map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الصدمة تلاحق فلسطينياً بعدما تعرف على شقيقه في صور

تاريخ النشر : 30-06-2021
الصدمة تلاحق فلسطينياً بعدما تعرف على شقيقه في صور

مجموعة العمل – تحت التعذيب
يعيش اللاجئ الفلسطيني "فراس سليم" في حالة صدمة مستمرة، بعدما تعرف على جثة شقيقه أسامة في الصور التي سربها العسكري المنشق عن النظام السوري والذي لقب باسم "قيصر"، ويقول فراس إن شقيقه أسامة اعتقل في شباط 2013، وكان يوماً غيّر حياة العائلة إلى الأبد، بحسب وصفه.
ويستذكر الشقيق جزءاً من حياته مع أسامة في مخيم اليرموك، "لن أنسى أبداً دموع السعادة التي غمرت عينيّ أسامة وهو يرتدي تلك البذلة الرائعة في يوم زفافه، وقمنا بتوسيع عائلتنا رفقة زوجتينا المحبتين وأطفالنا، كان أسامة ينظم دائمًا نزهات عائلية وأنشطة، وكان اجتماعياً ولم يحب أبدًا أن يكون بمفرده، كانت حياتنا مليئة بالضحك والمحادثات، وفي عام 2008، اضطر أسامة للسفر إلى عُمان للعمل، وفوّت ولادة ابنه الأول عمران، فما كان مني إلا أن ساعدت زوجة أسامة في السفر إلى عُمان مع ابنهما المولود حديثًا آنذاك. ما زلت أتذكر الفرح في صوت أسامة عندما اتصل بي ليخبرني عن لقائه بعمران لأول مرة.
وفي ختام ذكرياته يردف كلامه "أنهم لم يمكنوا من معرفة أي شيء عن مصير أسامة خلال فترة اعتقاله، وكان الجواب الوحيد الذي حصلوا عليه صورة لجثته من صور قيصر المسربة، "لا وداع ولا طريقة لائقة للحزن، ما زلت أعيش في حالة صدمة في بعض الأحيان، لا أشعر أنها قصتي حتى" 
جدير بالذكر أن مجموعة العمل وثقت (77) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين نشرت صور جثثهم في صور "قيصر"، وهم من ضمن (631) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15619

مجموعة العمل – تحت التعذيب
يعيش اللاجئ الفلسطيني "فراس سليم" في حالة صدمة مستمرة، بعدما تعرف على جثة شقيقه أسامة في الصور التي سربها العسكري المنشق عن النظام السوري والذي لقب باسم "قيصر"، ويقول فراس إن شقيقه أسامة اعتقل في شباط 2013، وكان يوماً غيّر حياة العائلة إلى الأبد، بحسب وصفه.
ويستذكر الشقيق جزءاً من حياته مع أسامة في مخيم اليرموك، "لن أنسى أبداً دموع السعادة التي غمرت عينيّ أسامة وهو يرتدي تلك البذلة الرائعة في يوم زفافه، وقمنا بتوسيع عائلتنا رفقة زوجتينا المحبتين وأطفالنا، كان أسامة ينظم دائمًا نزهات عائلية وأنشطة، وكان اجتماعياً ولم يحب أبدًا أن يكون بمفرده، كانت حياتنا مليئة بالضحك والمحادثات، وفي عام 2008، اضطر أسامة للسفر إلى عُمان للعمل، وفوّت ولادة ابنه الأول عمران، فما كان مني إلا أن ساعدت زوجة أسامة في السفر إلى عُمان مع ابنهما المولود حديثًا آنذاك. ما زلت أتذكر الفرح في صوت أسامة عندما اتصل بي ليخبرني عن لقائه بعمران لأول مرة.
وفي ختام ذكرياته يردف كلامه "أنهم لم يمكنوا من معرفة أي شيء عن مصير أسامة خلال فترة اعتقاله، وكان الجواب الوحيد الذي حصلوا عليه صورة لجثته من صور قيصر المسربة، "لا وداع ولا طريقة لائقة للحزن، ما زلت أعيش في حالة صدمة في بعض الأحيان، لا أشعر أنها قصتي حتى" 
جدير بالذكر أن مجموعة العمل وثقت (77) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين نشرت صور جثثهم في صور "قيصر"، وهم من ضمن (631) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15619