والمحمدية.

الجدير بالتنويه أنه سيتم حفر آبار مياه ارتوازيّة في المشروع بهدف تأمين المياه لقاطني الوحدات السكنية بشكل مجاني، إضافة إلى أنه بناء مضافة عامة ومبان للمكاتب الإداريّة الخاصة بالجهات المعنيّة بتسهيل شؤون اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين في الشمال السوري.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، يعانون من أوضاع توصف بالكارثية، بسبب غياب متطلبات المعيشية، وانتشار البطالة في صفوفهم وقلة الدخل وانعدامه في بعض الأحيان، وشح المساعدات الإغاثية. مما أرخى ذلك بظلاله الثقيلة عليهم وجعلهم في مهب مصير مجهول ومستقبل غامض، جراء تجاهلهم وتهميشهم من قبل المؤسسات والجهات الرسمية الفلسطينية والدولية المعنية باللاجئين الفلسطينيين السوريين وعلى رأسها وكالة "الأونروا".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15601

مجموعة العمل – أعزاز

بادر اللاجئ الفلسطيني "محمد عبد الرحيم" المقيم في مدينة الباب بريف حلب لشراء قطعة أرض لتنفيذ مشروع وحدات سكنية مجانية، تنهي مأساة عشرات العائلات الفلسطينية المهجرة في مدينة اعزاز والشمال السوري، وتخلصهم من الخيم التي لا تقي حر الصيف وبرودة وعواصف وأمطار الشتاء.

من جانبها قالت مصادر مطلعة لـ "مجموعة العمل" إن مشروع الوحدات السكنية المجانية الذي بوشر العمل به في أوائل شهر حزيران/ يونيو الجاري على مساحة 12 دونماً قابلة للتوسعة، سيتم على مراحل عديدة، حيث ستبلغ الطاقة الاستيعابية للمشروع ما يقارب 120 وحدة سكنية، تتراوح مساحة الشقة الواحدة ما بين 45 إلى 65 متراً مربعاً، يراعى في توزيعها حجم الأسرة وعدد أفرادها، منوهة إلى أنه تم إلى اليوم بناء 5 وحدات سكنية وكل وحدة مكونة من غرفتين ومنتفعاتهما.  

وأشارت تلك المصادر إلى أن المشروع سيستهدف كافة العائلات الفلسطينية في الشمال السوري، إلا أن الأولية في البداية ستكون لإسكان الأيتام والأرامل، والعائلات الفلسطينية الأكثر تضرراً من سكان مدينة إعزاز وعفرين، كما ستشمل قاطني مخيمي دير بلوط والمحمدية.

الجدير بالتنويه أنه سيتم حفر آبار مياه ارتوازيّة في المشروع بهدف تأمين المياه لقاطني الوحدات السكنية بشكل مجاني، إضافة إلى أنه بناء مضافة عامة ومبان للمكاتب الإداريّة الخاصة بالجهات المعنيّة بتسهيل شؤون اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين في الشمال السوري.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، يعانون من أوضاع توصف بالكارثية، بسبب غياب متطلبات المعيشية، وانتشار البطالة في صفوفهم وقلة الدخل وانعدامه في بعض الأحيان، وشح المساعدات الإغاثية. مما أرخى ذلك بظلاله الثقيلة عليهم وجعلهم في مهب مصير مجهول ومستقبل غامض، جراء تجاهلهم وتهميشهم من قبل المؤسسات والجهات الرسمية الفلسطينية والدولية المعنية باللاجئين الفلسطينيين السوريين وعلى رأسها وكالة "الأونروا".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15601