مجموعة العمل – سوريا
التقى فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يوم الأربعاء تموز/ يوليو الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين السوري، وبحث معه أهم القضايا المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين بالمخيمات والتجمعات في سورية.
من جانبه شدد المقداد على استعداد سوريا الدائم لتقديم كل التسهيلات والدعم المطلوب للوكالة بما يلبي احتياجات اللاجئين الفلسطينيين من خدمات أساسية كالتعليم والرعاية الطبية وغيرها وتعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة السورية والوكالة لتذليل العقبات والأعباء التي تحول دون انجاح مشاريع الوكالة وأنشطتها الهادفة إلى إيصال الخدمات للمخيمات الفلسطينية في سورية.
في غضون ذلك يعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أوضاعاً صعبة ومأساوية في ظل عمليات التهجير وغلاء الأسعار وانتشار البطالة وارتفاع إيجار المنازل، علاوة على الاعتقالات وسقوط ضحايا جراء الصراع الدائر.
فيما تشير إحصائيات الأونروا إلى أنه من أصل (560) ألف لاجئ فلسطيني كانوا يعيشون في سورية قبل اندلاع الحرب فيها، بقي حوالي (450) ألف لاجئ داخلها، وأن أكثر من 95% بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة.
مصدر الصورة المرفقة: وكالة سانا
مجموعة العمل – سوريا
التقى فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يوم الأربعاء تموز/ يوليو الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين السوري، وبحث معه أهم القضايا المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين بالمخيمات والتجمعات في سورية.
من جانبه شدد المقداد على استعداد سوريا الدائم لتقديم كل التسهيلات والدعم المطلوب للوكالة بما يلبي احتياجات اللاجئين الفلسطينيين من خدمات أساسية كالتعليم والرعاية الطبية وغيرها وتعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة السورية والوكالة لتذليل العقبات والأعباء التي تحول دون انجاح مشاريع الوكالة وأنشطتها الهادفة إلى إيصال الخدمات للمخيمات الفلسطينية في سورية.
في غضون ذلك يعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أوضاعاً صعبة ومأساوية في ظل عمليات التهجير وغلاء الأسعار وانتشار البطالة وارتفاع إيجار المنازل، علاوة على الاعتقالات وسقوط ضحايا جراء الصراع الدائر.
فيما تشير إحصائيات الأونروا إلى أنه من أصل (560) ألف لاجئ فلسطيني كانوا يعيشون في سورية قبل اندلاع الحرب فيها، بقي حوالي (450) ألف لاجئ داخلها، وأن أكثر من 95% بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة.
مصدر الصورة المرفقة: وكالة سانا