مجموعة العمل – مخيم جرمانا
اشتكى أهالي مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من وجود تلاعب من قبل المشرفين على توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من وكالة الأونروا، ويذكر أحد المراجعين في شكواه، أن المشرفين يوزعوا المساعدات لمعارفهم واصدقائهم أو النساء بشكل طبيعي، ويماطلوا لأيام عديدة في توزيعها للآخرين، وطالبت الشكوى بضرورة اتخاذ وكالة الأونروا الإجراءات اللازمة بحق المخالفين والتوزيع العادل لكل الأهالي.
وكانت الأونروا قد نقلت مركز توزيع السلل الغذائية الجديد إلى أطراف مخيم جرمانا، حيث يجبر الأهالي على السير لمسافات طويلة، أو استئجار بوسيلة أجار وسيلة نقل بتكلفة خمسة آلاف ليرة سورية، مما يزيد من الأعباء المالية عليهم.
ويعاني سكان مخيم جرمانا من تفاقم أزماتهم المعيشية، التي تجلت بانتشار فايروس كورونا، وارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها، وارتفاع نسب البطالة بينهم، في وقت تقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية والأونروا، والتي لا تغطي إلا الجزء اليسير من تكاليف حياتهم.
مجموعة العمل – مخيم جرمانا
اشتكى أهالي مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من وجود تلاعب من قبل المشرفين على توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من وكالة الأونروا، ويذكر أحد المراجعين في شكواه، أن المشرفين يوزعوا المساعدات لمعارفهم واصدقائهم أو النساء بشكل طبيعي، ويماطلوا لأيام عديدة في توزيعها للآخرين، وطالبت الشكوى بضرورة اتخاذ وكالة الأونروا الإجراءات اللازمة بحق المخالفين والتوزيع العادل لكل الأهالي.
وكانت الأونروا قد نقلت مركز توزيع السلل الغذائية الجديد إلى أطراف مخيم جرمانا، حيث يجبر الأهالي على السير لمسافات طويلة، أو استئجار بوسيلة أجار وسيلة نقل بتكلفة خمسة آلاف ليرة سورية، مما يزيد من الأعباء المالية عليهم.
ويعاني سكان مخيم جرمانا من تفاقم أزماتهم المعيشية، التي تجلت بانتشار فايروس كورونا، وارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها، وارتفاع نسب البطالة بينهم، في وقت تقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية والأونروا، والتي لا تغطي إلا الجزء اليسير من تكاليف حياتهم.
