map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم درعا. ازدياد حركة النزوح جنوب سوريا جراء تصعيد النظام

تاريخ النشر : 04-08-2021
مخيم درعا. ازدياد حركة النزوح جنوب سوريا جراء تصعيد النظام

مجموعة العمل – درعا 
قال مراسل مجموعة العمل جنوب سورية، إن المناطق المحاصرة في درعا شهدت ازدياداً ملحوظاً لنزوح العائلات مع توتر الوضع الأمني، وشوهد عشرات المدنيين عند "حاجز السرايا" الممر الوحيد الواصل بين المناطق المحاصرة وحي المحطة في مركز مدينة درعا، وأن الحاجز سمح للأهالي بالخروج ويمنع عودتهم إليها.
ووفقاً للنازحين، فرض ضباط حاجز السرايا مبالغ مالية باهظة مقابل إخراج سياراتهم وأثاث منازلهم، تتراوح بين مليون و2 مليون ليرة سورية على السيارات، وعلى الجهاز الكهربائي الواحد بين 50 – 100 ألف ليرة، فيما يبيع بعض عناصر الحاجز الخبز والدخان للمحاصرين بمبلغ يتراوح بين 5 إلى 10 آلاف ليرة.
ميدانياً، جددت قوات النظام السوري استهدافها للمناطق المحاصرة بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية، ودارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف الليل على محوري الكازية والقبة في محيط أحياء درعا البلد والمخيم، بالتزامن مع محاولة قوات النظام اقتحام المنطقة.
أما سياسياً، أصدرت لجنة درعا البلد يوم أمس، بياناً قالت فيه "تقدم أهالي درعا البلد بأكثر من اقتراح لتجنب مجزرة راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء، وصولاً إلى قبول التهجير لكن جميع هذ الاقتراحات قوبلت بالرفض"، وناشدت في بيانها الدولة الضامنة لاتفاق التسوية في درعا، والأمم المتحدة، التحرك بالسرعة الممكنة لإنهاء الحصار على درعا البلد فوراً.
 ويواجه أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين ودرعا البلد، اوضاعاً صعبة جراء الحصار الذي فرضته قوات النظام السوري يوم 24 حزيران الماضي، ويجدون صعوبات في توفير أدنى متطلبات العيش وسط ارتفاع بالأسعار، كما يهدد الحصار حياة المرضى بسبب تردي القطاع الطبي وضعف الخدمات الصحية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15814

مجموعة العمل – درعا 
قال مراسل مجموعة العمل جنوب سورية، إن المناطق المحاصرة في درعا شهدت ازدياداً ملحوظاً لنزوح العائلات مع توتر الوضع الأمني، وشوهد عشرات المدنيين عند "حاجز السرايا" الممر الوحيد الواصل بين المناطق المحاصرة وحي المحطة في مركز مدينة درعا، وأن الحاجز سمح للأهالي بالخروج ويمنع عودتهم إليها.
ووفقاً للنازحين، فرض ضباط حاجز السرايا مبالغ مالية باهظة مقابل إخراج سياراتهم وأثاث منازلهم، تتراوح بين مليون و2 مليون ليرة سورية على السيارات، وعلى الجهاز الكهربائي الواحد بين 50 – 100 ألف ليرة، فيما يبيع بعض عناصر الحاجز الخبز والدخان للمحاصرين بمبلغ يتراوح بين 5 إلى 10 آلاف ليرة.
ميدانياً، جددت قوات النظام السوري استهدافها للمناطق المحاصرة بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية، ودارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف الليل على محوري الكازية والقبة في محيط أحياء درعا البلد والمخيم، بالتزامن مع محاولة قوات النظام اقتحام المنطقة.
أما سياسياً، أصدرت لجنة درعا البلد يوم أمس، بياناً قالت فيه "تقدم أهالي درعا البلد بأكثر من اقتراح لتجنب مجزرة راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء، وصولاً إلى قبول التهجير لكن جميع هذ الاقتراحات قوبلت بالرفض"، وناشدت في بيانها الدولة الضامنة لاتفاق التسوية في درعا، والأمم المتحدة، التحرك بالسرعة الممكنة لإنهاء الحصار على درعا البلد فوراً.
 ويواجه أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين ودرعا البلد، اوضاعاً صعبة جراء الحصار الذي فرضته قوات النظام السوري يوم 24 حزيران الماضي، ويجدون صعوبات في توفير أدنى متطلبات العيش وسط ارتفاع بالأسعار، كما يهدد الحصار حياة المرضى بسبب تردي القطاع الطبي وضعف الخدمات الصحية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15814