map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

جنوب سوريا.. نقض اتفاق درعا ومخاوف من مجازر بحق المدنيين

تاريخ النشر : 27-07-2021
جنوب سوريا.. نقض اتفاق درعا ومخاوف من مجازر بحق المدنيين

سعيد سليمان ـ درعا

في تطورات الأحداث المتلاحقة بمدينة درعا قال مراسل مجموعة العمل في مخيم درعا إن النظام السوري نقض الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم أمس الاثنين بعد حصار دام قرابة شهر لمناطق درعا البلد والمخيم وطريق السد.

وذكر مراسلنا أن قذائف هاون سقطت على العديد من الأحياء في مدينة درعا تلاها عمليات قنص للمدنيين المارة خلفت قتلى وعدد من الجرحى بينهم أطفال.

في حين أوضحت مصادر تابعة للمعارضة السورية أن قوات تابعة للفرقة الرابعة والفرقة التاسعة والمخابرات الجوية تتجهز لاقتحام المخيم وأحياء المدينة المشمولة باتفاق التهدئة الذي تم توقيعه يوم الأحد وبدأ تطبيقه يوم أمس الاثنين ونص على إنشاء ثلاثة حواجز أمنية، بالإضافة لتسليم عدد من قطع السلاح، وتسوية أوضاع مطلوبين وفك الحصار، ليتفاجئ الأهالي صباح يوم الثلاثاء بانتشار الفرقة الرابعة على أطراف مدينة درعا، ووضع حواجز عسكرية وأمنية عددها 9 مع شروط جديدة، الأمر الذي اعتبره الأهالي غدراً وخرقاً واضحاً للاتفاق.

وعن السبب وراء انتشار الفرقة الرابعة والتاسعة أكد أحد أعضاء لجنة التفاوض" أن هنالك تضارب في ردود أفعال قادة الفرق العسكرية المتواجدة  بمحيط مدينة درعا، بين أوامر بالسيطرة الكاملة على نقاط محددة و سوء التنسيق بين الفرق العسكرية". 

من جانبهم حذر نشطاء أن أكثر من 50 ألف مدني متواجدون في أحياء درعا بينهم لاجئين فلسطينيين مهددين من قبل النظام السوري بجرائم إبادة وتطهير وهو تكرار لما حدث خلال الأعوام العشرة الأخيرة في عموم سوريا.

يشار إلى أن من تبقى من سكان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين رفضوا الخروج مع المجموعات المسلحة التابعة لفصائل المعارضة السورية إلى الشمال السوري وتهجيرهم قسراً، بعد أن حصلوا على ضمانات من الجانب الروسي بعدم التعرض لهم أو قصف المخيّم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15775

سعيد سليمان ـ درعا

في تطورات الأحداث المتلاحقة بمدينة درعا قال مراسل مجموعة العمل في مخيم درعا إن النظام السوري نقض الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم أمس الاثنين بعد حصار دام قرابة شهر لمناطق درعا البلد والمخيم وطريق السد.

وذكر مراسلنا أن قذائف هاون سقطت على العديد من الأحياء في مدينة درعا تلاها عمليات قنص للمدنيين المارة خلفت قتلى وعدد من الجرحى بينهم أطفال.

في حين أوضحت مصادر تابعة للمعارضة السورية أن قوات تابعة للفرقة الرابعة والفرقة التاسعة والمخابرات الجوية تتجهز لاقتحام المخيم وأحياء المدينة المشمولة باتفاق التهدئة الذي تم توقيعه يوم الأحد وبدأ تطبيقه يوم أمس الاثنين ونص على إنشاء ثلاثة حواجز أمنية، بالإضافة لتسليم عدد من قطع السلاح، وتسوية أوضاع مطلوبين وفك الحصار، ليتفاجئ الأهالي صباح يوم الثلاثاء بانتشار الفرقة الرابعة على أطراف مدينة درعا، ووضع حواجز عسكرية وأمنية عددها 9 مع شروط جديدة، الأمر الذي اعتبره الأهالي غدراً وخرقاً واضحاً للاتفاق.

وعن السبب وراء انتشار الفرقة الرابعة والتاسعة أكد أحد أعضاء لجنة التفاوض" أن هنالك تضارب في ردود أفعال قادة الفرق العسكرية المتواجدة  بمحيط مدينة درعا، بين أوامر بالسيطرة الكاملة على نقاط محددة و سوء التنسيق بين الفرق العسكرية". 

من جانبهم حذر نشطاء أن أكثر من 50 ألف مدني متواجدون في أحياء درعا بينهم لاجئين فلسطينيين مهددين من قبل النظام السوري بجرائم إبادة وتطهير وهو تكرار لما حدث خلال الأعوام العشرة الأخيرة في عموم سوريا.

يشار إلى أن من تبقى من سكان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين رفضوا الخروج مع المجموعات المسلحة التابعة لفصائل المعارضة السورية إلى الشمال السوري وتهجيرهم قسراً، بعد أن حصلوا على ضمانات من الجانب الروسي بعدم التعرض لهم أو قصف المخيّم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15775