خاص مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ــ اسطنبول
وجه عدد من العوائل الفلسطينية القادمة من سورية مناشدة طالبوا فيها بتقديم يد العون والمساعدة للحصول على حياة كريمة في مدينة كيليس جنوب تركيا، وذلك بعد إغلاق مركز إيواء الذي كانوا يسكنون فيه وانقطاع معظم المساعدات عنهم، وفي النداء الذي تلقته مجموعة العمل أشارت العوائل إلى أن معظم الجهات قد تخلت عنهم في الوقت الذي باتت فيه الخيارات أمامهم شبه معدومة حيث تنحصر بين "النفي" إلى مخيم ماردين الذي وصفوه بـ"الثكنة العسكرية"، وبين العودة إلى سورية بما فيها من مخاطر على حياتهم.
وفي اتصال مع (ز.أ) المتحدث باسم العوائل التسعة والأربعين، أوضح لمندوب مجموعة العمل أن مخيم ماردين هو أشبه بالمنفى نظراً لكونه معزولاً في منطقة جغرافية بعيدة جداً عن التجمعات السكانية التي يمكن إيجاد فرص عمل فيها، مؤكداً أنهم يرغبون بالحصول على المساعدة والقدرة على البحث عن عمل كريم في آن معاً، وقد طالب (ز.أ) الحكومة التركية بإيواءهم في مراكز أقرب إلى المدن والبلدات التركية، وحمّل الهيئة العامة للاجئين مسؤولية التحرك لإنجاح هذا المسعى، كما عبّر عن أمله في أن تتحرك الجميعات الخيرية العربية والتركية لتقديم بدائل لهم تحفظ كرامتهم وتؤمن لهم سبل الاستقرار.
ومن جانبه أكد اللاجئ (ط.ع) أحد اللاجئين المتواجدين داخل مخيم ماردين، أن المخيم يقع في منطقة صحراوية ذات طبيعة قاسية جداً، وأن مستوى الخدمات بداخله متدني للغاية بدءً من مياه الشرب غير النقية ومنع الاتصالات واستخدام الهواتف وليس انتهاء بالأوحال والأتربة نظراً لطبيعة المخيم البدائية، مشيراً إلى توفر مستوصف صحي ومدرسة في ذات الوقت.
يذكر أن هذه العوائل كانت تسكن في مركز إيواء الفلسطينيين التابع للهيئة العامة للاجئين في المعارضة السورية، والذي شهد العديد من المصاعب المالية والإدارية في الفترة الأخيرة انتهت بإغلاقه بالاتفاق مع الحكومة التركية ونقل من كانوا فيه من اللاجئين الفلسطينيين السوريين على دفعات إلى مخيم ماردين الذي يبعد نحو 400 كم إلى الشرق مقابل حدود مدينة القامشلي السورية.
خاص مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ــ اسطنبول
وجه عدد من العوائل الفلسطينية القادمة من سورية مناشدة طالبوا فيها بتقديم يد العون والمساعدة للحصول على حياة كريمة في مدينة كيليس جنوب تركيا، وذلك بعد إغلاق مركز إيواء الذي كانوا يسكنون فيه وانقطاع معظم المساعدات عنهم، وفي النداء الذي تلقته مجموعة العمل أشارت العوائل إلى أن معظم الجهات قد تخلت عنهم في الوقت الذي باتت فيه الخيارات أمامهم شبه معدومة حيث تنحصر بين "النفي" إلى مخيم ماردين الذي وصفوه بـ"الثكنة العسكرية"، وبين العودة إلى سورية بما فيها من مخاطر على حياتهم.
وفي اتصال مع (ز.أ) المتحدث باسم العوائل التسعة والأربعين، أوضح لمندوب مجموعة العمل أن مخيم ماردين هو أشبه بالمنفى نظراً لكونه معزولاً في منطقة جغرافية بعيدة جداً عن التجمعات السكانية التي يمكن إيجاد فرص عمل فيها، مؤكداً أنهم يرغبون بالحصول على المساعدة والقدرة على البحث عن عمل كريم في آن معاً، وقد طالب (ز.أ) الحكومة التركية بإيواءهم في مراكز أقرب إلى المدن والبلدات التركية، وحمّل الهيئة العامة للاجئين مسؤولية التحرك لإنجاح هذا المسعى، كما عبّر عن أمله في أن تتحرك الجميعات الخيرية العربية والتركية لتقديم بدائل لهم تحفظ كرامتهم وتؤمن لهم سبل الاستقرار.
ومن جانبه أكد اللاجئ (ط.ع) أحد اللاجئين المتواجدين داخل مخيم ماردين، أن المخيم يقع في منطقة صحراوية ذات طبيعة قاسية جداً، وأن مستوى الخدمات بداخله متدني للغاية بدءً من مياه الشرب غير النقية ومنع الاتصالات واستخدام الهواتف وليس انتهاء بالأوحال والأتربة نظراً لطبيعة المخيم البدائية، مشيراً إلى توفر مستوصف صحي ومدرسة في ذات الوقت.
يذكر أن هذه العوائل كانت تسكن في مركز إيواء الفلسطينيين التابع للهيئة العامة للاجئين في المعارضة السورية، والذي شهد العديد من المصاعب المالية والإدارية في الفترة الأخيرة انتهت بإغلاقه بالاتفاق مع الحكومة التركية ونقل من كانوا فيه من اللاجئين الفلسطينيين السوريين على دفعات إلى مخيم ماردين الذي يبعد نحو 400 كم إلى الشرق مقابل حدود مدينة القامشلي السورية.