map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم حندرات.. مطالبات بإعادة الإعمار وتحمل المسؤوليات

تاريخ النشر : 29-06-2021
مخيم حندرات.. مطالبات بإعادة الإعمار وتحمل المسؤوليات

مجموعة العمل – مخيم حندرات

طالب أهالي مخيم حندرات (عين التل) في حلب وناشطون فلسطينيون الجهات الرسمية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بالعمل الجدي على إعادة إعمار مخيمهم، وإعادة جميع سكانه إليه، متهمين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالتقصير في تحمل مسؤولياتها اتجاههم، وتغافلها لملف تأهيل البنى التحتية وإعادة إعمار مخيمهم الذي دمر حوالي 90% من مبانيه وحاراته، بسبب المعارك التي اندلعت فيه، واستهدافه من قبل قوات النظام السوري بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

وأوضح الأهالي أنهم على الرغم من تغافل الأونروا والمؤسسات الحكومية عن ملف الإعمار، يحاولون وبشكل تدريجي ترميم منازلهم المتضررة على نفقاتهم الخاصة، إلا أنهم يجدون صعوبات كبيرة في تأمين مواد البناء لارتفاع الأسعار، والمواصلات الرابطة بين المخيم ومدينة حلب.

ويعاني الأهالي من عدم تأمين الخدمات الأساسية وتأهيل البنى التحتية في المخيم، وعدم توفر الماء والكهرباء، وانعدام خدمات التعليم والصحة مما انعكس سلباً عليهم وجعل الكثير من سكانه النازحين عنه يترددون من العودة إليه.

في السياق تعيش 100 أسرة حوالي 100 أسرة بحسب احصائيات غير رسمية، نازحة من مخيم حندرات (عين التل) إلى مدينة اللاذقية، حالة إنسانية مزرية نتيجة نزوحهم عن منازلهم وممتلكاتهم واستمرار تدهور الاقتصاد السوري وانهيار الليرة أمام الدولار، وغلاء الأسعار وضعف الموارد المالية وارتفاع إيجار المنازل، ناهيك عن ارتفاع نسبة البطالة أكثر بعد تفشي فايروس كورونا.

فيما تشير مصادر الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا بأن عدد سكان مخيم حندرات كان قبل الحرب ما يقارب (8000) لاجئ فلسطيني، في حين عاد إلى المخيم بعد إعادة سيطرة النظام عليه قرابة 200 عائلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15615

مجموعة العمل – مخيم حندرات

طالب أهالي مخيم حندرات (عين التل) في حلب وناشطون فلسطينيون الجهات الرسمية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بالعمل الجدي على إعادة إعمار مخيمهم، وإعادة جميع سكانه إليه، متهمين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالتقصير في تحمل مسؤولياتها اتجاههم، وتغافلها لملف تأهيل البنى التحتية وإعادة إعمار مخيمهم الذي دمر حوالي 90% من مبانيه وحاراته، بسبب المعارك التي اندلعت فيه، واستهدافه من قبل قوات النظام السوري بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

وأوضح الأهالي أنهم على الرغم من تغافل الأونروا والمؤسسات الحكومية عن ملف الإعمار، يحاولون وبشكل تدريجي ترميم منازلهم المتضررة على نفقاتهم الخاصة، إلا أنهم يجدون صعوبات كبيرة في تأمين مواد البناء لارتفاع الأسعار، والمواصلات الرابطة بين المخيم ومدينة حلب.

ويعاني الأهالي من عدم تأمين الخدمات الأساسية وتأهيل البنى التحتية في المخيم، وعدم توفر الماء والكهرباء، وانعدام خدمات التعليم والصحة مما انعكس سلباً عليهم وجعل الكثير من سكانه النازحين عنه يترددون من العودة إليه.

في السياق تعيش 100 أسرة حوالي 100 أسرة بحسب احصائيات غير رسمية، نازحة من مخيم حندرات (عين التل) إلى مدينة اللاذقية، حالة إنسانية مزرية نتيجة نزوحهم عن منازلهم وممتلكاتهم واستمرار تدهور الاقتصاد السوري وانهيار الليرة أمام الدولار، وغلاء الأسعار وضعف الموارد المالية وارتفاع إيجار المنازل، ناهيك عن ارتفاع نسبة البطالة أكثر بعد تفشي فايروس كورونا.

فيما تشير مصادر الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا بأن عدد سكان مخيم حندرات كان قبل الحرب ما يقارب (8000) لاجئ فلسطيني، في حين عاد إلى المخيم بعد إعادة سيطرة النظام عليه قرابة 200 عائلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15615