مجموعة العمل - المزيريب
فاقم التوتر الأمني بين قوات النظام السوري ومجموعاته الموالية وعناصر المعارضة في درعا جنوب سورية، معاناة اللاجئين الفلسطينيين القاطنين في بلدة المزيريب، وزادت من مأساتهم الإنسانية جراء الحصار الذي فرضه النظام السوري على العديد من بلدات درعا، والذي أدى إلى نقص في المواد الغذائية والطبية، ونقص كبير في تأمين الاحتياجات الأساسية.
ويخشى الأهالي من اقتحام قوات النظام للمنطقة واعتقال أبنائهم، بسبب أن العشرات منهم مطلوبون للتجنيد الإجباري في جيش التحرير الفلسطيني أو لتهم أخرى، إضافة إلى إغلاق المحال التجارية أبوابها مع كل تصعيد أمني أو تفجير في المنطقة.
وكانت بلدة المزيريب شهدت العديد من حوادث القتل والاغتيالات والخطف طالت عدد من السوريين واللاجئين الفلسطينيين حتى باتت هاجساً يؤرق سكان البلدة نتيجة تكررها بشكل كبير.
ويعيش قرابة (1700) عائلة فلسطينية في بلدة المزيريب ومئات العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيم درعا أوضاعاً معيشية سيئة في ظل جائحة كورونا، ويعانون من انعدام مواردهم المالية واعتمادهم على مساعدة الأونروا المالية، وفقدان الأمان في المنطقة.
مجموعة العمل - المزيريب
فاقم التوتر الأمني بين قوات النظام السوري ومجموعاته الموالية وعناصر المعارضة في درعا جنوب سورية، معاناة اللاجئين الفلسطينيين القاطنين في بلدة المزيريب، وزادت من مأساتهم الإنسانية جراء الحصار الذي فرضه النظام السوري على العديد من بلدات درعا، والذي أدى إلى نقص في المواد الغذائية والطبية، ونقص كبير في تأمين الاحتياجات الأساسية.
ويخشى الأهالي من اقتحام قوات النظام للمنطقة واعتقال أبنائهم، بسبب أن العشرات منهم مطلوبون للتجنيد الإجباري في جيش التحرير الفلسطيني أو لتهم أخرى، إضافة إلى إغلاق المحال التجارية أبوابها مع كل تصعيد أمني أو تفجير في المنطقة.
وكانت بلدة المزيريب شهدت العديد من حوادث القتل والاغتيالات والخطف طالت عدد من السوريين واللاجئين الفلسطينيين حتى باتت هاجساً يؤرق سكان البلدة نتيجة تكررها بشكل كبير.
ويعيش قرابة (1700) عائلة فلسطينية في بلدة المزيريب ومئات العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيم درعا أوضاعاً معيشية سيئة في ظل جائحة كورونا، ويعانون من انعدام مواردهم المالية واعتمادهم على مساعدة الأونروا المالية، وفقدان الأمان في المنطقة.