مجموعة العمل - لندن
آدم الذي وافته المنية بعد أسبوعين من اللقاء الذي أجريناه معه كان يشع بحرقة قاتلة، لأنه تسع سنواتٍ ذهبت من عمره هدراً وعبثاً منذ مغادرته سورية.
تسعُ سنواتٍ قضاها في السجون والمطارات، والترحيل من دولة إلى دولة.
تسعُ سنواتٍ عاش على شيء اسمه الأمل الذي كان يُقتَل في كل مرة.
تسع سنواتٍ بحث عن مستقبلٍ واعد إلا أنه لمّ يجده
رسالة آدم رحمه الله كما أوردها في المقابلة: "رسالتي إلى شركائي في الإنسانية، وإلى المسؤولين أينما كانوا، أن تبحثوا عن أمثالنا وتُنصِتوا لهم، لأنّ قلوبهم ملأ بالآلام، وذلك حينما تصبح المطارات محطتنا الأولى والأخيرة، وتصبح السجون شُطآن حياتنا التي يزورها الناس في حياتهم الطبيعية مطلع كل صيف، فلا شطآننا بالشطآن السياحية، ولا رحلاتنا بالرحلات الاصطيافية، بل ألمٌ يحدوه ألم، ودولة بعدها دولة، والجميع يرفضنا.. يطاردنا".
رابط الحلقة الثانية على
ساوندكلاود:
https://soundcloud.com/user-676579107/2a-2
مجموعة العمل - لندن
آدم الذي وافته المنية بعد أسبوعين من اللقاء الذي أجريناه معه كان يشع بحرقة قاتلة، لأنه تسع سنواتٍ ذهبت من عمره هدراً وعبثاً منذ مغادرته سورية.
تسعُ سنواتٍ قضاها في السجون والمطارات، والترحيل من دولة إلى دولة.
تسعُ سنواتٍ عاش على شيء اسمه الأمل الذي كان يُقتَل في كل مرة.
تسع سنواتٍ بحث عن مستقبلٍ واعد إلا أنه لمّ يجده
رسالة آدم رحمه الله كما أوردها في المقابلة: "رسالتي إلى شركائي في الإنسانية، وإلى المسؤولين أينما كانوا، أن تبحثوا عن أمثالنا وتُنصِتوا لهم، لأنّ قلوبهم ملأ بالآلام، وذلك حينما تصبح المطارات محطتنا الأولى والأخيرة، وتصبح السجون شُطآن حياتنا التي يزورها الناس في حياتهم الطبيعية مطلع كل صيف، فلا شطآننا بالشطآن السياحية، ولا رحلاتنا بالرحلات الاصطيافية، بل ألمٌ يحدوه ألم، ودولة بعدها دولة، والجميع يرفضنا.. يطاردنا".
رابط الحلقة الثانية على
ساوندكلاود:
https://soundcloud.com/user-676579107/2a-2