map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الحرق .. إحدى طرق تخلص النظام السوري من جثث معتقليه

تاريخ النشر : 12-08-2021
الحرق .. إحدى طرق تخلص النظام السوري من جثث معتقليه

مجموعة العمل ـ سوريا

عرض موقع"زمان الوصل" صوراً ومقاطع فيديو صادمة توثق إحراق "المخابرات العسكرية والجوية" السورية بمساعدة الجيش، جثامين معتقلين ما بين عامي 2011 -2013، في إحدى المناطق الصحراوية التابعة لمحافظة درعا.

وبحسب معلومات الموقع "كان يتم نقل جثامين المعتقلين، ممن قضوا تحت التعذيب أو جراء محاكمات ميدانية، في شاحنات متوسطة الحجم ومكشوفة برفقة عربات أمنية إلى موقع شبه صحراوي منعزل بالقرب من بلدة "المسمية" الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمدينة درعا، وكانت تغطى الجثامين بأغصان الأشجار أثناء نقلها".

وأوضح الموقع" أن مجموعات معينة من"المخابرات الجوية والعسكرية" ذات ولاء مطلق و بخلفية طائفية، انتظمت بجولة دورية على فروع المخابرات المحيطة بمنطقة المحارق، وعلى الحواجز والقطعات العسكرية، لـتجمع ما لديهم من جثامين، كي يتم رميها لاحقا في حفر أعدت مسبقاً، ومن ثم حرقها بعد سكب الوقود على كل جثمان، كما تظهر مقاطع الفيديو، وكان الجيش النظامي يؤمن لهم الدعم "اللوجستي"، مما يشير إلى أنها عملية منظمة متكررة.

وتوثق مقاطع الفيديو قيام عناصر الأمن بالتنكيل بجثامين المعتقلين وسط طقوس احتفالية، حيث كان يتم الدوس على الجثامين وشتم أصحابها.

وبحسب مصدر  موقع "زمان الوصل"، فكان يحرق يوميا 100 جثمان، تشمل مدنيين اعتلقوا أثناء المداهمات، وجثامين لمعتقلين بالأفرع الأمنية بالإضافة لأخرى من المنشقين كانوا معتقلين في سجن سري بمطار دمشق الدولي، منوها إلى أن بين الجثامين نساء وصبية، مشددا أن المحارق استمرت سنوات. 

ووثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا (620) ضحية فلسطينية، من بينهم ( 77) لاجئاً فلسطينياً تم التعرف على جثامينهم عبر الصور المسربة لضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، و(37) امرأة قضت تحت التعذيب بحسب شهادة احدى المعتقلات المفرج عنهم، وغيرهم العشرات من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين قضوا في السجون السورية نتيجة التصفية المباشرة أو تحت التعذيب بعد تعرضهم لأقسى وأشد أنواعه.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15858

مجموعة العمل ـ سوريا

عرض موقع"زمان الوصل" صوراً ومقاطع فيديو صادمة توثق إحراق "المخابرات العسكرية والجوية" السورية بمساعدة الجيش، جثامين معتقلين ما بين عامي 2011 -2013، في إحدى المناطق الصحراوية التابعة لمحافظة درعا.

وبحسب معلومات الموقع "كان يتم نقل جثامين المعتقلين، ممن قضوا تحت التعذيب أو جراء محاكمات ميدانية، في شاحنات متوسطة الحجم ومكشوفة برفقة عربات أمنية إلى موقع شبه صحراوي منعزل بالقرب من بلدة "المسمية" الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمدينة درعا، وكانت تغطى الجثامين بأغصان الأشجار أثناء نقلها".

وأوضح الموقع" أن مجموعات معينة من"المخابرات الجوية والعسكرية" ذات ولاء مطلق و بخلفية طائفية، انتظمت بجولة دورية على فروع المخابرات المحيطة بمنطقة المحارق، وعلى الحواجز والقطعات العسكرية، لـتجمع ما لديهم من جثامين، كي يتم رميها لاحقا في حفر أعدت مسبقاً، ومن ثم حرقها بعد سكب الوقود على كل جثمان، كما تظهر مقاطع الفيديو، وكان الجيش النظامي يؤمن لهم الدعم "اللوجستي"، مما يشير إلى أنها عملية منظمة متكررة.

وتوثق مقاطع الفيديو قيام عناصر الأمن بالتنكيل بجثامين المعتقلين وسط طقوس احتفالية، حيث كان يتم الدوس على الجثامين وشتم أصحابها.

وبحسب مصدر  موقع "زمان الوصل"، فكان يحرق يوميا 100 جثمان، تشمل مدنيين اعتلقوا أثناء المداهمات، وجثامين لمعتقلين بالأفرع الأمنية بالإضافة لأخرى من المنشقين كانوا معتقلين في سجن سري بمطار دمشق الدولي، منوها إلى أن بين الجثامين نساء وصبية، مشددا أن المحارق استمرت سنوات. 

ووثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا (620) ضحية فلسطينية، من بينهم ( 77) لاجئاً فلسطينياً تم التعرف على جثامينهم عبر الصور المسربة لضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، و(37) امرأة قضت تحت التعذيب بحسب شهادة احدى المعتقلات المفرج عنهم، وغيرهم العشرات من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين قضوا في السجون السورية نتيجة التصفية المباشرة أو تحت التعذيب بعد تعرضهم لأقسى وأشد أنواعه.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15858