أقرّ الاتحاد الأوروبي يوم أمس ، حزمة إجراءات مكونة من عشر نقاط للحد من مآسي غرق المهاجرين عبر البحر المتوسط .
وقال الاتحاد الأوروبي" أنه سيعزز حملة خفر السواحل التي تحمل اسم "تريتون"، كما سيسعى للحصول على تفويض عسكري لتدمير قوارب المتاجرين في البشر" بسبب اطلاق النار على رجال الإنقاذ ومراكبهم مما يهدد حياتهم .
وقالت المفوضة الأوروبية، فيدريكا موغيريني في تعليقها على الإجراءات العشرة "أنها رد قوي من الاتحاد الأوروبي حيال هذه المآسي، وتظهر قدرة جديدة على التعامل مع الأوضاع المستجدة وتوافر إرادة سياسية".
و تشمل النقاط العشرة تحسين إجراءات الإنقاذ وملاحقة تجار البشر ومضاعفة الموارد المالية، وتسريع البت في طلبات اللجوء في غضون شهرين من تقديمها ، وأخذ بصمات المهاجرين وتسجيلهم وتقديم محفزات لهم للعودة إلى أوطانهم.
يأتي ذلك الإجتماع مع تلقي نداءات استغاثة جديدة من قوارب كانت تقل مهاجرين بغية الوصول إلى السواحل الأوروبية انطلاقاً من ليبيا .
وكانت الشرطة الإيطالية قد اعتقلت اثنين من الناجين من الكارثة التي وقعت الأحد الماضي قبالة ليبيا، هما تونسي وسوري، ليتبين لاحقا أن الأول هو قبطان السفينة.
الجدير ذكره أن خفر السواحل الإيطالي أعلن يوم 19/4/ 2015 أن نحو 700 مهاجر قد ماتوا غرقاً في مياه البحر المتوسط عندما انقلبت السفينة التي كانوا يستقلونها بالقرب من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، كما أكد خفر السواحل بأنهم تمكنوا من انقاذ (28) لاجئاً فقط، ويعتقد أن السفينة انقلبت عندما توجه ركابها إلى أحد جانبيها لدى اقتراب سفينة تجارية منها.
أقرّ الاتحاد الأوروبي يوم أمس ، حزمة إجراءات مكونة من عشر نقاط للحد من مآسي غرق المهاجرين عبر البحر المتوسط .
وقال الاتحاد الأوروبي" أنه سيعزز حملة خفر السواحل التي تحمل اسم "تريتون"، كما سيسعى للحصول على تفويض عسكري لتدمير قوارب المتاجرين في البشر" بسبب اطلاق النار على رجال الإنقاذ ومراكبهم مما يهدد حياتهم .
وقالت المفوضة الأوروبية، فيدريكا موغيريني في تعليقها على الإجراءات العشرة "أنها رد قوي من الاتحاد الأوروبي حيال هذه المآسي، وتظهر قدرة جديدة على التعامل مع الأوضاع المستجدة وتوافر إرادة سياسية".
و تشمل النقاط العشرة تحسين إجراءات الإنقاذ وملاحقة تجار البشر ومضاعفة الموارد المالية، وتسريع البت في طلبات اللجوء في غضون شهرين من تقديمها ، وأخذ بصمات المهاجرين وتسجيلهم وتقديم محفزات لهم للعودة إلى أوطانهم.
يأتي ذلك الإجتماع مع تلقي نداءات استغاثة جديدة من قوارب كانت تقل مهاجرين بغية الوصول إلى السواحل الأوروبية انطلاقاً من ليبيا .
وكانت الشرطة الإيطالية قد اعتقلت اثنين من الناجين من الكارثة التي وقعت الأحد الماضي قبالة ليبيا، هما تونسي وسوري، ليتبين لاحقا أن الأول هو قبطان السفينة.
الجدير ذكره أن خفر السواحل الإيطالي أعلن يوم 19/4/ 2015 أن نحو 700 مهاجر قد ماتوا غرقاً في مياه البحر المتوسط عندما انقلبت السفينة التي كانوا يستقلونها بالقرب من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، كما أكد خفر السواحل بأنهم تمكنوا من انقاذ (28) لاجئاً فقط، ويعتقد أن السفينة انقلبت عندما توجه ركابها إلى أحد جانبيها لدى اقتراب سفينة تجارية منها.
